** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
لا بد من فضائية باكتتاب شعبي بعيدة عن أنفهم وأنف النظام: البرادعي وفضائيات رجال الأعمال هويدا طه I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 لا بد من فضائية باكتتاب شعبي بعيدة عن أنفهم وأنف النظام: البرادعي وفضائيات رجال الأعمال هويدا طه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حرانية
مرحبا بك
مرحبا بك
حرانية


عدد الرسائل : 91

تاريخ التسجيل : 16/06/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8

لا بد من فضائية باكتتاب شعبي بعيدة عن أنفهم وأنف النظام: البرادعي وفضائيات رجال الأعمال هويدا طه Empty
05042010
مُساهمةلا بد من فضائية باكتتاب شعبي بعيدة عن أنفهم وأنف النظام: البرادعي وفضائيات رجال الأعمال هويدا طه

لا بد من فضائية باكتتاب شعبي بعيدة عن أنفهم وأنف النظام: البرادعي
وفضائيات رجال الأعمال


هويدا طه











4/5/2010




لا بد من فضائية باكتتاب شعبي بعيدة عن أنفهم وأنف النظام: البرادعي وفضائيات رجال الأعمال هويدا طه 05qpt97
















برامج 'التوك شو' على الفضائيات الخاصة التي يملكها
رجال أعمال مصريون تبدو وكأنها (مرآة الصراع) في المجتمع المصري حاليا..
وفي الأيام الأخيرة تلك - خاصة منذ سفر الرئيس للعلاج ثم عودته وما تلاها -
فإن نظرة تأمل في زوايا تلك المرآة قد تمكننا من رؤية تفاصيل أكثر للصراع
الدائر في مصر اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا.
في حلقة من حلقات أحد تلك
البرامج على قناة 'المحور' استضاف المذيعان مالك القناة د. حسن راتب وهو
رجل أعمال لا يمل من تكرار التصريح بأنه منتمِ لهذا النظام ومستفيد منه
وأحد أذرعه التي تدير مصر كشركة.. وفي نفس الحلقة تحدث هاتفيا رجل أعمال
آخر هو المهندس أحمد بهجت.. وهو الآخر يملك فضائية 'دريم'.. وبالطبع كان
حديث الاثنين معبرا أوضح تعبير عن علاقة رجال الأعمال الكبار بنظام الرئيس
مبارك.. وهو حديث ينضح (بحالة امتنان) متهالكة لنظام أعطى رجال الأعمال كل
شيء.. على حساب المواطن المصري الذي يئن بسبب تلك الزيجة غير الشرعية بين
الحكم والمال.

الحرية الزائفة

على مدى السنوات القليلة
السابقة شكلت الفضائيات الخاصة ظاهرة في مصر.. بدت للوهلة الأولى مبهرة،
كان هناك سقف لم نشعر في البداية أنه (مدروس)، قدمت لنا تحته بضع عمليات
(نقد) للأوضاع العامة في المجتمع المصري، أعجبنا الأمر في بدايته وتصورنا
أنه حالة (حرية تعبير) متاحة، ومقدمو تلك البرامج (مثلوا) علينا أنهم
خائفون من الأمن وكأنهم (مناضلون)!، وظللنا نتعاطف معهم لفترة طويلة (وإن
كان بتردد وشك مستحق) حول تخوفهم المزعوم كل ليلة من (إغلاق البرنامج غدا)!
لم تغلق تلك البرامج بالطبع فهي تؤدي دورا مرسوما! لكن لم يكن هناك امتحان
حقيقي يظهر كم هي لعبة مخادعة أصلا وحريتها زائفة وخيوطها مشدودة على وتر
(تنسيق بوليسي) بين الأمن وتلك الفضائيات، لا بأس من (شوية نقد) لوزير هنا
أو هناك.. لمسؤول هنا أو هناك.. لا بأس حتى من نقد رئيس الوزراء وحكومته
على طريقة (إدانته لأنه أخفق في تنفيذ سياسة الرئيس) الأب الكبير الإنسان
رب العائلة الزعيم القائد السيد الرئيس! لا بأس حتى من كلمتين يقولهما أحد
الضيوف عن ضرورة الـتغيير.. باعتبار التغيير مطلوبا حتى عتبة الرئيس الذي
لا يخطــــئ أبدا وإنما يخــطئ موظفوه! ولا بأس من (شوية كلام) عن توريث
الجمهورية! فهــــو كلام يمكن استخدامه لتكريسه أصلا أو لتمـــريره أو
لإطلاق بالونات اختبار.. كل شيء مدروس! قدمت لنا وجبة (حرية التنفيس) وأطلق
عليها تزويرا لقب (حرية التعبير)! وعلى المدى الطويل تصبح حرية التنفيس
تلك (صماما منظما للغضب) فيهدأ الناس وتطول فترة تحملهم.. واستمرت تلك
اللعبة إلى أن جاء امتحانان حقيقيان.. من وجهة نظري سقطت فيهما كل تلك
القنوات بحرياتها الزائفة

