سميح القاسم المد يــر العـام *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 3149
تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء تاريخ التسجيل : 05/10/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10
| | أقباط في امريكا وكندا يعلنون قيام 'دولة منفصلة للمسيحيين في مصر | |
أقباط في امريكا وكندا يعلنون قيام 'دولة منفصلة للمسيحيين في مصر
أضيف في 10 يناير 2011
دعا عدد من أقباط المهجر إلى حكم ذاتي للمسيحيين في مصر ليكون نواة لدولة قبطية في غضون أعوام قلائل على غرار انفصال جنوب السودان عن شماله، وقال رموز من أقباط الولايات المتحدة ان الدولة الجديدة تشكلت من خلال هيئة تأسيسية من مائة قبطي من داخل وخارج مصر ودعا هؤلاء للحصول على ربع المناصب السيادية في مصر وإطلاق حرية بناء الكنائس بلا حدود وتشكيل محاكم للأقباط، تمهيدا لحكم ذاتي. وقام قرابة ثلاثمائة شخص من المقيمين في الولايات المتحدة وكندا بإعلان أول دولة قبطية تكون قاعدتها المؤقتة في امريكا على خلفية مظاهرة نددوا خلالها بما أسموه الوضع المأساوي للمسيحيين المصريين. ووجه رموز المهجر الشكر لبابا الفاتيكان والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لمساندتهما الأقباط خلال الأيام الماضية ومن القيادات القبطية الداعية للدولة المسيحية فريق من المؤيدين الغزو الإسرائيلي من أجل التدخل لحماية الأقباط في مصر، ومن بينهم موريس صادق رئيس 'الجمعية الوطنية القبطية' ومنظمة 'كميل الدولية من أجل يسوع'، وقناة 'الحقيقة' المسيحية ومنظمة 'ستاند آب أمريكا'، وقناة 'الطريق' المسيحية بولاية نورث كارولينا. وندد العديد من رموز المعارضة بالمشروع الرامي لانفصال مصر لدولتين وقال محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين إن هذا المشروع صهيوني بامتياز وسوف يتصدى له المصريون حتى آخر نفس مشدداً لـ'القدس العربي' بأن مصر ستظل دولة واحدة محملاً النظام بفشله الذريع في التصدي لكافة الملفات الداخلية والخارجية. وجاء الإعلان عن الدولة القبطية خلال مسيرة نظمها أقباط المهجر امس الأول تأييداً لمطالبة بابا الفاتيكان البابا بنديكيت السادس عشر بالتدخل الدولي لحماية المسيحيين في مصر، احتجاجًا على ما اعتبره 'المجازر الإسلامية' في مصر، وهو ما من شأنه أن يعزز من الاتهامات التي تتحدث عن دور محتمل لأقباط المهجر في تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية بغرض إحداث فتنة طائفية في مصر واستغلاله في الضغط على نظام الحكم في مصر من أجل الاستجابة لمطالب فئوية للأقباط. وقال دعاة مشروع 'الدولة القبطية' في بيان دشنوه عقب المظاهرة إن دولتهم ستشمل حكما ذاتيا للاقباط في مصر وسيعمل من وصفهم البيان 'عملاء الدولة' في الداخل والخارج في غضون الأيام المقبلة على حشد التأييد لفكرة الدولة الجديدة بين أقباط مصر والتي وصفها البيان بأنها ستكون على شاكلة 'دولة أكراد العراق'. وحول حدود الدولة المزعومة أشار عدد من القيادات المسيحية في المهجر إلى أن أقباط مصر سيعيشون في ذات المناطق على امتداد حدود مصر، وسيكون لهم تنظيم سياسي مستقل عن الحكومة المركزية في صورة حكم ذاتي ولهم محاكم خاصة وقضاة مسيحيون يحكمون وفقا لأحكام 'الكتاب المقدس'. وسيكون للدولة كل التشكيلات المتعارف عليها من سفراء أسوة بدولة الفاتيكان وبدأ مؤسسو الدولة الجديدة الدعوة للحصول على تمويل ضخم من الغرب المسيحي أما دور الحكومة الحالية فيقتصر فقط على إدارة شؤون رعاياها المسلمين، على أن تشترك هذه الدولة مع الحكومة المركزية في إدارة جيش البلاد ويمثل فيه الأقباط بكل الرتب العسكرية لحماية أمن مصر. ومحاكم تستمد أحكامها من الكتاب المقدس ومحاكم جنائية تطبق القانون الدولي، ومحاكم أخرى مختلفة تنظر النزاعات بين المسلمين والأقباط، وسيكون لهم وزارات مقابلة للوزارات الحكومية وكذلك جامعات ومدارس قبطية، على أن يكون للجامعات القبطية والمدارس القبطية حق تربية أجيال لتعليمهم اللغة القبطية. وكشفوا النقاب عن لقاءات يجري الإعداد لها مع عدد من أعضاء الكونجرس وأعضاء لجنة الحريات الدينية خلال الأيام المقبلة لبحث إمكانية دعم الولايات المتحدة والدول الأوروبية للدولة القبطية الجديدة خلال الأسبوع الحالي. واستجاب العديد من الشباب القبطي لدعوة الدولة المسيحية عبر موقع 'فيس بوك' وأرسلوا بيانات التأييد إلى المؤسسين. من جانبه ندد وزير الثقافة فاروق حسني بمن وصفهم دعاة التخريب مشيراً الى أن المصريين سيطفئون نار الفتنة وسيقطعون يد كل من يسعى للوقيعة بين المسلمين والمسيحيين. وقال نقيب الصحافيين مكرم محمد أحمد 'أقباط مصر سيقفون صفاً واحداً في وجه عملاء إسرائيل الذين يسعون لإشعال الحرائق بين عنصري الأمة. وأشار عضو البرلمان جمال أسعد عبد الملاك الى إن أقباط المهجر هم رأس الأفعى لا يريدون لمصر خيرا وشدد على أن الحديث عن دولة مسيحية يضر بمصالح الأقباط الذين تنتعش تجارتهم من خلال التعامل مع المسلمين. وهاجم القيادي في الحزب الحاكم عبد الأحد جمال الدين من أسماهم بدعاة الفتنة نافياً وجود مساندين لمشاريعهم المتآمرة في الداخل. وفي سياق متصل طالب الداعية الشيخ يوسف القرضاوي بإعطاء الأقباط الحق المباشر في بناء الكنائس لنزع فتيل الاحتقان المتزايد في الملف القبطي وقال الشيخ أن هناك قوانين يجب أن يعاد النظر فيها، فليس كل ما في كتب الفقه القديمة يجب الأخذ به فهناك آراء فقهية تعبر عن وقتها ومكانها وقد تجاوزها الزمن ومن القواعد المتعارف عليها: 'الفتوى تتغير بالزمان والمكان'. وتابع القرضاوي: النصارى يتزايدون فليس من المعقول أن يزيدوا وتبقى الكنائس كما هي واستشهد بواقعة مجموعة من النصارى لسيدنا عمر بن الخطاب، وقالوا له: 'نحن قوم عرب ونأنف من كلمة جزية، ونريدك أن تأخذ منا باسم الزكاة'، فرفض في أول الأمر، ثم تراجع، وقال لهم: 'سموها كما تشاؤون'، فنظر عمر إلى المقصد، فالعبرة بالمقاصد والمعاني، وليس بالألفاظ والمباني، فهناك أشياء كثيرة تحتاج إلى نظر.
| |
|