** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مصر: هل اصبحت الشرطة العدو الأخطر للنظام؟ رأي القدس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نابغة
فريق العمـــــل *****
نابغة


التوقيع : المنسق و رئيس قسم الفكر والفلسفة

عدد الرسائل : 1497

الموقع : المنسق و رئيس قسم الفكر والفلسفة
تعاليق : نبئتَ زرعة َ ، والسفاهة ُ كاسمها = ، يُهْدي إليّ غَرائِبَ الأشْعارِ
فحلفتُ ، يا زرعَ بن عمروٍ ، أنني = مِمَا يَشُقّ، على العدوّ، ضِرارِي

تاريخ التسجيل : 05/11/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

مصر: هل اصبحت الشرطة العدو الأخطر للنظام؟ رأي القدس Empty
06022016
مُساهمةمصر: هل اصبحت الشرطة العدو الأخطر للنظام؟ رأي القدس

[rtl]مصر: هل اصبحت الشرطة العدو الأخطر للنظام؟[/rtl]
[rtl]رأي القدس[/rtl]
FEBRUARY 5, 2016

مصر: هل اصبحت الشرطة العدو الأخطر للنظام؟ رأي القدس 05qpt999


امين شرطة يعتدي بالضرب على اطباء اثناء عملهم في مستشفى المطرية. امين شرطة يضرب سيدة لرفضها ركوب رجل في عربة السيدات بمترو الانفاق. امين شرطة يصفع ممرضة في محافظة البحيرة. امين شرطة يفتح النار بسلاحه الميري على مواطن في محافظة الدقهلية. امين شرطة يعذب شابا في قسم الدخيلة في الاسكندرية. هذه حصيلة موجزة لكن موثقة بالصور والفيديو وشهادات الشهود لاعتداءات امناء الشرطة في مصر خلال الاسبوع الماضي فقط، ويمكن العثور على تفاصيلها بسهولة في مواقع الانترنت والصحف بما في ذلك الحكومية منها.
انه مسلسل لا يتوقف من الاهانات والاساءات والجرائم شبه اليومية للمواطنين. الاعتداء على الاطباء ادى الى اغلاق مستشفى المطرية، الحي الفقير في شرق القاهرة، فيما هدد الاطباء هناك بتقديم استقالات جماعية، في حال عدم التحقيق مع أمناء الشرطة فيما يتصاعد الغضب الشعبي من هذه الممارسات. لم تتوفر ادلة على تقديم اي من امناء الشرطة في تلك الجرائم الى المحاسبة، بل انهم مازالوا يمارسون عملهم بشكل تقليدي.
وفي موازاة ذلك تتواصل اعمال الاخفاء القسري والاعتقالات والمنع من السفر غير المبررة التي تشنها الشرطة ضد كتاب وصحافيين وحقوقيين باسلوب يبدو عشوائيا، بتهم تتراوح بين «تعكير الأمن العام، الى «الانتماء لجماعة الاخوان» واحيانا دون اي سبب معلن، في تناقض صارخ مع ما يعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل متكرر عن «احتواء الآراء والتوجهات المختلفة، لأن ربنا خلقنا مختلفين ومش ممكن نتفق على حاجة واحدة» حسب تعبيره. 
لم يعد ممكنا ان يدفن النظام رأسه في الرمال مع اتساع الاحتجاجات ضد الممارسات الاجرامية لبعض عناصر الشرطة. اولئك الذين يوهمون رئيس الجمهورية بأن هذه الاجراءات القمعية هي الوسيلة الوحيدة لاستعادة هيبة الدولة وتحقيق الامن والاستقرار هم انفسهم الذين اوصلت نصائحهم الرئيس المخلوع حسني مبارك الى حيث هو اليوم. ليس واضحا ماذا يجب ان يحدث بعد خمس سنوات من ثورة يناير ليدرك النظام ان المصريين قد يتحملون الى حين المعاناة الاقتصادية وضيق العيش لكنهم لن يقبلوا استفزازهم في كرامتهم.
الواقع ان اقرار المصريين لاهمية محاربة الارهاب لا يعني بأي حال اعطاء الشرطة الضوء الاخضر للعودة الى انتهاكات ما قبل الثورة. بل ان هذا الاسلوب القمعي يقدم اكبر خدمة ممكنة للجماعات الارهابية. على الجانب الآخر فانه يشعر المصريين بأنهم تعرضوا لعملية خداع واضحة من نظام زعم انه سيعمل على تحقيق اهداف الثورة لكنه في الحقيقة يترك المجال امام من يسعون للقضاء عليها.
ثمة شعور يتكرس يوميا بأن الشرطة قررت ان تعاقبهم لأنهم قرروا ذات يوم ان يتمردوا على النظام. أكمنة الشرطة التي يفترض ان تؤمن الناس اصبحت فخاخا لقمع المواطنين دون اسباب واضحة للتنكيل بهم بحجة وجود احكام بحقهم او للتحري او غير ذلك. بعض الملتحين او من يبدون من رواد المساجد اصبحوا يتفادون الخروج من البيوت بعد منتصف الليل حين تبدأ الأكمنة في الظهور.
وحسب المجلس القومي لحقوق الانسان، وهو هيئة حكومية يتهمها كثيرون بمحاباة النظام، فان وزارة الداخلية اعترفت مؤخرا بوجود اكثر من تسعين من ضحايا الاختفاء القسري في السجون، بعد ان كانت تنكر لفترة طويلة اي معرفة باسباب اختفائهم.
وحسب الشبكة العربية لحقوق الانسان فان عدد الصحافيين المعتقلين اليوم وصل الى تسعة وخمسين، اغلبهم تحت عنوان «الحبس الاحتياطي» لاكثر من عامين (..) في استخدام تعسفي واضح للقانون سعيا للتنكيل بهم. ومن يفحص القائمة سيدرك انها لا تميز بين مؤيد او معارض لجماعة الاخوان. 
لم يعد كافيا ان يعترف السيسي بوجود «تقصير» في ملف حقوق الانسان فيما تتكرس ملامح الدولة البوليسية يوميا، عبر اساليب البلطجة التي يمارسها عدد من عناصر الشرطة في اساءة واضحة لجهاز ضخم يضم اكثر من اربعمئة الف شخص، ليس من الانصاف تعميم التهم ضدهم، او تجاهل حقيقة انهم قدموا العديد من الشهداء في الدفاع عن امن الوطن.
اما التغاضي السياسي عن هذه الجرائم، فانه نوع من التورط فيها، كما انه يحول الشرطة عمليا الى العدو الاخطر الاكبر للنظام، ويسرع الانحدار نحو نقطة انفجارلا يمكن التنبؤ بمآلاتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

مصر: هل اصبحت الشرطة العدو الأخطر للنظام؟ رأي القدس :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

مصر: هل اصبحت الشرطة العدو الأخطر للنظام؟ رأي القدس

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الاسد يشعر بانه مسيطر على الازمة.. فهل القبير والحولة مقدمة لتطهير واقامة معقل اخير للنظام؟ الانتفاضة شعبية وليست شاملة وتحولها لحرب طائفية اخبار مفرحة للنظام ولا تخدم المعارضة
» الشرطة
» تقرير حقوقي غربي: على الاتحاد الأوربي أن يكسر صمته إزاء ما حدث في مصر.. لأن مصداقية السياسة الخارجية لأوروبا اصبحت تحت الرهان
» مقتل سعودي وبتر يد زوجته وإصابة أبنائه بعد مطاردته من قبل الشرطة الدينية
» فيديو مجزرة الشرطة التونسية في القصرين

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: