ندد أئمة وقيمو المساجد بولاية مراكش، بما وصفوه بسياسة التهميش التي
تنهجها وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية في حقهم، وذلك عبر ضعف المنح
المالية المخصصة لهم.
واعتبر
الموقعون على العريضة الاستنكارية، التي توصلت "كود" بنسخة منها، هزالة
المنحة بأنها تعبر عن عدم اعتراف الوزارة الوصية بالدور الفعال المنوط
بهذه الشريحة، في توعية المجتمع وتبصيره بأمور دينه.
واستنكر
المحتجون إغلاق باب الحوار الجاد والمسؤول من طرف مندوبية الأوقاف بالجهة،
علما أنهم سبق وأن نظموا وقفة احتجاجية من أجل لفت انتباه المسؤولين إلى
معاناة هذه الشريحة.
وإلى ذلك، فقد طالب المحتجون بضرورة إدماج
القيمين الدينيين في أسلاك الوظيفة العمومية، مع مراعاة معادلة شهادة
"التزكية" بشهادة الباكلورية، بالإضافة إلى الترقية حسب الشواهد المحصل
عليها.
وطالب الموقعون على العريضة –أزيد من 300 توقيع- بالحق في
التقاعد، والتغطية الصحية، والتعويض عن الأبناء, كما طالبوا بإعادة النظر
في طرق تعيين الأئمة والقيمين الدينيين، وطرائق تسيير المساجد، وإيقاف ما
وصفوه بزحف موظفي الوزارات الأخرى على الوظائف الدينية.
كما طالب هؤلاء في وقفتهم بحل البرلمان والحكومة وبذلك ينضمون إلى حركة 20 فبراير التي ترفع نفس المطالب