** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 ارادة التغيير في الجزائر تبحث عن مخرج من سطوة السلطة والمعارضة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اميمة خليل
مرحبا بك
مرحبا بك
اميمة خليل


عدد الرسائل : 81

تاريخ التسجيل : 26/10/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

ارادة التغيير في الجزائر تبحث عن مخرج من سطوة السلطة والمعارضة Empty
21022011
مُساهمةارادة التغيير في الجزائر تبحث عن مخرج من سطوة السلطة والمعارضة





ارادة التغيير في الجزائر تبحث عن مخرج من سطوة السلطة والمعارضة














أضيف في 21 فبراير







ارادة التغيير في الجزائر تبحث عن مخرج من سطوة السلطة والمعارضة 1298311100









ما زال المراقبون
يتابعون بعين الريبة والتساؤل عن الحراك السياسي والاجتماعي في الجزائر،
وامكانيات اسقاط ثورتي تونس ومصر على البلاد، بحيث أن المؤشرات التي كانت
توحي بأن الانفجار في الجزائر سيقع في أول وهلة، بالنظر الى التناقضات التي
خيمت على البلاد منذ الطفرة البترولية التي لم توفق في رفع الغبن عن
الجزائريين، الا أن ما وقع في تونس ومصر وسقوط نظامين كانا الى غاية
الساعات الأخيرة قبل رحيلهما يعتبر من سابع المستحيلات، أربك اطراف
المعادلة وأخلط حسابات المراقبين، وعادت أسئلة جادة الى الطرح من جديد عن
الجزائر وعن طبيعة نظامها السياسي، وقدرة الجزائريين على التغيير، أو
بالأحرى هل توفرت أسباب وآليات التغيير؟.








وبالعودة الى
احتجاجات مطلع شهر جانفي الماضي، يتضح الرغبة الجامحة آنذاك للجزائريين في
الاحتجاج ضد التدهور الاجتماعي والاقتصادي، والمظاهر السلبية كالرشوة
والفساد والمحسوبية، الا أن الأيادي التي سارعت لاحداث حالة من الشغب
والتخريب عمت حينها معظم المدن الجزائرية، أوقفت كل ارادة في التغيير
واضطر الجزائريون للإنصراف عن مبتغاهم، متنازلين بذلك عن ارادتهم حفاظا
على الاستقرار والأمن الذي افتكوه بعشرات الالاف من الضحايا والأيتام
والخسائر ابان أزمة التسعينيات الماضية.








وفي أوج الثورتين
التونسية والمصرية وفيما كان ينتظر البعض استنساخا سريعا للنموذجين، ركبت
أحزاب معارضة الموجة رافعة شعار التغيير، لكنها لم تتغير هي في عيون
الجزائريين، فشخصيات من أمثال الدكتور سعيد سعدي وعلي بلحاج يعرفها الناس
جيدا ويدركون دورهما في الأزمة التي أدمت الجزائريين طيلة عقدين من الزمن،
فالأول الذي كان يرفع شعار الديمقراطية والعلمانية ولد في أحضان مخابر
النظام لضرب جبهة القوى الاشتراكية في منطقة القبائل، وهو الذي نادى بقمع
الأقلية للأغلبية في انتخابات مطلع التسعينيات، أما الثاني هو من ورط
البلاد والعباد رفقة زملائه في جبهة الانقاذ الى حمام الدم، وتعامل بتصلب
وعناد مع المتغيرات مضرا بالاسلام السياسي أكثر ما نفعه.








واذا كان هناك
اتفاق غير معلن بين السلطة عبر وسائلها القمعية، وبين المعارضة عبر رموزها
المنبوذة، على اجهاض ارادة التغيير في الجزائر، فانه لا أحد ينكر الرغبة
التي تحدو الشباب على رؤية بلدهم يسير نحو الأفضل وتنحية النظام الذي فشل
في تحقيق طموحاتهم، بالرغم من " البحبوحة " المالية التي تعرفها البلاد،
ولذلك يرى الأستاذ والاعلامي عبد العالي رزاقي، " ان التغيير قادم لكن
توقيته ووسائله وقيادته لا أحد يعلمها "، واذا كانت السلطة تملك من المال
لاسكات المطالب الاجتماعية فان خطابها لا زال يتسم بالنرجسية وممارسة
الوصاية على شعب يتوق الى المزيد من الحرية والكرامة، فولا خطاب تجاهل
المطالب، وآليات التضييق، لما كان لبضع مئات من أنصار المعارضة أن يبثوا
الرعب في مراكز القرار، ويدفع قيادات البلاد العسكرية والأمنية
والاستخباراتية الى النزول الى غرفة العمليات ومتابعة الحدث أولا بأول،
مما أعطى مبادرات التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية كل هذا
الزخم والأضواء.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

ارادة التغيير في الجزائر تبحث عن مخرج من سطوة السلطة والمعارضة :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

ارادة التغيير في الجزائر تبحث عن مخرج من سطوة السلطة والمعارضة

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» ثقافة السلطة وثقافة التغيير
» تظاهرة الجزائر VS السلطة: تعادل إيجابي
» السلطة الخفية وسلطة الواجهة من يحكم الجزائر؟
» السلطة الخفية وسلطة الواجهة من يحكم الجزائر؟
» يعارض فوكو، في نظريته في السلطة، التصور الماركسي الكلاسيكي ونظريات الحق الطبيعي. لا وجود لذات أو لفاعل يملك السلطة، مثلما لا وجود لجهاز (الدولة) ينفرد لوحده باستعمال السلطة. يقترح فوكو نموذجا استراتيجيا للسلطة، فلا ينبغي النظر إلى السلطة كملكية قارة ومستق

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: