** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 كازانيغرا والخطاف ووهم الأوسكار!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3073

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

كازانيغرا والخطاف ووهم الأوسكار!  Empty
11122010
مُساهمةكازانيغرا والخطاف ووهم الأوسكار!

كازانيغرا والخطاف ووهم الأوسكار!  Picture-2546
كازانيغرا والخطاف ووهم الأوسكار!

الـمهـدي الـكــرّاوي - guerraoui@gmail.com
«حين نذهب إلى السينما نرفع رأسنا،... وحين نشاهد التلفزيون نخفضه إلى أسفل» جون ليك كودار، المخرج الفرنسي الشهير. كان الروائي الدرامي الفرنسي هونري جانسون يسخر دوما من مستوى الانحطاط الذي وصلته السينما في مراحل مختلفة من عمرها بقوله: «فعلا... من ينكر أن السينما المتكلمة علمتنا الصمت... فالصمت أكبر مغامرة تعلمناها مع السينما الناطقة»،... أما الممثل السينمائي الأمريكي الشهري أنتونيو بانديراس فقد ظل دوما يشبه السينما، في أحاديثه الصحفية، بالطابع البريدي على اعتبار أنها ترسل رسائل مرفقة بالصور.
جمالية فن السينما ورقي مقاصده هما اللذان يعطيان الأفلام أسباب النزول،... وفي مراكش، التي تحتفل هذه الأيام بمرور 10 سنوات من عمر مهرجانها السينمائي العالمي، لا يفهم أحد كيف يفضل المخرجون السينمائيون المغاربة مع كتاب السيناريو والممثلين «دياولنا» أن يتزاحموا على موائد الطعام والشراب على الجلوس والاستماع والإنصات والتعلم والتتلمذ على يد مخرج سينمائي عملاق من حجم فرانسيس فورد كوبولا خلال محاضرة ألقاها بالمناسبة.
فرانسيس كوبولا الذي يحمل في جعبته 6 جوائز أوسكار وأخرج وكتب سيناريوهات أشهر الأفلام العالمية في وقت كان لا يزال فيه أغلب و»أشهر» المخرجين المغاربة الذين يملوون فراغ السينما المغربية اليوم يلعبون في «الغيس» وعلاقتهم بالسينما لم تكن تتجاوز مشاهدة فيلم هندي في يوم العيد، قبل أن يكتشفوا أن السينما في المغرب تشبه كثيرا رخص الصيد في أعالي البحار ورخص مقالع الرمال ورخص النقل... بعد أن حول المركز السينمائي المغربي أموال الدعم العمومي إلى أرصدة زبائنه من المخرجين الذين ينتجون أفلاما لا تحتاج إلى سيناريو وخيال وإبداع بل فقط إلى وصفة سهلة من ممثلين مناكير وكاميرا مفتوحة وحوار «ديال الزنقة».
هناك اليوم بيننا في عالم السينما المغربية من لازال يرى في مهرجان السينما بمراكش مجرد «عراضة» فخمة وعطلة مجانية،... وطيلة 10 سنوات من عمر المهرجان لم يستطع ولو مخرج مغربي واحد، بأموال المركز السينمائي المغربي، أن يصل إلى مرحلة تتويج متقدم وأن ينتج فيلما مغربيا في مستوى الأفلام العالمية المشاركة في مهرجان مراكش،... فطيلة 10 سنوات من هذا مهرجان العالمي أنتجنا، بفضل الأموال التي ظل يرميها نور الدين الصايل من النوافذ، أفلاما مثل فيلم «كازانيغرا» الذي اكتشف المغاربة مع أمهاتهم وأبنائهم يوم شاهدوه أن السينما عند لخماري تعني العادة السرية،... وأنتجنا أيضا فيلما اسمه «الخطاف» يوم قرر صاحبه الناصري المشاركة به في مهرجان القاهرة، ربح سخرية النقاد وضحكا كالبكاء من طرف الصحافة المصرية لمستواه الخرافي في العبث بفن راق اسمه السينما.
لما كان فرانسيس فورد كوبولا، الذي يتسابق عمالقة السينما عبر العالم على مصافحته والأخذ بنصائحه، يحاضر في قصر المؤتمرات بمراكش،... كان رشيد الوالي، مثلا، غاضبا على منظمي المهرجان فقط لأنهم لم يخصصوا له سيارة فخمة مع سائق خاص لتنقلاته، وقرر مقاطعة فعاليات المهرجان،... ولما كان المهرجان يكرم الراحل العملاق العربي الدغمي مع السي عبد الرحمان التازي صاحب رائعة «البحث عن زوج امرأتي»،... لا أحد فهم واستوعب معنى هذا التكريم... فالرسالة واضحة: السينما المغربية الحقيقية توجد في أرشيف الذاكرة وليس في «الخطاف» و«كازانيغارا»... وبعدهما فيلم آخر اسمه «زيرو»،... اختار صاحبه ربما أن يُنقط مستواه بنفسه حتى قبل خروجه إلى القاعات!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

كازانيغرا والخطاف ووهم الأوسكار! :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

كازانيغرا والخطاف ووهم الأوسكار!

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: