1
هوالعشق ….
يكمن في التفاصيل .. وكلّ مفاصلي .
2
خَبَزَ الوقتُ على كفّ الغبارِ دالية!
أمضي… “أنا” لا أحدْ ….
أصابعي ساعاتُ إرثِكَ الصباحيّ،
محاولتي الأولى جنون في جسد الدخان،
آثار سورتين على بابِ لا ينام
لتصحو آهاك العظمى …
تنادي الصلاة من عيون الوقت الصبي
ليشرب من حائط ٍ تعيسٍ صورَ الورود؛
“همينغواي” مرّ من هنا … تأمّلَ صور “مونرو” …
” سلاش” يعزف في الظلام مدينةًغريبةً للإيجار ..
على ستارةٍ صيفية آيات وحدتي الصغرى
تَدعو نجمةَ الشمال الى الغسق….
فماذا ستقولُ لهم؟
3
“هو: لا وقت لا حلم..
– وهل أعرفُكِ؟ من أنتِ؟…
وحشد غبار…
هي:- سقطتُ من مجرة وأجهضت نيزكي السادس من ثقبك الأسود..
وبعد!؟ أشتاقُكَ بحجم سراب…”
ولم يكن إلّا الهباء …
ما أوجَعَك..
4
-” أَعِدُكَ لن أموتَ طويلًا
ثلاثُ ليالٍ وفجرُ الرابع، أعود…
أعودُ أجدلُ الريح جسدًا
أنقشُ ظلّيَ العاشق على الغياب
امرأة وحيدة، أنا….
أشدّ جذعي إلى الطريق المحتضر،
مدادك في الحلم رغيف نضج من تعويذةٍ،
ترتشف مرارة الرّصيف لتطير..
قمحي رفرفَ في أرقِ بئرٍ عاقر،
وجنون عشاقٍ لا يسقطُون،
مُتعبَةٌ أهربُ فيك، يتدلى صمتُكَ سماءً شرسة
تسيل رمالا…
احْمِلْ جسدَكَ و… سِرْ.!!!
عزلتُكَ تنبحُ، تمضغ السحاب،
صِرْتَ بلا وَجه، تضعُ رأسَكَ وسادةً للنّدم…
– “إينانا!! اينانا!!
لماذا تركتي أضلعي؟؟”
5
“- هاي..
– غودو؟!!!”
لا… بَدَل عن صائع…
ما أوجَعَك…
6
ظننتُ أنك …”الأنت”
فكنتَ “الآخر”..
ما أوجَعَك ..
7
“في فمي طعمُ صلاة !
أنا الآيةُ الممدّدةُ فوقَ ليلةٍ بيضاء،
أبحثُ عنكَ!!
ما أوجَعَك…
8
“صفنِةْ نَغَم عا خدّ غيمي رْمَيتْ..
زنودي صبر والوقت يتعرّا
ضبّ الغياب بجيبةْ ال “يا ريت”
تا مرقتْ فوقْ الصيف تحتي لقَيت
كومةْ وجع ع البرد تْتمرّا..”
“ما اوجعك”
9
-“أشتاقُكَ!!
عاديّ جدا!! كأن أصاب باكتئابين وفرح.. أو ينفجر بركان في “القرنة السوداء”
تماما مثل يوم أغرمت بصوتك من أل”أهلاً” الأولى.. كمن يرتوي من دمعه ويقطّر ملح المطر..
أمر عادي.. كما أحتضن رأس غيمة وأتقن لغة الحور لأحكي للريح عن نبضة سرقتها مرة من قلبك…
طبيعي!، كأن انتقل من مجرّتك إلى كوكب زحل فتسقط من عيني مدينة تحلم بك..
عادّي مثل تَردّد اللّون الأزرق في مقام السيكا…
أو هدهدة الموت لطفل قرر ان الحياة لا قيمة لها قبل ان يصرخ شغفا..
اشتاقك!!
هطل مطر الفجر، وانحسر الضوء في سرب نسور لا يتقن فن الطرب..
ها ألبسُ نهرا بلون لهفة خفري وأشنق الطريق لينزف وقتًا مستقطعًا لأهرب فيك إلى مثواي الأخير، في سلالة الصلاة تستفيق من هلوسة كأنها نيرفانا فرح!
عاريةٌ مني..
لا أحد سواك رجلي، لو للحظة بين الهزل والنهد.. بين العقيدة والشك. أو حتى يقيني بأنك سراب على ضبابي المرهون بمزاج غطرستك..
إشتقتك.. لا تعرف حتى!! وإن تعرف!!؟
لا يهمّ.. عاديّ جدا…
ما أوجعك..