** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 عن كذبة الجيش في مصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3149

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

عن كذبة الجيش في مصر  Empty
12022011
مُساهمةعن كذبة الجيش في مصر

مفارقة حتى المأساة الكافرة، دور الجيوش في
أنظمة العالم الثالث. والتجربة المصرية آخر نموذج عن مهزلة النفاق الضروري
والوصولية المقبولة طوعاً، بحكم نظريات الواقعية ومقتضيات المراحل
البراغماتية.
أمس سقط حسني مبارك، فرافقه المصريون بكل ما يليق بطاغية، عربد ثلاثين
عاماً فوق عذابات الناس. وأمس تسلم العسكر المصري السلطة، فنظم له كثيرون
تقاريظ المدائح وأهازيج التطلعات إلى المنقذ والمخلص.
غير أن التدقيق في العلاقة بين نظام حسني مبارك والجيش، يظهر أن الأخير ليس
غير جيش النظام. هو نفسه جيش الناس المقهورين، الذين يحولهم جشع السلطة
إلى «انكشارية» وظيفتهم قمع أهلهم واستباحة الحرية. تلك البزات والنجوم
التي لم تعرف حرباً خارجية قط، ولم تبذل دماً ولا عرقاً عند حدود ولا في
وجه عدو أو محتل، تصير حرفتها «تكنيس» الطرقات للقائد الزعيم، و«تكنيس»
المعارضين للنظام العقيم. حتى إذا تبدل الأمر وتغيرت الأوضاع، نقلت
البندقية وقُلبت الصورة وتحوّل الولاء، من لواء إلى لواء.
فما لم يقله الثوار في القاهرة أمس أن رؤساء مصر الثلاثة منذ ثورة 1952،
كانوا من ضباط الجيش، وأن «ترويكا» المواجهة والصدام مع ثورة 25 يناير كانت
أيضاً من نتاج ضباط الجيش. فإضافة إلى مبارك، عمر سليمان ضابط، ورئيس
الحكومة الساقطة أحمد شفيق ضابط أيضاً. وما كان يجري التعتيم عليه بعض
الشيء أيضاً، أن نصف الوزراء تقريباً في حكومة مبارك، كانوا من ضباط الجيش.
ومنهم طبعاً وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي، الذي كان أمس يحتفل مع
الثوار، وكان أول من أمس يؤدي التحية للطاغية.
وما لم يفد الثورة ربما، التذكير بأنه حتى اللحظة كانت نسبة 80 في المئة من
المحافظين المصريين في أرجاء البلد المنكوب، من صفوف القوى المسلحة أيضاً.
كل ذلك في دولة يحكمها قانون الطوارئ العسكري والمحاكم العسكرية.
أكثر من ذلك، طوال عقدين من الزمن في ظل توتاليتارية مبارك، تطورت مهمات
الجيش، وتوسعت علائقه وروابطه بكل أنشطة المجتمع، في نتيجة لرسوخ «مساكنته»
النظام. فالجيش المصري الذي يُهلل له اليوم، كان حتى الأمس الجهة التي
«تصادر» مساحات شاسعة من الأراضي المستثمرة لمصلحة أشخاصه، فضلاً عن مئات
الشركات والمؤسسات التجارية. وهو الجيش نفسه، الذي كتبت عنه صحيفة
الـ«غارديان» البريطانية قبل يومين فقط من القاهرة، أنه «متورط في اعتقال
المئات وربما الآلاف من المتظاهرين المناوئين لنظام حسني مبارك وتعذيبهم».
وينقل التحقيق الصحافي نفسه روايات مروّعة عن عمليات التعذيب والتنكيل التي
تعرّض لها المعارضون على أيدي عناصر الجيش في معتقلاته.
أما على المستوى السياسي، فالجيش الذي يستعد بعض رؤوسه لقطف ثمار الثورة
ودعم الثوار، هو نفسه الجيش الذي يستجلب أكثر من مليار دولار من واشنطن
سنوياً، والذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً جداً بالبنى العسكرية الأميركية،
تدريباً وتنظيماً وتسليحاً وسلوكاً ونفوذاً. حتى إن رئيس أركانه كان قبل
ساعات قليلة من اندلاع ثورة 25 يناير، في طريقه إلى العاصمة الأميركية، في
زيارة من تلك العديدة والعادية.
تقول مجلة «تايم» الأميركية في تحقيق استشرافي عن الأوضاع في مصر قبل أيام
من سقوط مبارك، إن الهم الأول والأولوية المطلقة للضباط المصريين الآن،
سيكونان في محاولة الإجابة عن السؤال: كيف يمكن أن نحفظ الديكتاتورية
العسكرية؟
وإنه بعد كل السنين «لا تزال تلك المؤسسة تختبئ خلف جدار من الغموض والسرية».
هل تكرر القاهرة تلك المأساة الثابتة في أنظمة العالم الثالث
وعسكريتارياته؟ وهل ينكفئ الثوار لمصلحة الضباط؟ حتى اللحظة لا تبدو موازين
القوى لمصلحة العسكر. فالزخم الذي أطلقه المتظاهرون يجتاح كل البنى
المهترئة للنظام البائد. ومع الاعتراف بمحاولة مبارك استدامة الديكتاتورية
العسكرية عبر نقل صلاحياته إلى الجيش من جهة، ومع الاعتراف بضرورة العبور
في نفق المرحلة الانتقالية كأمر واقع من جهة أخرى، يظل الحذر واجباً،
والاستنفار الديموقراطي ضرورة. فحين يحفر وائل غنيم بأصابعه العارية على
أزرار حاسوبه، حتى يسقط أبو هول النظام، لا يعود ثمة مكان لأطماع الرؤوس
الموهومة فوق النجوم. ثورة مصر التي قلبت مقاييس كثيرة، تستحق أن تكون
نموذجاً أول لحركة بيضاء، لا تسقط في اللون الأخضر، هرباً من قمع أحمر. ففي
أنظمة كنظام مبارك، مقولة أن الجيش هو الحل كذبة كبيرة جداً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

عن كذبة الجيش في مصر :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

عن كذبة الجيش في مصر

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» عقيد في الجيش الحر: الجيش السوري يفقد السيطرة بشكل متزايد على الأرض
» معركة حكم مصر بين الجيش والإخوان
» الشعب في جيب الجيش تسفي برئيل
» كذبة المستبدين.. ثقافة حياة الأربعاء 3 أيلول (سبتمبر) 2014 بقلم: طريف العتيق شارك اصدقاءك هذا المقال
» الجيش:

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: