الرئيس الإيراني يتهم العالم الرأسمالي بافتعال الحروب والفقر والاختلاف الطبقي
2010-10-14
الرئيس الإيراني يحاضر في الجامعة الجامعة اللبنانية الرسمية
بيروت- إتهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد النظام الرأسمالي وفي مقدمه الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم نظريات تكون نتيجتها افتعال الحروب والفقر والاختلاف الطبقي.
وكان الرئيس الإيراني يتحدث الخميس في محاضرة له في الجامعة اللبنانية الرسمية، التي منحته دكتوراه فخرية في العلوم السياسية في اليوم الثاني من زيارته الرسمية للبنان.
وقال: نحن نرى أن هناك فرضيات اقتصادية تقدم إلى المجتمع لا تكون نتيجتها الا افتعال الحروب والفقر والاختلاف الطبقي.
واضاف: هناك (في الولايات المتحدة) تتكدس ثروات الشعوب الفقيرة في خزائن الاغنياء. وقال "الكثير من القوى العظمى ترى حياتها في ممات وقتل الشعوب الآخرى ويرون أن عزتهم لا تؤخذ إلا بقتل الآخرين".
وأشار إلى أن أمريكا رأت أن رمز الانتصار هو في كسر الآخر وقتله، واتهمها بالقيام باللعب بالأسس الانسانية للتعايش وأدخلوا النزاعات في مختلف المجتمعات للسيطرة على العالم وقالوا إن القوي يجب أن يعيش والفقير يجب أن يرحل.
وعلى الصعيد السياسي، تساءل الرئيس الإيراني "ماذا فعلوا في أفغانستان؟، قالوا إن عددا من الارهابيين اختفوا هناك وقالوا لا ندري عددهم ولا أين هم.. فقاموا باحتلال أفغانستان في عدة أيام".
وأضاف: خلال تسع سنوات قتلوا في حفل زفاف 800 شخص وقالوا سمعنا أن عددا من الارهابيين كانوا في الحفل.. وضربوا قرية بكاملها وقالوا سمعنا أن عددا من الارهابيين يسكنون القرية.
وتساءل الرئيس الايراني "من جاء بكم إلى أفغانستان ومن سمح لكم بالتدخل هناك". واضاف: يرون نجاة اقتصادهم ونجاتهم في ذبح الشعب الأفغاني ونهب ثروات ومعادن هذا الوطن.
ولفت إلى أن حصيلة العلم المبني على فكر الهيمنة هي الأوضاع المزرية التي نشاهدها في كل أنحاء العالم من هيمنة القتل والاغارة على الشعوب، لافتا إلى أن العلم يجب أن يكون في خدمة السلام والبشرية.
وانتقل نجاد من الجامعة إلى السراي الحكومي حيث يقيم له رئيس الحكومة سعد الحريري حفل غداء على شرفه، ينتقل بعدها إلى الجنوب.