متوكل " ثــــــائـــــــــر منضبــــــــط"
عدد الرسائل : 425
الموقع : صراع من اجل الاشتراكية تاريخ التسجيل : 05/11/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2
| | "ملفات التعذيب" في السجون السرية الأمريكية | |
تركز الصحف البريطانية الصادرة صباح الأحد على إطالة أمد محاكمة صدام حسين، وشعبية أوبرا وينفري في السعودية إضافة إلى أول حديث لبيريز عقب انفصاله عن حزب العمل، وتقرير عن "ملفات التعذيب" في السجون السرية الأمريكية.
"ملفات التعذيب" صحيفة الاندبندنت نشرت تقريرا مطولا أطلقت عليه "ملفات التعذيب" عن "تكتيكات التحقيق المعززة" التي يتبعها ضباط المخابرات المركزية الأمريكية في السجون السرية التي يحتجز فيها كبار قادة تنظيم القاعدة. ويعتقد أن المخابرات الأمريكية تدير معتقلين في رومانيا وبولندا، لكن أماكن هذه السجون السرية وتفاصيل المعتقلين فيها لا يعرفها سوى قلة من كبار المسؤولين الأمريكيين إضافة لرئيس الدولة المضيفة وكبار ضباط مخابراتها.
وتضم هذه السجون السرية نحو 30 من كبار قادة القاعدة مثل خالد شيخ محمد الذي يعتقد أنه العقل المدبر لهجمات سبتمبر أيلول، ورمزي بن الشيبة المشتبه في أنه أحد مخططي التفجيرات. وتضم "تكتيكات التحقيق المعززة" ستة تكتيكات لا بد من الحصول على موافقة مسؤولين بارزين على تنفيذ كل منها، كما أنها تطبق على مراحل تبدأ بتكتيكات "بسيطة" وتصل إلى حد إغراق المعتقل تحت الماء. وتقول الصحيفة إن أكثر من 12 محققا من المخابرات المركزية الأمريكية دربوا وحصلوا على تفويض باستخدام هذه الأساليب، إلا أن هناك ثلاثة على الأقل رفضوا العمل بها، وفقا لمصادر شبكة ايه بي سي الأمريكية.
وتعطي الصحيفة تفاصيل هذه التكتيكات بالصور التوضيحية. وأول هذه التكتيكات هي "جذب المعتقل من ملابسه للفت انتباهه" حيث يقوم المحقق بجذب المعتقل من ملابسه من الرقبة ويقوم بهزه بقوة.
صفعة جذب الانتباه: وتنص الأوامر على جواز أن يوجه المحقق "صفعة بكف مفتوح" تستهدف "إثارة الألم والخوف" لدى المعتقل.
صفعة على البطن: وهي صفعة قوية بكف مفتوح على المعدة. والهدف منها هو التسبب في ألم دون حدوث إصابات داخلية. وتقول الصحيفة إن الأطباء نصحوا بعدم توجيه لكمات حيث يمكن أن تتسبب في إصابات داخلية مزمنة.
الوقوف لساعات: ويوصف هذا التكتيك بأنه من ضمن الأكثر فاعلية. وفيه يجبر المعتقلون على الوقوف مكبلي الأيدي، وأقدامهم مربوطة بأوتاد حديدية في الأرض لأكثر من أربعين ساعة. ويؤدي التعب والحرمان من النوم إلى إجبار المعتقلين على الاعتراف.
المعاملة الباردة: وفيه يترك المعتقل عاريا في زنزانة لا تزيد درجة حرارتها عن عشر درجات مئوية، ويتم إغراقه بالماء البارد بصورة مستمرة. وقد أدى استخدام هذا التكتيك إلى وفاة معتقل في كابول.
الإغراق: حيث يربط المعتقل على لوح من الخشب ويتم وضع غطاء من البلاستيك على وجهه ويصب على وجهه ماء أو يتم إغراق رأسه في حوض مليء بالماء، ولا يتمكن المعتقل في هذه الحالة من احتمال اكثر من بضع ثوان.
الدفاع عن صدام
وتحت عنوان "محام أمريكي بارز يلقن صدام كيفية إطالة أمد محاكمته" تقول صحيفة صنداي تايمز إن وزير العدل الأمريكي السابق رامزي كلارك البالغ من العمر 77 عاما والذي خدم في إدارة الرئيس الأمريكي ليندون جونسون في الفترة من 1967 حتى 1969 قدم نصائح لفريق الدفاع عن صدام حسين لوضع استراتيجية دفاع تشمل إطالة أمد محاكمة الرئيس العراقي المخلوع.
وتقول الصحيفة إن كلارك، وهو محام في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، التقى صدام حسين قبل أسبوع وناقشا كيفية تعطيل المحاكمة بدعوة محام دولي للمشاركة في مهام الدفاع أو عن طريق الدفع بعدم شرعية شهود الإدعاء الذين أصر كثيرون منهم على الاحتفاظ بهويتهم سرية.
وتنقل الصحيفة عن خليل الدليمي رئيس فريق الدفاع عن صدام حسين وصفه اللقاء بين كلارك وصدام حسين قائلا إن كلارك دخل الحجرة التي يجلس فيها صدام وعندما رآه الرئيس العراقي وقف وتصافح الرجلان بحرارة، كما طلب منه صدام أن ينقل تحياته إلى الشعب الأمريكي الذي قال إنه يعرف الآن إن رئيسه، جورج بوش، قد ضلله.
حرب الاستنزاف
وفي خبر آخر عن العراق أيضا بعنوان "السنة يخسرون حرب الاستنزاف" تنشر الصحيفة قصة سيدة عراقية اقتاد جنود من الحرس القومي العراقي اثنين من ابنائها الأربعة ثم جاء من يطالب الأسرة بدفع فدية لإطلاق سراح ابنيها. أعقب هذا الحادث مقتل زوجها أمام منزل الأسرة، وقال شهود إن سيارة تقل جنودا من الحرس القومي أطلقوا عليه النار. ثم قتل شقيقها بعد اختطافه وطلب الخاطفين فدية، وبعد أن وضعت الأسرة حقيبة بها النقود المطلوبة، وصل إليهم خبر مقتله. والآن اعتقل ابنيها الآخرين ولا يزالا قيد الاحتجاز.
وتقول الصحيفة إن هذه القصة هي مجرد واحدة من الكثير من القصص التي ظهرت في الآونة الأخيرة عن اعتقال رجال من السنة من قبل قوات الأمن العراقية دون تفسير، ثم يتم احتجازهم طلبا لفدية أو يقتلون. وتقول الصحيفة إن هذه القصص تشير إلى وجود حملة قبيحة من عمليات الانتقام الطائفية ضد الأقلية السنية التي كانت تسيطر على الحكم في فترة عهد صدام حسين.
صحيفة "صنداي تلجراف" تتحدث عن اعتراف الجيش الأمريكي بأن عدد المسلحين العراقيين الذين يقاتلون القوات الأمريكية أكبر من عدد المقاتلين الأجانب. وتقول الصحيفة إن هذا يناقض التصريحات الصادرة عن البيت الأبيض بأن المقاتلين الأجانب هم العدو الرئيسي للقوات الأمريكية في العراق.
وتقول الصحيفة التي أجرت لقاءات مع قادة عسكريين أمريكيين في محافظة الأنبار إن الأجانب يقدمون الدعم المادي واللوجيستي فقط. وتضيف أنه على الرغم من توتر العلاقات بين المسلحين العراقيين والأجانب المنتمين لتنظيم القاعدة في العراق، فإن هناك بعض التحالفات بين الطرفين.
وتشير الصحيفة إلى تمتع المسلحين بتأييد الكثير من السكان، وتنقل عن العميد جون جرونسكي القائد الأمريكي في الرمادي قوله إن حقيقة أن المقاتلين عراقيين يعني أنه حتى العدد الصغير من القادة المدنيين الذين يقبلون التعاون مع القوات الأمريكية يعتبرون هؤلاء المقاتلين مقاومون لهم شرعية.
وتقول الصحيفة إن ارتفاع البطالة لنسبة تزيد على خمسين في المئة كان له دور أيضا في زيادة العمليات المسلحة ضد القوات الأمريكية، فقتل جندي أمريكي على سبيل المثال ثمنه مئتي دولار، أما زرع عبوة ناسفة فثمنه خمسين دولارا.
"شارون تغير"
صحيفة "الأوبزرفر" تنشر أول لقاء مع شيمون بيريز الذي انسحب من حزب العمال لينضم إلى الحزب الجديد الذي شكله رئيس الوزراء ارييل شارون. ويدافع بيريز عن قراره الذي جاء مفاجئا للجميع بقوله إن موقف شارون تغير كثيرا وأصبح أقرب ما يمكن إلى موقفه، فشارون يؤيد حل إقامة دولتين متخليا عن حلم إسرائيل الكبرى، كما أنه أيد الانسحاب من غزة وخطة خريطة الطريق. كما أنه يرغب في بدء المفاوضات مع الفلسطينيين بعد الانتخابات العامة القادمة مباشرة، حسب ما قاله بيريز. وأعرب بيريز عن اعتقاده بأن الشراكة بينه وبين شارون ستكون أفضل مما لو اختار كل منهما العمل في طريق منفصل.
"أوبرا في السعودية"
ومن السعودية تكتب "صنداي تايمز" عن الشعبية التي تتمتع بها الإعلامية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري والتي تقدم برنامجا يوميا يحمل اسمها يندرج تحت برامج "talk show". وتقول الصحيفة إن قناة ام بي سي وجدت أن البرنامج يحظى بأكبر نسبة مشاهدة بين جميع البرامج التي تذيعها القناة باللغة الانجليزية مما دفعها لإذاعته مرتين يوميا خمس مرات في الأسبوع. وتضيف الصحيفة إن شعبية البرنامج يعكس ازديادا في تقارب السعوديات مع القيم والثقافة الغربية الذي بدأ يظهر في نواحي أخرى من حياتهن.
وللتدليل على هذا تستشهد الصحيفة بارتياد الفتيات للمقاهي الأمريكية في السعودية مثل سلسلة ستارباكس الشهيرة، وشرائهن الملابس من فروع المتاجر الأمريكية في السعودية. كما تستشهد بدراسة جديدة أجراها مركز أبحاث المرأة والتي أشارت إلى أن النساء السعوديات يسعين إلى الخروج من قوقعتهن متشجعات في هذا بما حققته قريناتهن في الكويت واللاتي أصبح لديهن الحق في التصويت في الانتخابات.
| |
|