- › الصفحة الرئيسية
- › ينبغي على جمهورية أفريقيا الوسطى القبض على عمر البشير أثناء زيارته
ينبغي على جمهورية أفريقيا الوسطى القبض على عمر البشير أثناء زيارته أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس البشير في مارس/آذار 2009
© APGraphicsBank
1 ديسمبر 2010 دعت منظمة العفو الدولية جمهورية أفريقيا الوسطى إلى القبض على الرئيس السوداني المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية وتسليمه إلى المحكمة إذا ما قام بزيارته المقرره إلى البلاد اليوم.
والرئيس البشير مطلوب للمحكمة بتهمة الإبادة الجماعية وبالمسؤولية عن جرائم حرب لدوره في نزاع دارفور.
وتعليقاً على الزيارة، قال كريستوفر كيث هول، كبير المستشارين القانونيين في منظمة العفو الدولية، إنه "ينبغي على جمهورية أفريقيا الوسطى أن لا تكون درعاً للرئيس عمر البشير من العدالة الدولية".
"فزيارته للبلاد فرصة لتنفيذ مذكرة التوقيف وإرسال رسالة مفادها بأن العدالة سوف تنتصر."
"وقد طلبت غرفة ما قبل المحاكمة في المحكمة الجنائية الدولية من جمهورية أفريقيا الوسطى اليوم 'اتخاذ جميع التدابير الضرورية للقبض على عمر البشير وترحيله إلى المحكمة'. وإذا ما امتنعت عن القبض على الرئيس عمر البشير، فإن جمهورية أفريقيا الوسطى تكون قد انتهكت التزاماتها بمقتضى قانون روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، الذي صدّقت عليه في أكتوبر/تشرين الأول 2001".
وقد وجِّهت الدعوة إلى الرئيس عمر البشير، حسبما ذُكر، لحضور الاحتفال بالذكرى الخمسين لاستقلال جمهورية أفريقيا الوسطى، الذي يصادف اليوم، في العاصمة بانغوي.
وقد شهد النـزاع في دارفور، منذ اندلاعه في 2003، مقتل ما يربو على 300,000 شخص واغتصاب الآلاف وتهجير ملايين الأشخاص قسراً.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس البشير في مارس/آذار 2009 بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. كما أصدرت المحكمة مذكرة أخرى تتضمن ثلاث تهم بالإبادة الجماعية في دارفور في يوليو/تموز 2010.
وقد دعت منظمة العفو الدولية جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى ضمان المساءلة الكاملة عما ارتكب من جرائم يطالها القانون الدولي في السودان.
للمزيد من المعلوماتكينيا ترفض القبض على الرئيس السوداني عمر البشير (أخبار، 26 أغسطس/آب 2010)
الرئيس السوداني يمكن أن يواجه تهمة الإبادة الجماعية عقب إبطال المحكمة الجنائية الدولية لحكم سابق (أخبار، 3 فبراير/شباط 2010).