قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أنها وجدت علاقة بين فيروس ستكسنت
الألكتروني الذي اخترق حواسيب إيرانية ويرجح انه أصاب حواسيب مفاعل بوشهر
وبين جهات إسرائيلية أو يهودية.وحسب خبراء الحواسيب في الصحيفة فإن مبرمجي
الفيروس أطلقوا على احد ملفاته اسم مايرتوس – Myrtus، وهو اسم نبتة الريحان
أو الآس وفي العبرية "تسيمح ههدس" الذي يرتبط بأسم هداسه وهو احد أسماء
الملكة اليهودية استر.وقال الخبراء ان هذا مؤشر من عدة مؤشرات التي قد تثبت
تورط جهات إسرائيلية أو يهودية في الهجوم الإلكتروني على الحواسيب
الإيرانية.وقال نائب مدير الشركة الحكومية الإيرانية لتقنيات المعلومات إن
30 ألف حاسوب تضررت حتى الآن من فيروس "ستكسنت" الذي يواصل هجماته على
أنظمة المعلوماتية الإيرانية.لكن المسؤول الإيراني أكد أن الشركة تراقب
الفيروس وتتوقع القضاء عليه خلال شهرين.وكانت مصادر صحفية قالت إن طهران
أقرت بأن فيروسا يشتبه في أنه صمم خصيصا لتخريب مفاعل بوشهر النووي قد ضرب
حواسيب شخصية لعاملين في المفاعل دون التأثير في أنظمة عمله.هذا الهجوم
الفيروسي من خلال الإنترنت على إيران يبين إلى أي حد أمست نظم البنية
الأساسية الوطنية الحساسة عرضة للهجوم بسبب اعتمادها على برمجيات مستخدمة
على نطاق واسع وتكنولوجيا مستوردة من الخارج.وقال مسؤولون إيرانيون إن
الفيروس الخبيث المعروف باسم "ستكسنت"، أصاب الحواسيب الخاصة بموظفي محطة
بوشهر النووية، لكنه لم يؤثر على النظم الرئيسية هناك.ويستغل الفيروس
"ستكسنت" ثغرات أمنية في نظام التشغيل مايكروسوفت ويندوز ونظام للتحكم
الصناعي من شركة سيمنز، ويشتبه خبراء أمن في أنه هجوم أميركي أو إسرائيلي
على البرنامج النووي الإيراني.