المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 131 ... 259, 260, 261 ... 269 ... 279 |
ليس نجمًا ليس إيحاءَ نبيّ | ليس وجهًا خاشعًا للقمرِ - | هُوَذا يأتي كرمحٍ وثني | غازيًا أرض الحروفْ | نازفًا... |
|
يجهلُ أن يتكلّم هذا الكلامْ | يجهل صوتَ البراري, | إنه كاهِنٌ حجريُّ النعاسْ | إنه مُثْقَلٌ باللغات البعيدهْ. | |
|
-1- | أبي غدٌ يخطر في بيتنا | شمساً وفوق البيت يعلو سحابْ | أحبه سرّاً عصيا دفينْ | وجبهةً مغمورةً بالترابْ |
|
حينما أُغرقُ في عينيكِ عيني, | ألمح الفجر العميقا | وأرى الأمس العتيقا | وأرى ما لست أدري, | وأحسّ... |
|
أعيشُ مع الضوء عُمْري عبيرٌ | يمرّ, وثانيتي سنواتُ | وأعشق ترتيلةً في بلادي | تَناقَلها كالصباح الرعاةُ; | |
|
لو رأتها، تلك المرأةالجانحة مع الريحوفي عينيها علائم زوبعة قادمةوشعرها، منذ الآن، ينتفش في دواماتها،لاتترددْوخبّرني، فهي قد تكون ضالتيقد تكون من ذهبتُ أبحث عنها في القرىوالأرياف البعيدةحالماً أن أجدها في زقاقمقفر، ذات يوم، تحمل طفلا بينذراعيها أو تطل من نافذةأو حتى أن أعرف أنها هيفي ثمّة صوت، في ثمة أغنية علىالراديوأغنية تقول أشياء جميلةعن الحزنأو الهجرةوقد لا تراهاسوى في جناحي فراشةترفرف لازقة في قار الطريقعينيها الملطختين بمكحلة التاريخ العابثةنهديها المثقلين يأنداء حزن أمةوفاكهتها اليتيمةكبضعة أحجار في سلةتعود بها من سوق أقفلت دكاكينها تصفر في أخشابها الريحعلى أطراف بلدةولدنا... |
هذا السيد الأمريكي .. الموتهذا سيّدٌمن أمريكاجاء ليشربَمن دجلةَومن الفراتَ.* * *الموتهذا سيدٌ عطشانسيشربُ كلَّ ما في آبارنامن نفط، وكلَّ مافي أنهارنامن ماء.* * *الموت.هذا سيَّدٌ جائعيأكلُ أطفالنا بالآلافآلافاً بعد آلافٍبعد آلاف.* * *هذا سيّدٌجاء من أمريكاليشرب الدممن دجلةَومن الفرات |
طـنجة ( في ذكرى محمد شكري )أضواؤها ، من إسبانيا ، دَعتنيكعـِقـدٍ ضائع من اللآلئلأركب َسفينة ًاسمُها “ابن بطـّوطة”أقلعت بي ، من “الجزيرة الخضراء”في رمَضان . والآن ، من نافذتي في طنجةبأعلى الأدراج المسمّـا ة“نزلة الإسبان”، أرى سُبـّحة ًمن الأنوار الغائمة تـُسوّرُ جبل طارق .النزلة ُ مائتان ونيّف من الأدراجحتى تنزل الى البحر—من يدري أيّة ُ حوريّة مُجَلبَبة... |
إذا لم تفتح الكوّةلن تطيرَ الى غرفتكَ الحمامة .الماءُ يجهلُ أسبابَ الظمأ الأخير، والأرضتتشقـّقُ رغم البراهين الدامغة على وفرة الماء .الصمتُ لن ينفتحَ كالصَدَفةإذا لم تعرف كيفَ تولدُ الوردة ُ أو تموت .قَلم ٌ على المائدة ، دفترٌ كمروحة الغيشايُرفرفُ في خيال الورّاق .القصيدة قد تضيعُ ، إذا لم تـَجد الخيط َ الخفيّ .والراوي لن يعرفَ القصّة
|
الى طفلة عراقية ولدت في الحربوفي الحرب ماتتالطفلة ُ جاءت ، تلك المفقودة ُفي الحربواقفة ً في نهاية الممرّ، في يدها شمعةأراها كلــّما استيقظت ُ من نوميفي الساعة الأولى من الفجر. إنها تنتظرُ ارتطاميبجدار الحقيقة .عيناهاالكبيرتان من فظاعة الحكمةتصبُران في أشواك الرُبىحيث ُ أفكاري تجوسُ ليلاً ، يدي التيبإمكانها أن تقطع َ قيودَهاصوتي الذي قد يطرح ُ أسئلة ًعلى القاتل ِ أو الربّتعرف ُ هي أجوبة ًعليها…كم طالت الحربيا طفلة ؟كم من اللياليفي قاع أيّـة ِ بئر ٍ؟ أيّـة ُ أبديّـة للأذى الآتيمن كلّ الجهات ؟ماذا كان الجنرالُ ذو الأربع نجماتسيفعل ، إن حرموا طفلته ُ من حليبها ليوم ٍ واحد ؟تقول... |
مقطوعة ٌ من الجذر هذه الأنشودة .هذا الفيضُ من الدُعاء ِ ليلاً ، والى مَن هوَ مرفوع ٌ ؟تنزلُ الفأسُ ، وما من حَطـّا ب .لا الغابة ، بل الشجرةوحدَها ، تتلقّى الضربة .في غَور البُستان ، تتلعثمُ الظلمةتعلوها سماءٌ مستورة ٌ بصوفٍمن غَزْل النجوم ِ، فوقي ، أنا المتعرّي من هذاالقميص ِ ، ولستُ حتى يوسف .تذهبُ الأغاني . تجئُ المراثي .لا شئَ منذ ُ آدم غيرُ ملحمة التُراب .السماءُ تحتضنُ غيمتـَها اليتيمةوالليلُ يقبلُ أن تـُرقـّـعهُ ألفُ نجمة
|
http://www.sargonboulus.com/wp/?p=25 ما هيَ إلابضعُ أُمسياتٍ مرّتولم تمرّ، أتوحّـدُ فيها خلف البيتأمامي أعشابٌ يابسة ٌ عالية بالكاد تحجبُ عنّيشظايا الزجاج المتلألئة المرصوصةعلى السورِ، في الشمسالضعيفة . أجلسُ لأحسبَ الثوانيلأفهمَ ما معنى أن أمضيأو أن أبقى في مكاني .حالما ً دونَ أن أتابعَ الحلم . صامتا ً وفي نيّتيأن أصرخ . أما مَ بيوت ِ جيرانيتـُرفرفُ رايات ٌ كبيرة.جنرالاتُ أمريكايشحذونَ آلة َ الخراب .صامتا ً وفي نيّـتي أن أصرخ…لا هذه اللمحة ُ التيأقتنصها من ملحمة الطبيعةِ قـَسراًتقودني الى سرّ أطمحُ أن أستجليهِ بكلّ تلافيفهِالمظلمة ِ يوما ً، ولا ذلك المنحنىفي ذاكرتي يسمحُ ليأن أرى القناعَ الهاربَ الى الوراء... |
عرّافة أزمّـور [b](إلى عبد الكريم الأزهر)[/b] حركة ٌ في زُرقة الأبعاد :نَردُ الحتف المُـصَيَّـر يسقط ُ علىمُخمَل الحاضر؛ بوصلة ٌ بشريّـة ٌ هيَ العرّ افة .يداها مِحْمَـلتان لخواتم الزمرّد والياقوت .ظهرها مستقيم ٌ مثل َ بوّابةفي قصر أمير ٍ من صنهاجة . لخيمتها شكل ُ طيفور يطفو متهاديا ً على وجه الرمل .تُحدّ قُ في يدي ّ ، تتأمّـلُ أعمالَ سحر ِأيّامي الفائتة... |
طردتِ الأرضُ النادلَ الكبيرَلتدخل شيخوختها بأمان.فلتكن هناك..أقصد جالساً بين الجبال.فآخر نهرِ،سيمرُ بكَ محمولاً على عربة ٍتعمل بطاقة الأنين.كن هناك..أقصد ُ ظلاً يتفشى على سبورةٍيقيمُ عليها خطُ الاستواء.أو تعال.ترى المناجمَ فارغةً.الطيورَ بوالينَ بغاز العزلة.الكتبَ مُجمدّات لهوائيات الدماغفيما ستكون الأمشاط ألسنةًللذكريات.القطار الأخير،بعد ساعة ودون سكة هذه المرة.النبعُ،زجاجةٌ فارغةٌ دون إقامةبعد اليوم.يا للهوّل..أن يصبح الوداعُ متقاعداً.أن تدخل التفاحة المشرحة َ.أن يصبح الليل فروّة محترقة.
|
تخفي ضياءك عني وراء ستائر لا تحصى أيها الماضي لكنني أعرف أين دفنت اللؤلؤة وكيف بنيت من حولها المدينة |
أنا في النهار رجل عادي يؤدي واجباته العادية دون أن يشتكي كأي خروف في القطيع لكنني في الليل نسر يعتلي الهضبة وفريستي ترتاح تحت مخالبي
|
كتبٌ مغلقةٌ في وجه العالم.آلامنا، طعمُ التراب. هذا الإرثُ، سماءُخانتها العين. ربّ نسيَ بسطالهُعلى رقابنا منذ الأبديعزفُ لحنه الأسود علىهاربسيكورد العظام، في حضرة اليل.يسقطُ رأسٌ مع كلّ نغمة.وذاتَ يوم يفرغ البلد. |
صوامعُ تنهارُ بنُسّاكها المُلتحين إلي الهاوية وفي الشارع يعبرُ الحَمّالٌ وعلي ظهره آثاثُ بيت: سَجّادةُ كاشان، طابعة عربيّة، ستائرُ مخمليّة، هَرمٌ من الكراسي. في غدير الصباحِ أحرّكُ سرّا ً أخضرَ، مثلَ ضفدع، بإصبُعي. أكتبُ كلمةً واحدة في دفتري، وأغلقهُ. حركة ٌ تكفي لكي تتغيّر الدُنيا. |
قُلتَ أنك تكتب والقنابل تتساقط، تُزيلُ تاريخَ السقوف تَمحقُ وجهَ البيوت. قلت أكتبُ إليك بينما اللّه يسمحُ لهؤلاء أن يكتبوا مصيري. هذا ما يجعلني أشكُّ في أنه الله. كتبتَ تقول: كلماتي، هذه المخلوقات المهدَّدة بالنار. لولاها، لما كنتُ أحيا. بعد أن يذهبوا، سأستعيدها بكلّ بَهائها كأنها سريري الأبيض في ليل البرابرة. أسهرُ في قصيدتي حتى الفجر، كلَّ ليلة. قلتَ: أحتاجُ إلى جبَلٍ، إلى محطّة. أحتاجُ إلى بشَرٍ آخرين. وبعثتَ بالرسالة.
|
جسدي الحيّ في لحظته النوافذ ُ مُغَطّاةٌ بستائرها المُخَرَّمة، وأناراقدٌ في سريري، بؤرةً لشَذراتٍ آتية من باطن أرضي أنا، جسَديالحيّ في لحظته، هذا التنّور الذي لا يكفُّ عن تَدوير الأرغفةللجياع المزدحمينَ على بابي.وجهي مُعَلّى للسماء وما من زاويةٍ للتنَحّيشَعري مُعَفَّرٌ بأتربة الشمس، والهواءُ يدخلُ قُمرات سفينةأبعثُ بها الى البحر، بين آونةٍ وأخرى، مصنوعة من كلماتي.كلماتي المليئة بالنذائر، والنُذُر، ومفاجآت... |
|
Courriel : montreal@suco.org Site Web : www.suco.org Partenaire du sud : Association malienne d'assistance technique villageoise (A.M.A.TE.VI)
A.M.A.TE.VI est une organisation non gouvernementale (ONG)... |
|
[tr][td width="50%"] [/td] [td align="center" width="10"] [/td] [td align="center" width="50%"] [/td] [/tr] Secteur : Activités génératrices de revenus
Organisme responsable du projet : Carrefour canadien international 5083, rue St-Denis Montréal (Québec) H2J 2L9 Téléphone : 514 528-5363 Télécopieur : 514 528-5367 Personne-ressource... | |
|
[tr][td align="center" valign="top"] |
|