** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء  I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بن عبد الله
مراقب
مراقب
avatar


التوقيع : في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء  Image001

عدد الرسائل : 1537

الموقع : في قلب الامة
تعاليق : الحكمة ضالة الشيخ ، بعد عمر طويل ماذا يتبقى سوى الاعداد للخروج حيث الباب مشرعا
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8

في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء  Empty
11122010
مُساهمةفي المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء

[b]في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين ـ الجزء 19


لقد استفاد لينين كثيرا من الحرب الأهلية و جعلها مناسبة تاريخية لتعزيز مكانة الحزب البولشيفي ، حيث قررت اللجنة المركزية للحزب تمتين "الوحدة العسكرية بين الجمهوريات السوفييتية و بين الجمهورية الروسية الإتحادية" ، من أجل ترسيخ بناء الوحدة داخل الحزب خدمة للحرب الدفاعية عن الثورة الاشتراكية و الوطن الاشتراكي.
و عمل لينين على المتابعة اليومية لأطوار الحرب الأهلية في "جميع الجبهات" و في "المؤخرة" أي في أوساط الجماهير الشعبية ، و كان ل"التربية على الخصال و الأخلاق الشيوعية" لدى الجيش دور هام في الإنتصار على الأعداء الطبقيين ، و الذي تم بفضل البناء الحزبي المتين الذي مكنه من قيادة "حرب الدفاع عن المجتمع الاشتراكي".

و يقول لينين :

" و فقط لأن الحزب كان على حذر و يقظة ، لأن الحزب كان شديد التقيد بالطاعة و الانضباط، و نفوذه يوحد جميع المؤسسات و جميع الإدارات ، لأن العشرات ، و المئات ، و الآلاف ، و في آخر الأمر الملايين من الناس هبوا كرجل واحد استجابة لشعار اللجنة المركزية ، فقط لأن تضحيات لم يسمع بمثلها من قبل بالذات ، لكل هذا فقط أمكن للأعجوبة أن تحدث". كتاب : ضد الجمود العقائدي و الإنعزالية في الحركة العمالية.

و خاض لينين صراعا مريرا ضد التحريفيين الإنتهازيين حول كيفية الرد على الحرب الذين يزعمون أن "الإضراب و الثورة" هو الرد الصحيح ، و عملوا على نشر زعمهم هذا في أوساط الطبقة العاملة. و اعتبره لينين أن "الإضراب و الثورة" أمر مستحيل في الحرب ضد الإمبريالية التي تستهدف إسقاط الثورة الإشتراكية ، ذلك ما أثبتته نتائج الحرب الأهلية التي انتصرت فيها البلشفية ، لكون التنظيم العادي للطبقة العاملة يعجز عن الرد الحاسم على الحرب المضادة للثورة التي تتطلب الدفاع عن الوطن الاشتراكي ، و اعتبر أن "التنظيم السري طويل الأمد ضد الحرب" ضروري لقيادة الثوريين لهذه الحرب و الإنتصار فيها.
و قد سبق للنواب البرلمانيين البولشيفيين أن قاوموا بالدعاية و التحريض ضد الحرب الإمبريالية الأولى و كان مصيرهم الاعتقال و المحاكمة و النفي ، مما أكد عدم إمكانية مجابهة أعداء العمال و الفلاحين ب"الإضراب و الثورة" في الحرب الأهلية ، الشيء الذي ركز مفهوم "الدفاع عن الوطن الاشتراكي" عبر بناء "القدرة الدفاعية" التي تطلبت سياسة "السلام الدولية" بالنضال ضد الحروب الإمبريالية.
و قام لينين بإرسال وفد إلى مؤتمر لاهاي "للدفاع عن النضال ضد الحرب" عبر فضح الرأسماليين الذين يدعون أنهم ضد الحرب ، مما فضح ادعاءات التحريفيين الإنتهازيين حول السلام في ظل الإمبريالية.

يقول لينين :

" إن صلح بريست-ليتوفسك الذي أملت شروطه ألمانيا الملكية، ومن بعده صلح فرساي الأكثر وحشية وحطة والذي أملت شروطه الجمهوريتان «الديموقراطيتان»، أمريكا وفرنسا، وكذلك إنجلترا «الحرة» قد قدما للبشرية خدمة نافعة جدا إذ فضحا الكتبة الخدم المأجورين للإمبريالية وكذلك البرجوازيين الصغار الرجعيين الذين، وإن كانوا يخلعون على أنفسهم ألقاب المسالمين والاشتراكيين، فإنهم يمتدحون «الولسونية» ويبرهنون على إمكان السلام والإصلاحات في ظل الإمبريالية.
إن عشرات الملايين من الجثث والمشوهين الذين تركتهم الحرب التي أضرمت نيرانها لتعيين ما إذا كانت الزمرة الإنجليزية أو الألمانية من قطاع الطرق الماليين ينبغي أن تنال حصة الأسد من الغنيمة، ثم «معاهدتي الصلح» هاتين، تفتح بسرعة لم تعهد من قبل عيون الملايين وعشرات الملايين من الناس الذين ظلمتهم البرجوازية وسحقتهم وخدعتهم وضللتهم. وعلى صعيد الخراب العالمي التي لا يمكنها أن تنتهي إلى غير الثورة البروليتارية وظفرها، مهما كانت طويل وقاسية تقلبات الأحوال التي لا بد لهذه الأزمة أن يجتازها."كتاب الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية.

إن الأحداث التاريخية التي تلت ثورة 1905 قد شكلت مقدمات إنجاز الثورة الثانية التي استولت فيها التحريفية الإنتهازية على السلطة ، مما أرغم لينين على الناضل من أجل استرجاع السلط بقيادة البروليتاريا في ظل دولة دكتاتورية البروليتارية في أكتوبر 1917 ، و حارب التحريفية الإنتهازية و الإمبريالية معا دفاعا عن الثورة الإشتراكية و الوطن الإشتراكي في الحرب الأهلية.
و كما أن الثورة الإشتراكية لا بد لها من مقدمات فإن البناء الاشتراكي لابد له من مقدمات رأسمالية الشيء الذي لا يتناقض و الدياليكتيك الماركسي ، و هذه المقدمات ما هي إلا "عناصر ثقافة الرأسمالية الكبيرة" التي يعتبر فيها المثقفون عنصرا هاما كما يقول لينين ، حيث طرح على الدولة السوفييتية ضرورة الاستفادة من المثقفين غير الاشتراكيين الذين خلفتهم الرأسمالية و "بصمتهم ببصماتها" ، في الوقت الذي تستند فيه إلى طليعة البروليتارية التي تجر وراءها جميع البروليتاريين و الفلاحين الفقراء ، إذ لا يمكن بناء المجتمع الاشتراكي دون اعتبار ما خلفته الرأسمالية من عناصر وجب الاستفادة منها و "من عناصر أفسدتها الرأسمالية" و هي البورجوازية الصغرى.
يقول لينين :

" فنحن لا يسعنا أن نبني السلطة إذا لم نستخدم إرثا من الثقافة الرأسمالية كما هم عليه المثقفون . و في وسعنا الآن أن نعامل البورجوازية الصغيرة معاملة جار طيب لنا يخضع لرقابة صارمة من جانب سلطة الدولة . و هنا يتعين على البروليتاريا الواعية أن تفهم أن السيادة لا تعني أنه يترتب عليها أن تنفذ بنفسها جميع هذه المهام . و أن من يفكرون هكذا لا يفهمون شيئا عن بناء الاشتراكية و لم يتعلموا شيئا خلال سنة من الثورة و الديكتاتورية ... و ينبغي لنا أن ندرك أن ذلك البناء الذي سيقود إلى الاشتراكية لن تنتظم أحواله إلا في سياق هذا النضال ، و في جملة من الاتفاقات و تجارب الاتفاقات بين البروليتاريا و الديمقراطية البورجوازية الصغيرة ".كتاب : الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية.

ففي الوقت الذي بلغ فيه البناء الإشتراكي بالإتحاد السوفييتي أوجه في 1929 حلت أزمة اقتصادية عالمية لم تستطع ضرب الإقتصاد الإشتراكي ، و في ظل هذه الأزمة الرأسمالية نادى الإقتصاديون البورجوازيون بما يسمى بسياسة " التكافل الإجتماعي" من أجل تجاوز ما لحق الإقتصاد الإمبريالي من دمار نتيجة بروز الإقتصاد الإشتراكي ، و النظام الرأسمالي باعتباره نظاما تناحريا سعى إلى تخطي أزمته على حساب استغلال الطبقة العاملة بإثقال كاهلها بعبء "تكافل العمال لإنقاذ الإمبرياليين من الإفلاس".
و لم تخرج الإمبريالية من أزماتها على حساب البروليتاريا إلا و دخلت في صراع حول إعادة تقسيم العمل الذي أدى إلى الحرب الإمبريالية الثانية.
لقد عاش الإقتصاد الرأسمالي أزمات هيكلية منذ بروز الإقتصاد الإشتراكي مما حدا بالإمبرياليين إلى محاولة تخطي أزماتهم ما بعد الحرب الإمبريالية الثانية بمزيد من استغلال الطبقة العاملة ، و كان للسيطرة الإمبريالية على السوق التجارية العالمية و التقدم التكنولوجي و الحروب اللصوصية في آسيا و أفريقيا و اشتغال الإتحاد السوفييتي بإعادة بناء ما دمرته الحرب و إدماج دول شرق أوربا في الإقتصاد الإشتراكي دور هام في تخطي الإمبريالية مرحليا لأزمتها ، إلا أنها واجهت مشكل السوق التجارية العالمية التي انقسمت إلى رأسمالية و اشتراكية.

يقول ستالين :

" إن أهم نتيجة اقتصادية للحرب العالمية الثانية، ولعواقبها على الاقتصاد، كانت تفكك السوق العالمية الوحيدة الشاملة. وهذا ما أدى إلى تفاقم جديد في أزمة النظام الرأسمالي العالمي العامة. ولقد تولدت الحرب العالمية الثانية نفسها من هذه الأزمة ـ وكانت كل من الكتلتين الرأسماليتين اللتين ينهش بعضهما بعضاً أثناء الحرب تأمل في أن تتمكن من قهر خصمها وبسط سيطرتها على العالم. وبهذه الوسيلة، كانتا تسعيان إلى إيجاد مخرج من الأزمة. فإن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تأمل أن تتغلب على أخطر مزاحميها، ألمانيا واليابان، وأن تستولي على الأسواق الأجنبية، وعلى المصادر العالمية للمواد الأولية، وأن تبسط سيطرتها على العالم.
على أن الحرب لم تحقق آمال الولايات المتحدة. صحيح أن ألمانيا واليابان قد وضعتا خارج المعركة، بوصفهما مزاحمتين للدول الرأسمالية الرئيسية الثلاث: الولايات المتحدة وانكلترا وفرنسا. ولكن شهدنا، من جهة أخرى، إن الصين وبلدان الديمقراطية الشعبية في أوروبا قد انفصلت عن النظام الرأسمالي، وشكلت مع الاتحاد السوفييتي معسكراً اشتراكياً واحداً جباراً، مجابهاً لمعسكر الرأسمالية. وكانت النتيجة الاقتصادية لوجود المعسكرين المتجابهين أن السوق الوحيدة، العالمية، قد تفككت، الأمر الذي أدى الآن إلى وجود سوقين عالميتين متقابلتين، تجابه إحداهما الأخرى أيضاَ." كتاب : المسائل الإقتصادية الإشتراكية بالإتحاد السوفييتي.

و لم يستطع الإقتصاد الرأسمالي الإمبريالي الخروج من نفق الأزمة إلا بعدما تأكدت الإمبريالية من أن سقوط المنتظم الإشتراكي مسألة وقت فقط ، و التأكد من أن الثورة الصينية لا يمكن تجاوزها لمرحلة البناء البورجوازي التي مرت بسلاسة من المزاحة إلى الإحتكارية في ظل الإشتراكية الإمبريالية بعد سيطرة التحريفية الإنتهازية على السلطة في 1976 .

و برز اقتصاد ما يسمى ب " الليبرالية المحدثة " كشكل من أشكال الإقتصاد الرأسمالي من أجل تجاوز أزمة الرأسمالية الإمبريالية عبر :

ـ مزيد من استغلال الطبقة العاملة بإثقال كاهلها بتكاليف التأمين الصحي و الإجتماعي و الضرائب على الدخول الذي يتحمله أجر العمال.
ـ مزيد من حرية الإنتاج الرأسمالي الإمبريالي بتخفيض الضرائب عن دخول أصحاب المشاريع الرأسمالية و ذوي الثروات من الإمبرياليين.

و نتج عن ربع قرن من هذه السياسة الإمبريالية التي يهدف وراءها الإمبرياليون إلى الخروج من الأزمة الإقتصادية الرأسمالية للسيطرة على السوق التجارة العالمية ما يلي :

ـ تدمير دخول الطبقة العاملة نتيجة ارتفاع مستوى العبء الضريبي على حساب أجر العمال.
ـ تضاعف دخول أصحاب المشاريع و الثروات نتيجة انخفاض العبء الضريبي على حساب خزائن الدول.

فمنذ 1975 تم سن سياسة ما يسمى ب " الليبرالية المحدثة " المعتمدة على انخفاض نسبة الضرائب عن دخول أرباب الشركات و أصحاب الثروات إلى النصف تقريبا في حين أن الضرائب عن الأجور قد تضاعفت أربع مرات ، و ساهم تحرر التجارة العالمية في هروب الشركات من أداء الضرائب بالهروب إلى الخارج بحثا عن دول توفر لها إمكانيات التخفيض الممكن من الضرائب التي بلغت حد إلغائها بفعل المنافسة بين الدول خاصة بعد تفكيك المنتظم الإشتراكي.
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: