** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 القمني يدعو إلى الحج في سيناء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمادي
فريق العمـــــل *****
حمادي


عدد الرسائل : 1631

تاريخ التسجيل : 07/12/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8

القمني يدعو إلى الحج في سيناء Empty
22092018
مُساهمةالقمني يدعو إلى الحج في سيناء

استمرارًا لآرائه المثيرة للجدل فجر المفكر سيد القمنى موجة من الغضب في مصر ومختلف البلدان الإسلامية عندما طالب في إحدى كتاباته ثم في حوار صحفى بإنشاء كعبة في سيناء لتكون مقصدًا سياحيًا ودينيًا بدلا من الكعبة المشرفة في مكة. ولتدر على الخزانه المصرية الملايين لإنعاش الاقتصاد المصرى ماأثار جدلًا عنيفًا ضده حتى أن البعض وصفه بأبرهة الاشرم الذي أراد هدم الكعبه وبناء كعبه بديلة في الحبشة.

الاقتراح قوبل بهجوم عاصف من رجال الدين المصريين، الذين اعترضوا بشدة على مجرد طرح الفكرة، وفى مقدمتهم رئيس جامعة الأزهر الأسبق، «أحمد عمر هاشم»، الذي وصف كلام القمنى بـ«التخريف» الذي لا يستحق الرد عليه، موضحًا أن الكعبة في مدينة مكة المكرمة من عهد سيدنا آدم عليه السلام، والملائكة وجميع الرسل، بالإضافة إلى أنها مذكورة في القرآن.

ومن جانبه، سخر الداعية الإسلامي، «رضا طعيمة»، من دعوة «القمني»، قائلًا إنه إذا كان يطالب بكعبة في سيناء، فآخرون يريدون واحدة في شبرا وأخرى في التحرير.
أما إقليميًا، فوصفت السفارة السعودية، في لندن، فكرة «القمني» بالهراء، ورأى الكاتب السعودى «محمد دياب» أن «القمني» سقط في الهاوية.

وعلى الصعيد العالمي، أبرزت صحيفة «الجارديان»، في تقرير لها بعنوان «دعوة كاتب مصرى لإنشاء كعبة جديدة تسبِّب صخبًا دوليًا»، رأى القمنى بشأن أهمية «سيناء» كمكان مقدس يضم كل الأديان والاتجاهات وتجاهله يعتبر خطأً جسيمًا على الصعيدين الدينى والاقتصادي.

وبعد ثورة الغبار التي فجرتها اقتراحاته محاولةً منه لتقليل المصريين من نفقات الحج والعمرة، أوضح «القمني» وجهة نظره في مقال آخر نجده والتصب ضدة
نقل موسم الحج إلى سيناء
لم يسبق لى أن تحدثت إلى صحيفة «الراية» القطرية التي أثارت الغبار كعادة قطر إزاء أي شأن مصرى؛ لأن الحوار الذي كنت طرفًا فيه كان لمجلة الإذاعة والتليفزيون المصرية، وكان الطرف الآخر الصحفى أيمن الحكيم، وكان الحديث في هموم مصرية بحتة، أزمتها الاقتصادية وانتشار التطرف في الشارع المصرى.

ولأن الزميل أيمن الحكيم كان مضطرًا لاختصار حديث امتد لثلاث ساعات، فقد اختصره بحرفية وبما لا يخل، لأن ما حدث من خلل كان في عيون محبى إثارة الغرائز الدينية وغبار الفتن، وفى عقول نهازيى الفرص للنقمة، لمجرد النقمة، وأخص منهم بالذكر الشاب خالد الجندى، الذي لا يفوت فرصة إلا أسبغ على شخصى الضعيف من بديع قاموسه الأخلاقى، وعمل لنفسه من المشيخة قناة خاصة «يبرطع» فيها براحته، لأن ما قاله هذه المرة أو عند حصولى على جائزة الدولة التقديرية، لا يمكن وصفه بأكثر من «البرطعة».

عن الأزمة الاقتصادية اقترحت ضبطًا وإشرافًا من الدولة على سياحة الآثار، لراحة السائح ومنع استغلاله من مافيا السائقين والتراجم وخيولهم وجمالهم، ناهيك عن المتسولين، ويمكن إضافة مصدر مالى آخر شديد الأهمية بالسياحة الدينية في سيناء.

قد أخبرنا القرآن الكريم أن الله سبحانه وتعالى قد ظهر للنبى موسى في عليقة مضيئة بجبل سيناء المعروف الآن باسم جبل موسى إلى الشمال من جبل كاترين، وأنه بينهما يقع الوادى المقدس طوى الذي كلم الله فيه موسى تكليمًا، وأمره بخلع نعليه عند دخوله وادى طوى، بينما لم يأمرنا بخلع النعلين في الحج للكعبة المكية، وهو المكان الذي تجلى الله فيه للجبل فجعله دكًا، وهو شأن لا تختلف عليه الديانات السماوية الثلاث، وأن إهمال هذا المكان الأقدس تقصير وخطأ جسيم دينيًا ووطنيًا واقتصاديًا، فبالإمكان إقامة سياحة دينية في هذا المكان لزيارات تقصده من كل بلاد الدنيا، رغبة في التماس القداسة لا العبادة، وإن كانت العبادة جائزة في أي مكان عدا الأماكن المدنسة، وهو أمر لو أحسنّا استثماره بذكاء وفطنة وخطة طموح، بإقامة الطرق المناسبة والفنادق والقرى السياحية والساحات العامرة، مع تليفريك يربط الجبلين بديلًا للسلم الخشبى الحالى المنهك للشباب، ناهيك عن الكهول، مع إقامة المعبد المناسب لمن شاء أن يصلى كل على طريقته، فكلها طرق تؤدى إلى الله، وفائدة أخرى مهمة ستتحقق لأنه سيعمر وسط سيناء الأجوف الميت بما يحيى أرضًا موات، ويضمن سلامة سيناء بتعميرها إزاء أي خطر قد يأتيها من الشرق.

الغريب أن قناة «الجزيرة» القطرية ومعها فضائيات كثيرة زارت الكعبة التي أقامها المغاربة في بلادهم، وصوروا الحج إليها بحسبان الأرض كلها مسجدًا طهورًا وأن الله سيراهم يحجون في بلادهم كما سيراهم بمكة، وأن هذا هو استطاعتهم، ولم نسمع تعليقات واحتجاجات وتكفير كما يحدث مع القمنى كلما تفوه بكلمة ولو كانت في مصلحة الوطن والناس.

واستخدمت تعبير كعبة حتى يقبله الذوق المسلم، ولأن الكلمة على المستوى اللغوى تعنى الغرض والمقصد والهدف، وهى ليست بديلًا لكعبة مكة التي علاقتنا بها هي علاقة فرض تعبدى، ستكون محل قداسة دون شعائر وطقوس، وربما كان هذا كله في ذهن الرئيس الداهية أنور السادات عندما طرح فكرة مجمع الأديان بسيناء، وهو رجل لا يشك أحد في إسلامه وإيمانه.

في ذات المجال سجلت اعتراضى للسماح العشوائى بالعمرة والحج السياحى الذي يضخ في بنوك السعودية من أموال مصر الفقيرة نحو ثلاثة مليارات دولار سنويًا، في رحلات مكوكية للأثرياء، ولو راجعت قوائم أسماء المعتمرين والحجاج سياحيًا ستجد معظم الأسماء تتكرر، ويزاحمون الفقراء الذين لا يستطيعون إليه سبيلا إلا مرة واحدة بشق الأنفس، ولأنهم الفقراء فقد تم ضبط حجهم وتقنينه بطابور القرعة الطويل، بينما الأثرياء الذين يحتاجون إلى الغسل، والتنظيف السنوى من الذنوب، فهم يذهبون بمال نحن شركاء فيه لأنه مال الوطن، ويحوزون وحدهم الثواب دوننا، وضربت مثلًا بزمن عبد الناصر عندما احتاج المجهود الحربى إلى المال الوطنى، فأوقف الحج إلى السعودية عدة سنوات بقرار جمهورى، ومصر بحالها الراهن لا تستطيع سبيلًا إلى ضخ 3 مليارات دولار سنويًا في بنوك السعودية.

في النهاية ليس لى أن أنكر فرضًا من فروض الله أو أتدخل فيه، كل ما طلبته هو خير في خير وليس فيه شر واحد، خير في تقنين الحج السياحى تحقيقًا للعدل، وخير اقتصادى في توفير دخل إضافي للمال القومي، وخير في إعطاء مزيد من الفرص للفقير للحج الذي لا يستطيع إليه سبيلا بنظام القرعة، وخير في إحداث حالة تسامح وسلامية بين الأديان، وخير بإعمار الأرض، وخير بإحياء أرض موات، وخير بتشغيل العمالة المصرية، وخير بحماية سيناء من الاعتداء عليها.. والناس والوطن من وراء القصد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

القمني يدعو إلى الحج في سيناء :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

القمني يدعو إلى الحج في سيناء

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» حروب دولة الرسول ج1 __ سيد محمود القمني
» مصر: خوف من «وكلاء إيران» وضعف القبضة في سيناء
»  عنوان المشاركة: كهنة دولة الظلم " د . سيد القمني
»  احتفالات «ولاية سيناء» تتحول إلى مذبحة بفعل قذائف الجيش
»  حتى الحج لااجماع عليه

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: موضوع حصري-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: