** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 ثرثرة في زحمة الثورات.. أضرب المربوط يخاف السايب توفيق رباحي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شوقي فارس
مرحبا بك
مرحبا بك
شوقي فارس


عدد الرسائل : 43

تاريخ التسجيل : 26/10/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

ثرثرة في زحمة الثورات.. أضرب المربوط يخاف السايب توفيق رباحي Empty
11022011
مُساهمةثرثرة في زحمة الثورات.. أضرب المربوط يخاف السايب توفيق رباحي

ثرثرة في زحمة الثورات.. أضرب المربوط يخاف السايب


توفيق رباحي










2011-02-10




ثرثرة في زحمة الثورات.. أضرب المربوط يخاف السايب توفيق رباحي 10qpt997

















في المشرق يقولون: أضرب المربوط يخاف السايب! وعندنا يقولون: أضرب الفرطاس يخافك بوالقرون!
أستعير هذين المثالين وأبني عليهما فأقول: اضرب الطاغية يخاف الطغاة ـ لو الى حين.
لا
غرابة اليوم أن تزخر أشرطة الأخبار المتحركة أسفل شاشات تلفزيونات
الاستبداد العربي بأخبار المساعدات الحكومية للناس والزيادة في الرواتب
وموافقات على تمويلات جديدة وتشغيل، وغيرها من بشائر يجب أن ينتظر الناس
ليروا متى وهل سترى النور فعلا، وليتأكدوا أنها ليست مجرد حواجز لمنع وصول
حريقي تونس ومصر.
ما يبدر من أنظمة الحكم العربية هذه الأيام من قرارات
ايجابية وتوصيات وأوامر، سرية وعلنية، بحسن معاملة الناس والرأفة بهم، ليس
منّة منها أو صدقة، وليس صدفة، بل هو ثمرة العصا التي أكلها 'المربوط' في
تونس وزميله في مصر!
أنا من الذين يطالبون بالمزيد وبسرعة. أشاهد
التلفزيونات العربية المحلية فألمس بسهولة الارباك الذي تعيشه، ومن ورائها
أنظمة الحكم المستبدة. والسبب، مرة أخرى، 'المربوطان' في قاهرة المعز وتونس
الخضراء!
عندما شاهدت السرعة التي أطاحت بزين الهاربين بن علي في تونس
يوم 14 كانون الثاني (يناير) الماضي، خمّنت أنه ما أن يحل الربيع حتى يكون
كل زملائه قد لقوا المصير نفسه. بيد أنها 'عصلجت'، كما يقول الشوام، مع
'المربوط' في القاهرة.
رغم ذلك، لا شيء ولا أحد سيمنعني من التطلع الى
المزيد، لأنني أؤمن بأننا تأخرنا حتى أصبح استدراك الزمن الفائت ضربا من
المستحيل. وعليه، مهما مُنحت هذه الشعوب ومهما انتزعت من حقوق وحريات، ستظل
متأخرة عن بقية البشرية، بل حتى عن دول افريقيا.
التاريخ يُصنع وأنا أحمد الله على أنني عشت لأراه يُصنع، فتعالوا نحسبها بالعقل وبهدوء، ثم قولوا، وأنا معكم، ان هذا لا يكفي:
مهما
قلّل اليمنيون من شأن ما حققوه بمظاهراتهم ـ سيئة الحظ بسبب تزامنها مع ما
يجري في مصر ـ يجب أن يتذكروا دائما، وبفخر، رئيسهم وهو يسارع لإبلاغهم
(بعد ثلث قرن من الحكم): توبة.. لا تمديد ولا توريث. لا أنا ولا ابني!
ومهما
شعر الأردنيون بالغبن لعجزهم عن تحقيق ما حققه التونسيون أو فعل ما يفعله
المصريون، يجب ألا ينسوا أبدا بيان القصر الملكي وهو يبلغهم بإقالة الحكومة
والزيادة في رواتب الموظفين ما معدّله 30 دولارا شهريا.
ومهما تمكن
اليأس من الجزائريين بسبب تشرذمهم وتجبر سلطتهم، يجب أن يتذكروا باعتزاز
البلاغ الرسمي الذي بشّرهم بأن فخامته سيلغي في أقرب فرصة حالة الطوارئ
المفروضة منذ 19 عاما، (وقد قال أحد وزرائه قبيل ساعات من ذلك الإعلان إن
حالة الطوارئ لن ترفع أبدا.. نعمَ الحكم والحكومات والله).
ومهما كانت
حالة العراقيين ومعاناتهم مع وضعهم الداخلي، عليهم أن يتأملوا هم أيضا
ابعاد وأسباب قرار رئيس الوزراء نوري المالكي بعدم الترشح لولاية ثالثة.
ورغم
كل الإحباط الذي سكن الليبيين منذ عشرات السنين، عليهم أن يتذكروا بفخر
القرارات الاقتصادية التي سارع إليها 'صاحبهم' (وهو يتجه على بركة الله نحو
نصف قرن من الحكم غير الراشد) سعيا منه لنزع فتيل حريق غير مستبعد بعد أن
احترق يمينه وشماله.
ومهما قال السوريون 'مستحيل' و'مو معقول'، يجب ألا
ينسوا أن 'أسدهم' تحدث بعظمة لسانه عن الحاجة لإصلاحات، هذا المصطلح
الامبريالي المحرم في سورية، وأن يتذكروا ان حكومتهم اتخذت قرارات الهدف
منها تجنب وصول العدوى التونسية المصرية.
وعلينا نحن جميعا أن نتذكر أن هؤلاء القادة جميعا قالوا، أو قال من ينوب عنهم، ان 'نحن لسنا تونس'!
ما
يحزنني أن هؤلاء ماضون في غيّهم وعنادهم وهم يرفضون الإقرار بواقع الحال،
والاعتراف بأنهم دُفعوا دفعا الى التنازل. لهذا يجندون تلفزيوناتهم لتوهم
الناس بأن سيادته أو جلالته أو فخامته تكرم عليهم بكذا وكذا. وإذا أردتم
نموذجا، فلديّ التلفزيون الجزائري الذي يسرف في نقل 'ردود الفعل المثمنة
للاجراءات الحكيمة التي اتخذها فخامته لصالح الشعب'.
كتبت كثيرا عن
التلفزيونات العربية المملوكة للرؤساء والملوك والأمراء، حتى سألني كثيرون
من أين لي بالقوة والقدرة على مشاهدتها، من المغربية الى اليمنية
والعُمانية. لا أشاهدها لاكتشاف سر أو طمع في ثورة أو معجزة، إنما ليطمئن
قلبي على حالها وحالنا، لكن المشاهدة هذه الأيام مختلفة تطمئن فعلا قلبي
وقلوبكم.
شاهدوها هذه الايام الاستثنائية، لكن باعتدال رجاء وبدون
إفراط، خصوصا أصحاب القرحة والقولون والمعدة والبواسير والأعصاب وضغط الدم
والكوليسترول والروماتيزم والسكري والفشل الكلوي والقائمة التي تعرفون.

