خاص بالموقع - قتل 12 من عناصر قوات السلطات
الليبية الجديدة اليوم في هجوم على موقع نفطي قرب مدينة راس لانوف، شرق
البلاد، برصاص مناصري معمر القذافي كما أفاد متحدث لوكالة «فرانس برس».
وأكد محمد الزواوي المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي أن مجموعة «على
متن خمس سيارات حاولت الدخول الى المصفاة، لكنها لم تتمكن من ذلك»،

والموقع يبعد 370 كلم غرب بنغازي. كذلك وقع انفجار قوي في مخزن كبير
للأسلحة قرب مطار طرابلس الدولي جنوب العاصمة الليبية اليوم، ما أدى إلى
إصابة شخصين بجروح.
وقال أحد حراس المخزن «انفجرت ذخائر في المخزن بسبب سوء التخزين، ما أدى
الى إصابة شخصين بجروح، جرى نقلهما الى مصحة العافية»، فيما أكد شاهد عيان
في المطار وقوع انفجار في مخزن للأسلحة في منطقة قصر بن غشير. ويحتوي
المخزن على أنواع مختلفة من الأسلحة، بينها القذائف والصواريخ، بالإضافة
إلى أربع دبابات غطيت بأشجار وشاحنة تحمل منصة لإطلاق الصواريخ، وألبسة
كانت تستخدمها قوات العقيد معمر القذافي.

المعارك مستمرة على جبهات ليبية عدة (ليون نيال - أ ف ب)



من جهة أخرى، أكد الأمين العام لحلف شمالي الأطلسي أندرس فوغ راسموسن
اليوم في لندن أن الحلف سيواصل عملياته في ليبيا طالما أن المدنيين مهددون
من قبل كتائب معمر القذافي. وشدد راسموسن أمام الصحافيين على أن «الأمم
المتحدة منحتنا تفويضاً لاتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية المدنيين»،
مضيفاً: «رأينا في نهاية الأسبوع الماضي أن فلول نظام القذافي لا تزال تشكل
تهديداً على المدنيين. وطالما يبقى هذا التهديد سنواصل مهمتنا»، فيما
تواجه قوات النظام الجديد مقاومة شرسة قرب بني وليد من قبل كتائب القذافي.
ومع اقتراب انتهاء تفويض الأمم المتحدة في 27 أيلول/ سبتمبر الجاري، أشار
راسموسن إلى أن الحلف الأطلسي سيدرس هذا الأسبوع جدوى تمديده، لافتاً إلى
أنه «من السابق لأوانه اتخاذ قرار نهائي الآن، لأن الوضع الميداني يتغير
بسرعة». وتابع راسموسن إن مصير الزعيم الليبي الفار لن يؤثر على هذا
القرار، خالصاً إلى القول «لا أعرف أين القذافي، والقبض عليه لن يكون
عاملاً لنقرر ما إذا كنا سنواصل عملياتنا أو لا».