سميح القاسم المد يــر العـام *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 3149
تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء تاريخ التسجيل : 05/10/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10
| | يدرك القائمون على إعداد الخطط الحربية بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تماماً الدور الرئيس الذي تلعبه الدعاية للحرب، حيث انطلقت من جنبات البنتاجون ووزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية حملة ترهيب وتضليل، يمثل التشويه السافر للحقائق وال | |
يدرك القائمون على إعداد الخطط الحربية بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تماماً الدور الرئيس الذي تلعبه الدعاية للحرب، حيث انطلقت من جنبات البنتاجون ووزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية حملة ترهيب وتضليل، يمثل التشويه السافر للحقائق والتلاعب المنظم بجميع مصادر المعلومات جزءاً لا يتجزأ منها، وفي أعقاب أحداث 11 سبتمبر قام وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد بإنشاء "مكتب التأثير الاستراتيجي" أو "مكتب التضليل" كما يطلق عليه من ينتقدونه.
"قالوا في وزارة الدفاع إنهم بحاجة إلى أن يقوموا بذلك، وإنهم كانوا بالفعل يلفقون القصص الكاذبة في الدول الأجنبية في محاولة للتأثير على الرأي العام في جميع أنحاء العالم"(1).
وفجأة تم حل مكتب التأثير الاستراتيجي بشكل رسمي بعد سلسلة من الضغوط السياسية وقصص الإعلام الزائفة التي كان غرضها الكذب عمداً لتقديم المصالح الأمريكية(2) "استسلم رامسفيلد (وصرح بأن ذلك أمر محرج"(3). مع ذلك وبالرغم من هذا التغيير الواضح، ظلت حملة التضليل تدار بشكل سليم: "لا يعتبر وزير الدفاع صريحاً على وجه التحديد هنا. فالتضليل في الدعاية الحربية يمثل جزءاً من الحرب" (4). أكد رامسفيلد بعد ذلك في مقابلة صحفية أنه رغم أن اسم مكتب التأثير الاستراتيجي لم يعد موجوداً فإن "وظائف المكتب المرجوة يجري تنفيذها الآن"(5) (يمكن الاطلاع على نص حوار رامسفيلد الكامل على الموقع الالكتروني الموجود في الهامش). من ناحية أخرى ينخرط عدد من الوكالات الحكومية ووحدات الاستخبارات ذات الصلة بالبنتاجون في العديد من أنشطة حملة الدعاية للحرب، حيث تقلب الحقائق رأساً على عقب، وتعلن الأعمال الحربية على أنها تدخلات إنسانية تهيئ لإحداث "تغيير في النظام" و"استعادة الديمقراطية". كما يُقدم الاحتلال العسكري وقتل الأبرياء على أنه "حفظ للسلام"، ويُصوّر كبت الحريات المدنية في ظل ما يسمى "تشريعات مكافحة الإرهاب" على أنه وسيلة لتوفير "الأمن الداخلي" ودعم الحريات المدنية. وتأكيداً لتلك الحقائق المتلاعب فيها فإن البيانات الخاصة بأسامة بن لادن وأسلحة الدمار الشامل التي تتداولها وسائل الأخبار بشكل واسع تدعم كأساس لفهم أحداث العالم. في "مراحل التخطيط" الحرجة قبل غزو العراق، يعتبر تغيير اتجاه الرأي العام في الداخل وفي جميع أنحاء العالم جزءاً لا يتجزأ من أجندة الحرب، وتتواصل الدعاية للحرب في جميع المراحل: قبل وأثناء العمليات الحربية وكذلك في أعقابها كما تستغل الدعاية للحرب لطمس الأسباب الحقيقية للحرب وتبعاتها. بعد بضعة أشهر من حل مكتب التأثير الاستراتيجي، وفي خضم جدل واسع (فبراير 2002) أكدت جريدة نيويورك تايمز أن حملة التضليل كانت تتواصل بقوة وأن البنتاجون كان: "... يدرس إصدار توجيهات سرية للجيش الأمريكي للقيام بعمليات سرية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وصناع السياسات في الدول الصديقة والمحايدة... إلا أن الاقتراح أشعل معركة حامية الوطيس داخل إدارة بوش حول ما إذا كان ينبغي على الجيش القيام بحملات دعاية سرية في الدول الصديقة مثل ألمانيا... وقد صرح أحد مسؤولي البنتاجون بأن القتال كان حول "الاتصال الاستراتيجي لأمتنا والرسالة التي نود إرسالها للتأثير على المدى الطويل وكيف نقوم بذلك..."، ولدينا الأدوات والإمكانات والتدريب الذي يمكننا من الدخول إلى الدول الصديقة والمحايدة للتأثير على الرأي العام. يمكننا أن نفعلها فننجو بفعلتنا، لكن ذلك لا يعني أنه يجب أن نفعل هذا" (6).
تلفيق الحقائق
لتعزيز أجندة الحرب لابد من أن تصبح هذه "الحقائق الملفقة" التي تُبث يومياً في قنوات الأخبار حقائق لا تُمحى، تكون بمثابة جزء من سياسة واسعة النطاق وإجماع إعلامي واسع. وفي هذا الصدد تمثل وسائل الإعلام المتحدة أداة لهذا النظام الاستبدادي رغم أنها تعمل مستقلة عن جهازي الجيش والمخابرات. أنشأت وزارة الخارجية الأمريكية بالتعاون مع البنتاجون ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وحدة الدعاية (المدنية) بالإيحاء والتي ترأستها تشارلوت بيرز وكيلة وزارة الخارجية للدبلوماسية العامة والشؤون العامة، وهي شخصية بارزة في مجال صناعة الإعلانات، وبالتعاون مع البنتاجون عُينت بيرز رئيساً لوحدة الدعاية بوزارة الخارجية في أعقاب 11 سبتمبر مباشرة وكان الهدف منها "التصدي لمعاداة كل ما هو أمريكي في الخارج"(7)، ويتمثل دور مكتب بيرز في وزارة الخارجية الأمريكية في: ضمان ممارسة الدبلوماسية العامة (التي تعمل على ضم الجماهير الرئيسة على مستوى العالم وإعلامهم والتأثير عليهم) في تناغم مع الشؤون العامة (التواصل مع الأمريكيين) والدبلوماسية التقليدية من أجل تقديم مصالح أمريكا وأمنها ولتوفير الأساس الأخلاقي لقيادة أمريكا على مستوى العالم.
دور وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية
يقع المكون الأكثر أهمية في حملة الترهيب والتضليل في يد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية التي تدعم سراً الكتاب والصحفيين والنقاد الإعلاميين من خلال شبكة من المؤسسات الخاصة والمنظمات الرئيسة التي تدعمها الوكالة، كما أن وكالة الاستخبارات المركزية لها تأثيرات على نطاق واتجاه العديد من أفلام هوليود. فمنذ 11 سبتمبر أصبحت ثلث أفلام هوليود أفلام حرب. "يسارع نجوم هوليود وكتابها إلى دعم رسالة الوطنية الجديدة بالتشاور مع الاستخبارات والجيش حيال الهجمات الإرهابية الفعلية المحتملة" (. وقد حاز فيلم "صيف المخاوف" من إخراج فيل ألدن روبنسون والذي يرسم سيناريو لحرب نووية، على موافقة ودعم البنتاجون والاستخبارات الأمريكية (9). ويخطط عملاء الاستخبارات الأمريكية بشكل روتيني حملات التضليل في غرف الأخبار بكبرى الجرائد اليومية والمجلات وقنوات التلفزيون ويستغلون شركات العلاقات العامة الخارجية لخلق "قصص زائفة" يوثقها بعناية تشيم كوبفربيرج فيما يتعلق بأحداث 11سبتمبر: "يقدم عدد قليل نسبياً من المراسلين ذوي الاتصالات الجيدة أخباراً مثيرة تغطي الأحداث في مصادر الأخبار الشائعة والقليلة نسبياً، حيث إن ثوابت المناظرة محددة و"الحقيقة الرسمية" مخصصة لخطوط التغذية الرئيسية في سلسلة الأخبار"(10). تطرح مبادرات التضليل السرية تحت رعاية وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية من خلال العديد من وكلاء الاستخبارات في الدول الأخرى. وقد نتج عنها، منذ أحداث 11 سبتمبر، نشر يومي لمعلومات زائفة بخصوص "هجمات إرهابية" مزعومة، في جميع الحالات المعلنة تقريباً (في بريطانيا وفرنسا وإندونيسيا والهند والفلبين....الخ) يقال إن الجماعات الإرهابية المزعومة لديها "اتصالات مع تنظيم القاعدة الذي يرأسه أسامة بن لادن" بدون الإقرار بالطبع بالحقيقة (الموثقة توثيقاً مسهباً في تقارير الاستخبارات ومستنداتها الرسمية) والقائلة بأن الاستخبارات الأمريكية هي التي أنشأت القاعدة.
عقيدة الدفاع عن النفس
في هذه الفترة الحرجة قبل شهر (أو أشهر) من الإعلان عن غزو العراق اندلعت حملة الدعاية من أجل الترويج لوهم أن "أمريكا تتعرض للهجوم" ورسمت هذه "الحقائق الملفقة"، التي تبث ليس فقط عبر وسائل الإعلام واسعة الانتشار ولكن أيضاً من خلال عدد من المواقع الإعلامية على شبكة المعلومات الدولية، الحرب على أنها عمل مشروع للدفاع عن النفس، بينما تخفي بعناية الأهداف الاستراتيجية والاقتصادية الواضحة للحرب. وتنمو حملة الدعاية بدورها لتصبح ذريعة للحرب ومبرراً لها وشرعية سياسية لشن الحرب. تعتمد "الحقيقة الرسمية" (التي عبر عنها جورج بوش بوضوح في خطاباته) على الحجة "الإنسانية" الواضحة لما يسمى بالحرب "الوقائية" أو "الدفاعية"، وهي "حرب لحماية الحرية": إننا نهاجم لأننا نحب الحرية... ومادمنا نحب الحرية ونقدر حياة كل إنسان فإنهم سيحاولون إيذاءنا(11).
كما هو محدد في استراتيجية الأمن القومي، تشكل "الحرب الدفاعية" الوقائية و"الحرب على الإرهاب" ضد القاعدة الدعامتين الرئيستين لحملة البنتاجون الدعائية التي تهدف إلى تقديم "عمل عسكري وقائي"، أي الحرب كإجراء "للدفاع عن النفس" ضد فئتين من الأعداء هما الدول المارقة والإرهابيون الإسلاميون: "تعتبر الحرب ضد الإرهابيين الدوليين عملاً دولياً مدته غير محددة... وستعمل أمريكا ضد تلك التهديدات الناشئة قبل أن يكتمل تشكيلها. ...فالدول المارقة والإرهابيون لا يسعون إلى مهاجمتنا باستخدام وسائل تقليدية، لأنهم يعلمون أن تلك الهجمات مصيرها الفشل ويعتمدون بدلا ًمن ذلك على الأعمال الإرهابية، ومن المحتمل أن يعتمدوا على أسلحة الدمار الشامل(...).
تستهدف هذه الهجمات قواتنا العسكرية ومواطنينا المدنيين، وهو ما يُعد انتهاكاً صارخاً لأحد قواعد قانون الحرب. وكما يتضح من خسائر أحداث 11 سبتمبر 2001، تعتبر أرواح المدنيين هي الهدف الرئيس للإرهابيين وقد تصبح هذه الخسائر أكثر حدة إذا امتلك الإرهابيون أسلحة الدمار الشامل واستخدموها. وقد امتلكت الولايات المتحدة منذ أمد طويل خيار القيام بأعمال وقائية لمواجهة تهديدات محتملة على أمننا القومي. فكلما زاد حجم التهديدات، زادت مخاطر التراخي وزادت حتمية اتخاذ إجراء مسبق للذود عن أنفسنا، (...) ولإحباط أو منع تلك الأعمال العدائية التي يقوم بها أعداؤنا، سوف تتخذ الولايات المتحدة عملاً وقائياً، إذا لزم الأمر. (12)" (استراتيجية الأمن القومي، البيت الأبيض، 2002، http//www.whitehouse.gov/nsc.nss/html )
تغذية حملة التضليل في وسائل الأخبار
كيف تنفذ حملة الدعاية للحرب؟ تُطرح في وسائل الأخبار يومياً مجموعتان من التصريحات التي "تجذب العين" والتي تنبع من مصادر متنوعة (بما في ذلك تصريحات الأمن القومي الرسمية والتصريحات الإعلامية وتصريحات خبراء واشنطن). وبعض تلك الأحداث (بما فيها الأخبار الخاصة بالإرهابيين المفترضين) تلفقها وكالات الاستخبارات بشكل سافر. وتعزز هذه البيانات كلمات طنانة سهلة ومضللة، تمهد الطريق أمام تلفيق الأخبار: العبارة الطنانة رقم 1: يقبع تنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن خلف معظم قصص الأخبار التي تدور حول "الحرب على الإرهاب" بما في ذلك الهجمات الإرهابية "المزعومة" و"المستقبلية" و"المفترضة" و"الفعلية". والأمر الذي نادراً ما يذكر هو أن هذا العدو الخارجي القاعدة يعد "وسيلة استخباراتية" تستخدمها الاستخبارات الأمريكية سراً. العبارة الطنانة رقم 2: "أسلحة الدمار الشامل" التي تستخدم لتبرير "الحرب الوقائية" ضد "الدول التي ترعى الإرهاب"، مثل العراق وإيران وكوريا الشمالية والتي يزعمون أنها تمتلك أسلحة دمار شامل. وفيما يخص قضية العراق التي وثقت توثيقاً مسهباً، فإن هناك جزءاً كبيراً من الأخبار الملفقة المتعلقة باستخدام أسلحة الدمار الشامل والهجمات البيولوجية.
تمثل البيانات الخاصة "بأسلحة الدمار الشامل" و"أسامة بن لادن" جزءاً من الحديث اليومي، ممثلاً في الحوارات الروتينية بين المواطنين. وبتكرارها تكراراً يسبب الغثيان، تخترق هذه البيانات الوعي الداخلي للمواطنين العاديين لتشكل تصوراتهم الفردية حيال الأحداث الجارية. ومن خلال الخداع والتلاعب يمهد هذا التشكيل لعقول الناس جميعاً الطريق أمام واجهة الديموقراطية العاملة لتنصيب الدولة التي تعتبر شرطي العالم الفعلي، ناهيك عن أن الدعاية للحرب تضعف من حركة مناهضة الحرب. وبدورها تصنع عملية التضليل فيما يتعلق "بالهجمات الإرهابية" أو "أسلحة الدمار الشامل" جواً من الخوف، الذي يحشد الوطنية الصامدة ويدعم الدولة والشخصيات الرئيسة القائمة على سياساتها وجيشها.
يستغل هذا التركيز الشديد في جميع تقارير الأخبار على تنظيم القاعدة استغلالاً جوهريا كمبدأ لتعمية الناس عن أسباب وتبعات حرب الفتح الأمريكية، بينما يطرح تبريراً بسيطاً ومقبولاً لا يرقى إليه الشك حول "الدفاع عن النفس".
في خطابات الرئيس بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير وكذلك في الأخبار تدمج بعناية التصريحات الخاصة بأسلحة الدمار الشامل في تلك التي تخص أسامة بن لادن. وقد حذر جاك سترو في مطلع يناير من أن "الأنظمة المارقة" (مثل العراق) كانت أكثر المصادر احتمالاً من حيث تزويد جماعات مثل القاعدة بتكنولوجيا أسلحة الدمار الشامل"(13). كذلك في يناير اكتشفت في أدنبره خلية يزعم أنها تابعة لتنظيم القاعدة "لها اتصالاتها مع العراق"، ويزعم أنها متورطة في استخدام الأسلحة البيولوجية ضد الناس في المملكة المتحدة. ويتضح من ذلك الغرض الخفي وراء التصريح بأن "لها اتصالاتها مع العراق" وهو تشويه سمعة العراق في الأشهر السابقة للحرب؛ والقول بأن الدولة التي تدعى "راعية الإرهاب" تدعم أسامة بن لادن، والقول جدلاً بأن أسامة بن لادن يتعاون مع العراق في استخدام أسلحة الدمار الشامل. في الأشهر الأخيرة نسجت عدة آلاف من تقارير الأخبار حول "قصص أسامة بن لادن وأسلحة الدمار الشامل". ونقدم فيما يلي مقتطفات منها: "سيقول المشككون إن التناقضات لا تثبت أن العراقيين قد استأنفوا تطوير أسلحة الدمار الشامل. كما أنها تترك واشنطن تبحث عن مواد واتهامات مدمرة أخرى، تشمل الزعم الذي ظهر (مؤخراً)، والذي لم يثبت أن المتطرفين الإسلاميين التابعين لتنظيم القاعدة قد حصلوا على أسلحة كيماوية من العراق في نوفمبر الماضي أو في نهاية أكتوبر"(14). "لقد أقرت كوريا الشمالية أنها كذبت حول ذلك الأمر وأنها تستكمل برنامجها النووي بشكل علني. وكذبت العراق بالتأكيد بشأن ذلك، لكنها لن تعترف. وفي هذه الأثناء، يظل قائماً احتمال حصول القاعدة التي تمثل، مع الجماعات الإرهابية الأخرى قوة مبهمة لها تهديداتها، رغم تشتيتها على أسلحة يمكن أن تخرج من العراق وكوريا الشمالية"(15). "ذكر توني بلير رئيس الوزراء البريطاني أن العراق وكوريا الشمالية والشرق الأوسط والقاعدة بين المشكلات التي ستواجهها بريطانيا في السنوات القادمة"(16). تستخدم وسائل الإعلام الرئيسة بيانات بشأن أسامة بن لادن وأسلحة الدمار الشامل استخداماً مكثفاً كما اخترعوا في أعقاب 11 سبتمبر تصريحات أصبحت جزءاً أساسياً من الخطاب السياسي اليومي واخترعوا من ناحية أخرى أعمال الدبلوماسية العالمية وأعمال الأمم المتحدة.
| |
|