عزيزة فريق العمـــــل *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 1394
تاريخ التسجيل : 13/09/2010 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 4
| | حواسيب يمكن ارتداؤها – أقوى من جوجل جلاس و أكثر غرابة | |
[rtl]تقوم شركة ميتا Meta الآن بتصميم غطاء رأسي رقمي يمكنه إضافة أجسام ثلاثية الأبعاد متفاعلة إلى العالم الواقعي. يبقى التصميم ضخم حتى الآن، لكن تأمل شركة ميتا أن تتمكن في النهاية من تخفيفه و تصغيره حتى يصل لشكل و حجم النظارات الطبيعية حتى يمكن استعماله في مختلف النشاطات من الألعاب إلى تصميم المنتجات[/rtl][rtl]أطلقت الشركة على المنتج الجديد اسم نظارات الفضاء Space Glasses و هي مُصممة بهدف أن تكون أداة لمصممين التطبيقات أكثر منها آلة للارتداء، فهي لا تحتوي على بطارية داخلية ولا معالج رسوم أو معالج مركزي لذا فيجب أن تكون متصلة بالكمبيوتر حتى تعمل. كما يتضمن المنتج شاشة عرض بلوري سائل LCD شفافة و كاميرا لقياس العُمق بالأشعة تحت الحمراء و كاميرا أخرى تقليدية، بالإضافة إلى مقياس تسارع و جيروسكوب (أداة لتحديد الاتجاه) و بوصلة.[/rtl][rtl]صرح ستيفمان، الرائد في مجال الحوسبة القابلة للارتداء، أنه من الجيّد جدًا الدّخول إلى هذا العالم. و بانتشار التكنولوجيا القابلة للارتداء و انخفاض أسعارها فستكون النظارات الذكيّة في المقدمة. يتوقع خبراء التسويق بمعهد IHS للدراسات أن ترتفع مبيعات النظارات الذكية هذا العام إلى 124،000 نظارة بدلاً من 50،000 في العام الماضي، كما يتوقعون أن تصل المبيعات إلى 434،000 في العام القادم.[/rtl][rtl]تعمل نظارات الفضاء عن طريق بناء تصميم ثلاثي الأبعاد للعالم الذي تسير به باستعمال حسابي صممته شركة ميتا لتتبع الأسطح المستوية في الوقت الحقيقي، و بخلاف أنظمة “الحقيقة المدمجة” السابقة فهذه النظارات لا تحتاج علامات خاصة في المكان. كما يعتمد النظام التنسيقي الناتج على الكمبيوتر الذي يوفر معلومات رقمية للتصميم ثلاثي الأبعاد للبيئة المحيطة، مما يجعل من الممكن على سبيل المثال عرض فيلم على قطعة من الورق، و يمكن لعدة أشخاص رؤية نفس المجسم من زوايا مختلفة أو أن يقوم المجسم بالسير ورائك.[/rtl][rtl]يقول ناتان ليندر، طالب الأبحاث العليا بفريق الأوساط البينية للموائع بالمعمل الإعلامي بجامعة MIT، أنه يتوقع أن يكون لهذا الجهاز استخدامات هائلة مثل الإعداد للحوار سريعًا عن طريق عرض ما قام به صديق قديم مؤخرًا أو لعرض للطيارين المعلومات التي يحتاجونها (و هو الغرض الذي صُممت هذه من أجله هذا التقنية أصلا)، لكنه غير مقتنع بأن هذا الجهاز سيكون مفيدًا على وجه العموم في المستقبل فهو يشبهه بسماعات البلوتوث التي يرتديها بعض الناس باستمرار “لكن أسوأ قليلاً.”[/rtl][rtl][divider][/rtl][rtl][author ]ترجمة: Ahmed Agiza[/author][/rtl][rtl][divider][/rtl][rtl]المصدر[/rtl] | |
|