«الحرية» ـ الرباط أنتهت اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية المغربي أعمال دورتها الثانية بانتخاب أعضاء الديوان السياسي الجديد للحزب، المكون من 35 عضوا، منهم 15 عضوا جديدا فيما احتفظ 20 عضوا من الهيئة السابقة بعضويتهم. ووصف الأمين العام للحزب نبيل بنعبد الله الديوان السياسي في تشكيلته الجديدة بـ «المنسجم والمتماسك والفعال القادر على بلورة القرارات الحزبية» معتبرا أن الطاقم الجديد «قادر على قيادته وتفعيل العمل الحزبي». في الكلمة التوجيهية في افتتاح إشغال الدورة، شدد الأمين العام على السير على نفس نهج المؤتمر الثامن للحزب الذي جسد نموذجا للديمقراطية الداخلية عكسته الأصداء الطيبة والايجابية التي رافقته مشيرا إلى أن هذا النهج يضمن المشاركة الفعلية والفاعلية لكل الرفاق والرفيقات في اتخاذ القرار الذي سيكون عليهم الالتزام به والعمل على تنفيذه. وذكر الأمين العام بالتزام المؤتمر بمضمون رسالة سلفه الرفيق إسماعيل العلوي التي تنص على تحلي كل المناضلات والمناضلين باليقظة والحذر والغيرة الحزبية، وتغليب كل ما هو أساسي على ما هو ثانوي وظرفي). وتفعيل الذكاء الجماعي لانطلاقة جديدة للحزب واعتبر بنبعد الله أن المغزى العميق لهذه الرسالة أن تكون القاعدة الديمقراطية التي تؤطر التعامل الجماعي مع أية عملية اقتراع والتقيد بنتائجها وقبولها بروح عالية من المسؤولية. واقترح الأمين العام أن يضم الديوان السياسي الجديد 35 عضوا، منهم وجوبا 7 نساء على الأقل يمثلن 20% من العضوية، وعلل رفع أعضائه عن سابقه بما أملاه توسع أعضاء اللجنة المركزية وضرورة الأخذ بعين الاعتبار الاستعانة بطاقات متنوعة وكفاءات مختلفة. ووفقا لأسلوب الترشيح الفردي الحر، والاقتراع السري، انتخبت اللجنة المركزية التالية أسماؤهم أعضاء في الديوان السياسي. • النساء (7 رفيقات): رشيدة الطاهري، نزهة الصقلي، كجمولة أبي، شرفات أفيلال، ثريا الصقلي العلوي، غزلان المعموري، وفاطمة فرحات. • أما الرفاق فهم عبد اللطيف عمو، الحسين الوري، أحمد سالم لطافي، رحو الهيلع، عبد الواحد سهيل، خالد الناصري، قاسم الغزوي، المصطفى لبريمي، مصطفى الغزوي، سعيد الفكاك، المصطفى عديشان، عبد الأحد فاسي الفهري، محمد سعيد السعدي، أحمد زكي، محمد الأمين الصبيحي، كريم نيتلحو، مولاي على الادريس، محمد خوخشاني، أناس الدكالي، عبد السلام الصديقي، عبد الصمد الرمزامي، الحسين بن لكطو، كريم تاج، يوسف بلال، مصطفى رجالي، محمد لبيض كرين ورشيد روكبان.
وفي الدورة نفسها قدم الأمين العام السابق، ورئيس مجلس الرئاسة إسماعيل العلوي تقريرا عن أولى المهام التي اضطلع بها المجلس منذ انتخابه في المؤتمر، ويتعلق بالنظر في تظلمات وطعون عدد من أعضاء الحزب على نتائج المؤتمر. وأعلن العلوي أن مجلس الرئاسة قرر في اجتماعه إلحاق 8 أشخاص، منهم سيدة واحدة، بعضوية اللجنة المركزية ممن أغفلت أسماؤهم أثناء إعلان النتائج خلال المؤتمر. كما قرر المجلس أن يرفض طلب إسقاط عضوية اللجنة المركزية عن 3 أعضاء باعتباره منافيا للقانون وبالتالي فإن مجلس الرئاسة لا يحق له تجاوز قرارات المؤتمر
|