الامتحانان

الامتحان الأول عندما
فرض البرادعي نفسه في الصورة.. ووجد مالكو تلك القنوات أنفسهم في مأزق..
فهم ممتنون بتهالك مخجل لنظام استجاب لجشعهم وباع لهم مصر أرضا وشعبا
وثروة.. والبرادعي يهم الناس (بمشروعه وليس بشخصه) ويهدد النظام الذي
يحميهم في قلبه ووجوده.. وفي ذات الوقت لا بد من استمرار تصديق الناس لهم
وتصديق أنهم بالفعل يخدمونهم ويرصدون مصالحهم.. وتغييب مشروع البرادعي
وتجاهله سيقلل من مصداقيتهم عند الناس فتفشل تدريجيا تلك اللعبة المدروسة
وبالتالي يفقدون التحكم في صمام تنظيم الغضب، فكان أن تعاملـــت تلك
الفضائيات جميعها مع الدكتور محمد البرادعي بأسلوب مباحثي أقل ما يقال عنه
أنه (مقرف)! وحدث ما يشبه (التواطؤ) بيـــن تلك الــــبرامج المشهورة وأمن
النظام البوليسي وصحافته (الرداحة) والمعـــارضة المتـــهالكة الفاشلة..
جميعهم توتروا بسبب هذا (الطارئ) الذي لم يحسب حسابه في لعبتهم المدروسة!
الآن.. ما يحدث هو أنه إما يتم تجاهل تطور حركة البرادعي أو تعلن باقتضاب
يقلل من أهميتها أو تستخدم طريقة (الردح) المباشر.. كما يحدث في أسوأ
برنامج 'توك شو' من قـِـبل أسوأ مذيعين عرفتهما مصر في برنامج (48 ساعة)
على قناة 'المحور'! وبالطبع الباقون مثلهما بدرجات متفاوتة!
الامتحان
الثاني كان محنة الرئيس الصحية! وكأن رجال الأعمال هؤلاء اكتشفوا فجأة أن
الرئيس مثله مثل بقية البشر الذين يولدون ويموتون! ظهر (الخوف) على شاشات
فضائياتهم! فمصيرهم مرهون بنظام لو تهاوى.. تهاووا معه! كان أدق تعبير عنه
كلمة أحد رجال الأعمال أثناء غياب الرئيس للعلاج حين قال بصوت إذا تأملته
تجده مرتعشا: 'كلنا منتظرون'! وبعد عودة الرئيس بدأت (وصلات النفاق) التي
تشبه (وصلات العوالم)! والعوالم كما تعرفون هو لقب الراقصات من الدرجة
العاشرة! لا حديث عن مصر بدون مبارك! حسنا.. ماذا لو ألقيت إليكم بتلك
(القنبلة المفاجئة): سيأتي يوم وتصبح مصر بدون مبارك؟! مفاجأة أليس كذلك؟!
هذان
الحدثان أظهرا في مرآة تلك الفضائيات الخاصة أطراف الصراع في مصر: نظام
بوليسي فرط في مصر أرضا وبشرا.. يساند - ويسانده بالطبع- رجال أعمال
استفادوا من هذا التفريط فراكموا ثروات معظمها غير شرعي وغير أخلاقي ومن دم
المصريين.. ثم معارضة رضيت بفتات ثمنا لقضايا وطن ومجتمع.. تواطأت مع
النظام ورجال الأعمال وشاركت في عملية (التنفيس) على فضائياتهم.. لضمان
استمرار التحكم في صمام تنظيم الغضب.. إن وجد.. ثم شعب فاتت فرصة انفجاره
عندما كبت.. فالكبت يولد الانفجار لكنه كبت ولم ينفجر عندما لم يجد قيادة
فسحق.. والمسحوقون لا فعل لهم.. ثم فئة واعية من نخبة كانت تفهم ما يجرى
ولا ترضى به لمصر لكنها لم تكن تملك أي أداة.. إلى أن تعلقت بالبرادعي..
فبدأت تحاول الوصول إلى عموم الناس.. لكن بالطبع وفي ظل هذا الصراع وتفاوت
المصالح لن تتاح فضائيات رجال الأعمال لهم.. وعموم الناس في مصر ليسوا على
صلة بالفيس بوك.. فما العمل؟!

فضائية تنوير

لا مناص من إطلاق
فضائية شعبية تكون بعيدة عن أنف كليهما.. النظام ورجال الأعمال.. لتنشر
بين عموم الناس دعوة (التغيير الحقيقي).. ولأن القناة الفضائية تحتاج إلى
تمويل.. فلابد أن تنظر الجمعية الوطنية في أمر (حملة اكتتاب شعبي) لتأسيس
تلك الفضائية.. لنسمها مؤقتا (فضائية تنوير).. فالاكتتاب الشعبي سيعني أنها
ليست مملوكة لأحد وإنما مملوكة للناس.. بالطبع تفاصيل مثل هذا المشروع
الشعبي يمكن مناقشتها.. لكنه في رأيي ضروري، فمصر تحتاج إلى غضب شعبها كي
تتغير، وغضب الشعب لابد من تجميعه بوسيلة اتصال مناسبة للحظة الحالية..
وتلك الوسيلة كي تكون واسعة الانتشار لابد أن تكون فضائية وليس مواقع على
الانترنت.. فالتليفزيون قدرته رائعة في جذب الجميع.. الفلاح والعامل
والمرأة والشاب والمثقف والجندي.. بل وحتى الشرطي! فالجميع يعاني.. والجميع
يبحث عن خلاص من فخ زواج المال والحكم.. الذي دمر مصر وحول حياة المصريين
إلى جحي.

أبريل جمال حمدان

في مثل هذا الشهر عام 93 رحل عالم
مصري أدين له بتفتيح عيني على بلدي وحقيقتها.. رحل جمال حمدان عالم
الجغرافيا الذي كتب الجغرافيا بلغة أدبية رفيعة في موسوعته الشهيرة عن
شخصية مصر.. وصف مصر بأنها تلك (الديكتاتورية المصرية الغاشمة الجهول)!
هكذا كانت طوال التاريخ.. ومازالت، قال في كتابه العظيم هذا إن (مصر لابد
أن تخرج من جعبة حاكمها).. والآن ونحن نحلم بالخروج من هذه المحنة الغاشمة
الجهول.. أتذكر قولة هذا العالم العظيم بأن مصر تحتاج إلى (فورة شعبية) قبل
الثورة الشعبية، هذه الفورة تحتاج إلى أداة تواصل.. يمكن للجمعية الوطنية
تأملها، نحتاج إلى تجميع الناس.. عموم الناس.. على هدف واحد.. ليس قلب نظام
الحكم وإنما عدله! تحويله من ديكتاتورية غاشمة جهول امتدت عبر التاريخ إلى
نظام ديمقراطي حديث يحترم الفرد ويساوي بين الناس عبر سيادة قانون عادل،
وليس سيادة قانون الأثرياء! وإلا كما قال عالمنا العظيم جمال حمدان: أمام
مصر طريقان لا ثالث لهما.. إما الثورة التاريخية أو.. الانحدار التاريخي!

'
كاتبة مصرية
howayda5@gmail.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

لا بد من فضائية باكتتاب شعبي بعيدة عن أنفهم وأنف النظام: البرادعي وفضائيات رجال الأعمال هويدا طه :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

لا بد من فضائية باكتتاب شعبي بعيدة عن أنفهم وأنف النظام: البرادعي وفضائيات رجال الأعمال هويدا طه

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» لشعب الجزائري يطالب بتغيير النظام و رئيس النظام ينوي تعديلا حكوميا على المقاس
» أيها المغاربة:إن مقاطعة دستور لا ديمقراطي لا شعبي لا وطني ،واجب وطني وواجب ديمقراطي وواجب شعبي
» البرادعي والديكتاتوريات العربية
» سورية وفضائيات 'الدمار الشامل' عبد الباري عطوان
» شيطنة ميدان التحرير وفضائيات الفلول! سليم عزوز

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: