** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
لم يذكر لقب فخامة الرئيس فخُلِع من نشرات الأخبار! I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 لم يذكر لقب فخامة الرئيس فخُلِع من نشرات الأخبار!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمادي
فريق العمـــــل *****
حمادي


عدد الرسائل : 1631

تاريخ التسجيل : 07/12/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8

لم يذكر لقب فخامة الرئيس فخُلِع من نشرات الأخبار! Empty
05032016
مُساهمةلم يذكر لقب فخامة الرئيس فخُلِع من نشرات الأخبار!

لم يذكر لقب فخامة الرئيس فخُلِع من نشرات الأخبار! 1457047417قدر كثير من الإعلاميين العرب، ولا سيما المشتغلين في الإذاعة والتلفزيون الحكوميين، أنهم مطالبون بتمجيد الحاكم العربي وإضفاء الألقاب والأوصاف كافة عليه، ليرتقي إلى مقامات تبتعد عن البشر العاديين؛ وكأن قيمة ذلك الحاكم لا تتأتى من أعماله التي ينبغي أن يقوم بها تجاه الوطن والشعب، وإنما من الهالة «التقديسية» اللصيقة به والمكرَّسة من خلال تقاليد صارمة في «البروتوكول» وفي تلميع صورته الاستثنائية عبر وسائل الإعلام المختلفة، بالإضافة إلى اعتماد سياسة «القبضة الحديدية» المجسِّدة للاستبداد والمنافية لقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
وإذا شذّ أحد الإعلاميين عن ضوابط التعامل مع الحاكم بما «يليق» به من تبجيل، فإن النتيجة ستكون وخيمة، تماماً مثل ما حصل للمذيع أحمد لحري العامل بقناة «كنال ألجيري»، الأسبوع الماضي، حيث أُبعِـد عن تقديم نشرات الأخبار باللغة الفرنسية، لارتكابه «جريرة» كبرى، لا يغفرها المتزلفون إلى الحاكم والمساهمون في تضخيم اسمه وصورته. 

كلّ ما فعله الصحافي المسكين أنه نطق باسم عبد العزيز بوتفليقة، دون ذِكر لقبه والعبارة اللصيقة به «فخامة رئيس الجمهورية» أو «سيادة الرئيس». فهل هذا الأمر «خطأ جسيم»، في الأعراف الصحافية، يستحق عليه صاحبه العقاب بالإبعاد من تقديم نشرات الأخبار؟

الرجل لم يحرّف اسم بوتفليقة، ولم يقدّمه في صيغة تبعث على الاستغراب أو السخرية، ولم يقلّل من الاحترام الواجب لرئيسه الأكبر، وإنما نطق باسمه سليما معافى من كل عيب أو ذميمة. 

والناس ـ في الجزائر كما في بلدان كثيرة ـ يعرفون اسم عبد العزيز بوتفليقة مقترناً بوجوده على أعلى هرم في السلطة في الجزائر منذ 1999، وسيظلّ كذلك حتى يأتي أمر القدر المحتوم. كما سيشهد له التاريخ إصراره على استقبال الرؤساء الأجانب وترؤس الاجتماعات الرسمية مع الوزراء والقادة العسكريين، حتى بعدما اشتدت عليه وطأة المرض وصارت لصيقة به إلى الآن.





وبالعودة إلى القناة الجزائرية التي عاقبت صحافيّها، فهي ضليعة في الممارسات الغرائبية التي تمثل قمة التزلف للسلطة الحاكمة، ويتذكر المعنيون بالشأن الإعلامي الفضيحة التي تورطت فيها تلك القناة قبل حوالي ثلاث سنوات، عندما قدّمت تقريرا تلفزيونيا عن استقبال عبد العزيز بوتفليقة لراشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية؛ حيث بدا الرئيس الجزائري يتحدث مع هذا الأخير بشكل طبيعي ويحرك يديه. في حين أن الحقيقة مخالفة لذلك تماما، إذ كان جسم بوتقليقة شبه جامد نتيجة المرض، مثلما كشفت ذلك ـ حينئذ ـ القناة الفرنسية «+ «Canal في برنامجها الشهير Le Petit Journal، موضحة أن التلفزيون الجزائري عمل تركيبا للتقرير باستعمال صور خاصة ببوتفليقة أثناء استقبال للرئيس المالي إبراهيم أبوبكر كيتا في وقت سابق.

الأسلوب نفسه اعتمدته القناة الجزائرية خلال بث تقرير عن استقبال عبد العزيز بوتفليقة لجان مارك إيرو (الوزير الأول الفرنسي سابقاً، وزير الخارجية حالياً)، وهو ما فضحته مجددا القناة الفرنسية المذكورة في البرنامج نفسه، مشيرة إلى أن بوتفليقة بدا في الصور غير المركبة متعباً وغير قادر على تحريك يديه أكثر من ثلاث مرات، بينما أظهر الفيديو الذي بثه التلفزيون الحكومي بوتفليقة وهو يحرك يديه ثماني مرات. وقالت القناة الفرنسية إن التلفزيون الجزائري قام بتركيب صور مختلفة ملتقطة للرئيس، اعتماداً على عدد كبير من الكاميرات المثبتة في زوايا متعددة.

إزاء هذه «الفضيحة»، تساءلت قناة «الشروق» وقتها عمّن سرّب صور بوتفليقة غير المركبة إلى «كنال+»: هل هو التلفزيون الجزائري؟ أم التلفزيون الفرنسي الذي تولى تغطية اللقاء المذكور إلى جانب التلفزيون الحكومي؟ لتخلص إلى تحميل «خلية الاتصال» بقصر «المرادية» مسؤولية ذلك الخطأ.

والأرجح أن تلميع صورة بوتفليقة وإظهاره بمظهر الشخص السليم المعافى عمل لا يمكن أن يتم دون رغبة المعني بالأمر نفسه، لاسيما وأن الكثير من الحكام العرب يرغبون في أن يظهروا لشعوبهم بمظهر الكمال الجسماني والعقلاني، وبالتالي، فهم منزهون عن المرض والخرف والضعف؛ مع أن الكمال للخالق وحده. وكما لا يقبل العديد الحكام العرب أي تشكيك في صحتهم البدنية، فإن صدورهم لا تتسع كذلك لتقبّل النقد والرأي الآخر، بل وحتى للسؤال الجريء، فهم لا يرون في الإعلام سوى مطبل ومزمر لهم ولـ «بطولاتهم». فلا عجب أن تكون من أولى القرارات التي اتخذتها السلطات الجزائرية بعد وصول بوتفليقة إلى الحكم سنة 1999 هو إغلاق مكتب قناة «الجزيرة» في الجزائر، ردا على الإحراج الذي تسبب فيه برنامج «بلا حدود» للرئيس المذكور وهو يجيب على أسئلة الإعلامي أحمد منصور واصفا إياها بالإشاعات الخطيرة.
إخوة لا أعداء… فلماذا إغلاق الحدود؟
قبل بضعة أسابيع، أولى التلفزيون الجزائري اهتماما بالغا للبرقية التي بعثها الرئيس بوتفليقة إلى العاهل المغربي محمد السادس، بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لقيام اتحاد المغرب العربي، حيث ردد كلاما منمقا عن ضرورة تحقيق وحدة المغرب العربي في إطار تكتل متماسك العرى. 

إنها لغة الخشب التي ما فتئت تُتبادل في مثل هذه المناسبات، فكيف يمكن الحديث عن «وحدة» أو عن «تكتل» والحال أن الحدود بين البلدين مغلقة منذ 1994؟ أنّى لعاقل تصديق مثل ذلك الكلام وسلطات البلدين تتنافس في إقامة الخنادق والسياجات التي تحول دون أي تواصل بين العائلات المغربية والجزائرية التي تربط بينها أواصر الدم والمصاهرة وغيرها من القواسم المشتركة؟ وللمرء أن يتساءل أيضا: ألا يرف للمسؤولين جفن أو يتحرك في دواخلهم شعور ما، حين يشاهدون عبر التلفزيون أو غيره من وسائط الاتصال الحديثة المنظر المؤثر لعائلات جزائرية وأخرى مغربية تتبادل التحيات في ما بينها بجوار الحدود المغلقة بين البلدين؟

وهل ينسى فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نفسه أنه وُلد وترعرع وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدينة مغربية حدودية تسمى وجدة، حيث لمس عن كثب الدفء الصادق الذي يسري بين المغاربة والجزائريين؟

«ألا لعنة الله على السياسة التي تفرق بين الشعوب!» أتذكر دائما هذه العبارة في مثل هذا المقام، وهي عبارة صدرت عن كهل جزائري فاه بها مكفكفاً دموعه، حين تقدّم لتحية ممثلين مغاربة معروفين في المسلسلات التلفزيونية.

ترى.. هل في إمكان الثقافة والفن أن يصلحا ما أفسدته السياسة بين المغرب والجزائر؟

الطاهر الطويل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

لم يذكر لقب فخامة الرئيس فخُلِع من نشرات الأخبار! :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

لم يذكر لقب فخامة الرئيس فخُلِع من نشرات الأخبار!

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» أبواق فخامة الرئيس
» فخامة الرئيس بالبابا مبارك وجمهوريته وفخامة الرئيس حسني مبارك وجمهوريته.......!!
» كمية هائلة من الأخبار الزائفة تجتاح وسائل التواصل الاجتماعي!
» علم الأعصاب في قاعة المحكمة(*) حاليا، نادرا ما يكون لمسوح الدماغ(1) والأنواع الأخرى من الأدلّة العصبيّة دور يذكر في المحاكمات القضائية. غير أنّه في يوم ما ستتمكن هذه المسوح من تغيير الموقف القضائي من المصداقية والمسؤوليّة الشخص
» الرئيس جزء من الأزمة

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: