المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 131 ... 258, 259, 260 ... 269 ... 279 |
الحاكم عقلُهُ مُخطئٌ، ولكن كرسيَّهُ مُصيبٌ: | البلادُ انحناءٌ له، | ولدولابه. |
|
أمةٌ - غابةٌ | ذبحتْ طيرَها | لترى في دَم المذبَحهْ | كيف يجتَرُّ جسمُ الطبيعةِ ذاكرةَ الأجنحة. |
|
كلَّ يومٍ أفتشُ عن هاربٍ تحت جلدي"، يقولُ | يكرّر: "جسمي حصارٌ، وأرضي حصارٌ". | ويؤكِّدُ: "لا، لستُ أشكو". ويسألُ: | ما ذلك النّواحُ؟ المدينةُ، هذا المساءْ |
|
فرَّ من قومِه، | عندما قالت الظُلماتُ: أنا أرضُه وأنا سِرُّها. | كيف، ماذا يُسمّي بلاداً | لم تعد تنتمي إليه، وليس له غيرُها؟ |
|
ما الذي يتحركُ فيه؟ جُزَيْئاتُ حُبٍّ وخوفٍ؟ | قوافِلُ حلْمٍ؟ | خيولٌ؟ براكينُ من أرَقٍ غيهبيّ؟ | يَتَقصّى، | |
|
يكتب الطفلُ: "صوت المدينة يَعلُو | يردد آهاتها وأناشيدها". | يكتب الشيخ: "آه، الينابيعُ حمراءُ في أرضنا". | يكتب الفقراءُ: "الفراغُ بِذارٌ بين أقدامِنا". |
|
دائماً كنتُ أُخطئُ، ما زلتُ أُخطئُ، آملُ أن يتواصل، | من أجل ذاك اليقين المنوَّرِ، هذا الخطأ. | لا أريدُ الكمال، وليس الحنينُ الذي يتفجّر في شهقاتي | وفي زفراتي، | |
|
لو تركتُك يا نَفْسُ تَستسلمينَ، لروَّضتِ ما كانَ صَعْباً، | ولأُعطيتِ مُلكاً. | وصحيحٌ ضَعُفْتُ، ولكنني كنتُ أفحصُ أهواء عصري، | أغزو دُخَيْلاءهُ، | |
|
أتريدونني أن أكونْ أميراً عليكم، وأنتم عبيدٌ؟ | أنْ يُقال: أنا صوتكم, | وأنا مثلكم، لستُ حراً؟ | افهموني إذاً، | |
|
1 | أَلمدائِنُ تَنحلُّ، والأرض قاطِرةٌ مِنْ هَباءْ،- | وَحدهُ الشعر، يعرفُ أن يتزوّجَ هذا الفضاءْ. | 2 | |
|
وليكنْ وجهيَ فيئًا! | دهْرٌ من الحجر العاشق يمشي حولي أنا | العاشق الأول للنار | تحبلُ النار أياميَ نارٌ أُنثى دَمٌ تحت | |
|
ماحيًا كل حكمةٍ هذه ناريَ | لم تبقَ - آيةٌ - دميَ الآيةُ | هذا بدْئي | دخلتُ إلى حوضكِ أرضٌ تدور حوليَ | |
|
... ها غزالُ التاريخ يفتحُ أحشائيَ نهرُ | العبيد يهدُر, يجتاحُ اكتشفنا ضوءًا يقود إلى | الأرض, اكتشفنا شمسًا تجيء من القبضةِ, | هاتوا فؤوسكم نحملُ الماضي كشيخٍ يموت, |
|
وجه يافا طفلٌ هل الشجَرُ الذابل يزهو? هل | تَدخل الأرض في صورة عذراء? من هناك يرجّ | الشرق? جاء العصف الجميلُ ولم يأتِ الخرابُ | الجميلُ صوتٌ شريدٌ... | |
|
لِيكُنْ, | جاءتِ العصافيرُ وانضَمَّ لفيفُ الأحجار للأحجارِ | لِيكنْ, | أُوقظُ الشّوارعَ واللّيلَ | |
|
لِيكُنْ, | جاءتِ العصافيرُ وانضَمَّ لفيفُ الأحجار للأحجارِ | لِيكنْ, | أُوقظُ الشّوارعَ واللّيلَ | |
|
قبل أن يأتيَ النهارُ, أجيءُ | قبل أن يتساءَل عن شَمسِه, أُضيءُ | وتجيءُ الأشجارُ راكضةً خلفي, وتمْشي في ظلِّيَ الأكمامُ | ثم تبني في وجهيَ الأوهامُ | |
|
ينبغي أن أسافرَ في جنّةِ الرّمادْ | بين أشجارها الخَفيّهْ | في الرّمادِ الأساطيرُ والماسُ والجُزَّةُ الذّهبيّهْ. | ينبغي أن أسافرَ في الجوع, في الوَرِد, نحو الحصادْ | |
|
صدِئتْ عَرَباتُ النهارْ | صَدىء الفارسُ. | إنني مقبلٌ من هناكْ | من بلاد الجذور العقيمهْ, | فَرَسي... |
|
لو أرْزةٌ من شجَر الأعماق والسنينِ | غوايةَ اللؤلؤ والشراعْ, | يرسو وراء قشرها الحزينِ, | في الأفْقِ - هذا البلد الأمينِ. | |
|
أسلمْتُ أيامي لهاويةٍ | تعلو وتهبط تحت مركبتي | وحفرتُ في عينيّ مقبرتي, | أنا سيّد الأشباح أمنحُها | |
|
طَرَفٌ رايتي لا تُؤاخي ولا تتلاقى | طَرَفٌ أغنياتي. | ها أنا أحشد الزهور وأستنفر الشجَرْ | وأمدُّ السماء رواقا | |
|
عرف الآخرينْ | فرمى صخره فوقهم واسْتدارْ | حاملاً غُرّة النهارْ | والسنينَ التي تُهرول عُذْريَةَ الجنينْ. | |
|
وجْهُ مهيار نارْ | تحرقُ أرض النجوم الأليفه, | هوذا يتخطّى تخومَ الخليفه | رافعًا بَيْرَق الأفولْ | |
|
يَهْبط بين المجاذيف بين الصخورْ | يتلاقى مع التائهينْ | في جِرار العرائسِ | في وَشوشاتِ المحارْ; | |
|
|