أجواء الإعداد لمسيرة "20 فبراير للكرامة" حاضرة على الصفحات الأولى
لليوميات المغربية ليوم الثلاثاء 15 فبراير 2011، فقد نشرت "أخبار اليوم"
مواقف سياسيين مغاربة من الدعوة إلى المسيرة. مصطفى الرميد القيادي في
"العدالة والتنمية" قال إنه مبدئيا سيشارك في هذه المسيرة، لكنه ربط هذه
المشاركة "إذا كانت تسير في اتجاه تحقيق إصلاح دستوري يعيد النظر في توزيع
السلطات" وأضاف "الوقت مناسب للمطالبة بملكية برلمانية". هذا الموقف لا
يشاطره، القيادي في حزب الاستقلال وعمدة فاس حميد شباط، إذ أوضح في تصريح
لنفس اليومية أنه لا علم له بالمسيرة. الحزب الاشتراكي الموحد، من خلال
أمينه العام محمد مجاهيد أكد أن أعضاء الحزب سيشاركون ك"أفراد"، مطالبا
مثله مثل عبد الهادي خيرات بالتسريع بالإصلاحات الدستورية والسياسية، في
المقابل أوضح قيادي في "الأصالة والمعاصرة" أن الحزب يتفادى الدعوة إلى
المسيرات أو المشاركة فيها لأن الظروف غير مناسبة. هذه الأجواء دفعت وزارة
الداخلية إلى مطالبة الأحزاب بتنسيق مواقفها، كما تنقل "الصباح"، وأوضحت
الجريدة أن هذا المطلب يدخل في باب "قطع الطريق على كل محاولة تروم زعزعة
الاستقرار الداخلي عبر دعوات إلى الاحتجاج أو النزول إلى الشارع للتظاهر.
وتنقل اليومية أن لقاء عباس الفاسي مع الأحزاب السياسية جاء بعد لقاء جمع
الوزير الاول مع المستشار الملكي محمد معتصم، وأوضحت اليومية أن هذا اللقاء
يتعلق ب"تدبير المرحلة الحالية واستباق أي تطور مقبل".
التوتر
الاجتماعي في المغرب كان حاضرا في الصحف كذلك، فجريدة "العلم" نقلت عن
"مصادر حكومية" قرار "توظيف جميع الأطر العليات المعطلة بداية من فاتح
مارس" مضيفة أن "ملفات المكفوفين المجازين والتكوين التأهيلي وجاملي
الرسائل الملكية قيد المفاوضات"، وفي موضوع آخر تنقل "الأحداث المغربية"
معاناة فقراء الأطلس المتوسط مع التدفئة خلال فصل الشتاء هذا، وترصد احتجاج
مواطنين بسوق أمريرت على غلاء حطب التدفئة والمطالبة بتدخل فوري لمصالح
الدولة، كما طالبوا بوضع حد للمضاربة.
الأنترنيت والاحتجاج حظي بتغطية
في "أوجوردوي لو ماروك" إذ خصصت عددها لعدم اهتمام الأحزاب السياسية
المغربية لما يحدث على الانترنيت خاصة موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"