ابداع سوري!

لا أعرف ما الذي دهاني ذلك المساء فوجدت نفسي أشاهد نشرة الأخبار
بالفضائية السورية. في الأيام العادية تصلح الأخبار في التلفزيون السوري
لكل شيء إلا لأن تُشاهد، فما بالك بهذه الايام العصيبة التي تمر بها
البشرية، وعلى رأسها الرئيس المنصور المظفر محمد حسني مبارك.
كان ذلك
مساء يوم حرب الخيل والليل والإبل تعرفني التي شنها جيش قريش على المعتصمين
في ميدان التحرير بالقاهرة، فصاح عمر سليمان وأحمد شفيق: مؤامرة!
منذ
أيام وأنا تائه بين القنوات، أمرّ على عشرات ولا أشاهد شيئا يستحق الذكر،
والنتيجة جهد وتعب كبيران بلا فائدة. لكن تقرير نشرة الأخبار السورية عن
حرب الخيل والإبل بميدان التحرير لفت انتباهي واستوقفني.
شدني بصوره
ونصه، لأن مخ الانسان العربي مكيّف وموجه هذه الأيام نحو الاحتجاجات
والاضطرابات، يبدو له أي شيء غير هذا نشازا وشاذا. هذا ما حدث معي وتقرير
الفضائية السورية، كانت صورا مختلفة عن كل ما شاهد العالم ذلك المساء، وكان
نصا فريدا من نوعه.
خلت الصور من أي شعار يسيء الى الرئيس الهمّام محمد
حسني مبارك. وبما أن كل شعارات ميدان التحرير خصوصا والقاهرة والمدن
المصرية عموما، ليس فيها غير ما يسيء للرئيس الهمام قائد جيش قريش، أترك
القارئ يتخيل أي صور بث التلفزيون السوري في تقريره ذاك الذي لا شك تعب
أصحابه وخاطروا بحياتهم من أجل إعداده وإرساله (وكالات الأنباء العالمية،
رفعا لأي لبس).
أما نص التقرير فخلا هو الآخر من أي حرف أو كلمة عن
المطالبة بإقالة الرئيس الهمّام، ومن كل ما يدينه أو ابنه أو يتهمهما بشيء
ليس فيهما، ومن كل مطالب سياسية ومن أي كلام عن حرية التعبير والحريات
النقابية وعن حالة الطوارئ وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ومن أي كلام
عن قتلى!
مرة أخرى أترك القارئ يتخيل مضمون ذلك التقرير ونوعيته وقد خلا من كل ما كان يجب أن يتضمنه.
وفي
وصف مواجهات موقعة الجمل بميدان التحرير، اكتفى التقرير بحديث عن
'المتظاهرين' و'المحتجين'، ومضى على تلك الحال الى النهاية.. حياد هائل
وفريد من نوعه. تخيلوا تقريرا عن وصفة غذائية لا يذكر صاحبه اسمها
ومكوناتها وطريقة تحضيرها وفوائدها أو مخاطرها، ومع ذلك ينجز تقريرا مصورا
من دقيقتين. هل هذا ممكن؟ نعم، في التلفزيون السوري ممكن وستين ألف ممكن!
عندما
انتهى التقرير وجدتني أفكر وأقول في قرارة نفسي انه يستحيل أن يكون هذا
الإنجاز ـ وهو فعلا كذلك لكن ليس بالضرورة كما أريده أنا وأنتم ـ من انجاز
شخص واحد مهما كبرت عبقريته. إنه حتما ثمرة عمل فريق كدّ واجتهد كثيرا
ليقلّم التقرير الأصلي حتى يعطي للمشاهدين تقريرا إخباريا لا أخبار ولا صور
فيه.. تقريرا يجدر أن يُدرّس في كليات الصحافة باعتباره أسوأ ما يمكن أن
تتفتق به قريحة صحافي أو رئيس تحرير.
تقرير كهذا والثورة لا تزال هناك في مصر.. فماذا لو اقتربت قليلا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

ثرثرة في زحمة الثورات.. أضرب المربوط يخاف السايب توفيق رباحي :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

ثرثرة في زحمة الثورات.. أضرب المربوط يخاف السايب توفيق رباحي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
انتقل الى: