تجمع عناصر ولاية سيناء عقب الهجمات التي شنوها على عدة أكمنة أمنية بمحافظة شمال سيناء، للاحتفال بنتائج تلك الهجمات، ولكن باغتتهم قوات الأمن بعملية ثأرية كبرى قتلت وأصابت عدد كبير منهم بينما لاذ الباقون بالفرار، على غرار المثل الشهير “يا فرحة ما تمت” .
وقال مصدر أمني: إنه أثناء انطلاق الإرهابيين في موكب احتفالي من عند الوحدة الصحية بقرية أبو طويلة جنوب الشيخ زويد، وحال وصولهم ناحية حي بحبوح جنوب الشيخ زويد، استهدفتهم الأباتشي وقذائف الدبابات، وعلى الفور قصفتهم المدفعية وحولت احتفالاتهم لمآتم بإسقاط أعداد كبيرة منهم ما بين قتيل ومصاب، وأشار المصدر، إلى أنه قُتل ما لا يقل عن 50 عنصرًا إرهابيًا، ولازالت القوات تقصف بشدة التجمع الإرهابي للقضاء على جميع العناصر التكفيرية .
هذا هو الحال في “الشيخ زويد” منذ ساعات الصباح بعد شن تنظيم “ولاية سيناء” هجومًا هو الأول من نوعه على الجيش المصري في الشيخ زويد مستهدفًا عدة حواجز ومواقع أمنية داخل المدنية بالسيارات المفخخة والقذائف الصاروخية والهاون، الأمر الذي أوقع أعداد كبيرة من الشهداء في صفوف الجيش المصري .
وعن شهداء الجيش والمدنيين، قال مصدر عسكري: إن الاشتباكات لا تزال مستمرة حتى الآن بشمال سيناء، وأن هناك بيانًا في نهاية اليوم سوف يعلن فيه عدد الشهداء والقتلى من العناصر التكفيرية، وأنه حتى الآن لم يتم التوصل لعدد محدد من الشهداء ولكن الأرقام التي تنشر بعيدة تمامًا عن الحقيقة فالهجمات لم تنجح وتصدت لها القوات بكل عنف .
وفي سياق متصل قال بعض الأهالي إن المسلحين التابعين لصفوف تنظيم “ولاية سيناء” أسروا مجموعة من الجنود المصريين، واستولوا على مجموعة من الأسلحة، وعدد من المركبات .
يذكر أن مدينتي رفح والشيخ زويد تعرضتا لهجوم إرهابي كبير من قبل تنظيم “ولاية سيناء” صباح اليوم، وأكدت القوات المسلحة في بيان لها أن الاشتباكات التي دارت مع المسلحين عقب الهجمات أسفرت عن مقتل وإصابة 10 من القوات المسلحة، كما نجح الجيش في إسقاط عشرات القتلى والمصابين بين صفوف الإرهابيين .