** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 لا للعدوان على إيران... نعم لدعم المقاومة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3149

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

لا للعدوان على إيران... نعم لدعم المقاومة Empty
18122010
مُساهمةلا للعدوان على إيران... نعم لدعم المقاومة

لا للعدوان على إيران... نعم لدعم المقاومة


14 جوان 2009



ليس جديدا أن تتحرّش الامبريالية
والصهيونية بإيران، لكنّ الجديد هذه المرة أن هذه التحرّشات بلغت حدّا جعل
عديد المراقبين يتوقعون عدوانا وشيكا ضد هذا البلد يستهدف برنامجه النووي
تحديدا. وليس جديدا أيضا أن تصطف الأنظمة العربية وراء واشنطن وتل أبيب في
حروبهما الظالمة في المنطقة، لكن الجديد هذه المرة هو هذا الإجماع المعلن
الذي وصفه رئيس وزراء الكيان الصهيوني بأنه غير مسبوق.


ولا غرابة أن تعلن جميع الأنظمة العربية
(باستثناء سوريا) صراحة أو ضمنيا أنها مع توجيه ضربة لإيران. فهذه الأنظمة
شاركت في كل الحروب المدمرة التي خاضتها الامبريالية والصهيونية ضد شعوب
المنطقة حيث تلاقت المصالح وتشابكت إلى الحدّ الذي يمكن اعتبار كل هزيمة
تـُلحقها المقاومة بالمحتلين هي هزيمة لهذه الأنظمة وضربة موجعة إلى
الكراسي التي تتمسك بها. وهذا ما يفسّر هذا الإصرار والتكالب على ضرورة
"كسر شوكة إيران" قبل أن يشتدّ عودها. فإيران تشكل خطرا على "إسرائيل"
وأمريكا وكذلك على الرجعيات العربية. والغاية من تحطيم قوتها العسكرية هي
أولا: عدم السماح لأيّ قوّة إقليمية بالظهور حتى تبقى "إسرائيل" أكبر قوّة
عسكرية في منطقة الشرق الأوسط. وثانيا محاصرة المقاومة في كل من فلسطين
ولبنان والعراق وخنقها وتجفيف منابع السلاح والدعم المادي لها.


لقد اتفقت الدعاية الغربية والعربية على
أن "سبب كل الويلات" في المنطقة هو إيران، وكأن إيران هي التي تخوض حروبا
ظالمة في كل من العراق وأفغانستان وتدعم الكيان الصهيوني في عدوانه على
الشعب الفلسطيني وتغذي نزاعات في هذا البلد أو ذاك وتتحرّش بالأنظمة التي
ترفض الخضوع وتهددها بالإسقاط، وتملأ الأرض رعبا ودمارا من خلال نشر
القواعد العسكرية وابتكار أسلحة جديدة وتجريبها على الشعوب الضعيفة
والمقهورة مثلما حصل في غزة ولبنان وغيرهما !!


إن من يفعل كل هذا ليس إيران بل هما
الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني. لكن تشابك المصالح يتطلب قلب
الحقائق فتصبح إيران هي "الخطر الداهم على الجميع" ولا بدّ من ضربها لأنها
"تدعم حزب الله الذي هزم إسرائيل ويسعى إلى السيطرة على لبنان" وهو
"متورّط في قتل الحريري" مثلما تروّج لذلك وسائل الدعاية التي لا يخفى
ارتباطها بالصهيونية، وهو الذي يهدّد أمن مصر من خلال زرع الخلايا
"الإرهابية" ودعمه للمقاومة الفلسطينية. ويقع اختزال المحنة العراقية في
سبب واحد هو إيران، التي "تدعم الإرهاب" و"تغذي النزعات الطائفية"، إلخ.
وتتعالى صيحات الفزع من السعودية ودول الخليج حول الخطر "الفارسي" ونواياه
التوسعية. وتتحوّل إيران إلى العقبة الوحيدة أمام إيجاد "حل سلمي" للقضية
الفلسطينية!


لقد تعوّدت الشعوب العربية على هذا
السيناريو: حملة إعلامية مركزة تـُحوّل الضحية إلى جلاد، حشد القوى لإيجاد
ذريعة للعدوان وتقديمه في صورة "المصلحة المشتركة"، شنّ عدوان ثلاثي
امبريالي صهيوني رجعي عربي... وتبقى الشعوب العربية المقهورة عاجزة عن
الفعل والتأثير في الأحداث وتحرم حتى من حقها في التظاهر.


لكن هذا الثلاثي يبدو مرتبكا هذه المرّة
رغم هذا الإجماع المعلن. فأمريكا غارقة في العراق وأفغانستان وعينها على
المارد الكوري الشمالي الذي ما فتئ "يتنطّع" ويخرج عن السيطرة. وشنّ حرب
جديدة على إيران قد يبعثر أوراقها ويزيد من مشاكلها في ظل أزمة اقتصادية
خانقة. والكيان الصهيوني يبحث عن أمن مفقود بعد أن أصبح في مرمى صواريخ
المقاومة ولم تـُجْدِه نفعا لا الترسانة العسكرية الضخمة ولا الدعم
اللامشروط من الامبريالية الأمريكية والغربية. أما الرجعيات العربية فهي
مغلوبة على أمرها وفاقدة للشرعية ولا سبيل أمامها لضمان بقائها في الحكم
سوى الاحتماء بالمظلة الامبريالية والصهيونية وخنق شعوبها والقضاء على
أملها في مقاومة مسلحة قادرة على هزم المحتلين وفتح الباب أمام تحرّرها.


ولا خيار أمام شعوب المنطقة سوى استغلال
هذا الارتباك وتوحيد قواها في جبهة عربية وعالمية تفضح المخططات
الامبريالية والصهيونية وتقف سندا قويا للمقاومة ولا تنجرّ وراء الأكاذيب
المظللة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

لا للعدوان على إيران... نعم لدعم المقاومة :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

لا للعدوان على إيران... نعم لدعم المقاومة

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: