28 نوفمبر 2013 بقلم
عبد الله بربزي قسم:
الفلسفة والعلوم الإنسانية تحميل الملف حجم الخط
-18
+ للنشر:محاور الدراسة:
1- التمثلات الاجتماعية حول علم النفس بالمغرب
2- وضعية علم النفس في المغرب علميا ومهنيا وقانونيا
3- مجالات الاهتمام لدى بعض الباحثين المغاربة في علم النفس
4- مجالات أخرى تستحق الاهتمام السيكولوجي في المغرب
ملخص الدراسة:
يمكن القول إن مسار نشأة أي علم وتطوره يتحدد بمجموعة من العوامل، بعضها يشكل بنية العلم ذاته؛ أي منطلقاته النظرية ومفاهيمه وقواعده المنهجية المساهمة في بلورته كعلم قائم بذاته له موضوع ومنهج خاص به، وعوامل أخرى تتمثل في الشروط الاجتماعية والسياسية والثقافية التي انبثق فيها هذا العلم، هذا بالإضافة إلى الحاجات الإنسانية لهذا العلم في الصحة والتعليم والتنمية...، ومن هذا المنطلق سنحاول في هذا المقال قراءة بعض ملامح التجربة السيكولوجية بالمغرب، وذلك عبر محاولة تشخيص وضعية علم النفس داخل الجامعة المغربية وخارجها، بالتركيز على الهوة الفاصلة بين ضعف العرض القائم فيما يخص الصحة النفسية بالمغرب من جهة، وبين ارتفاع الطلب على علم النفس من حيث الدراسة أو الاستشارة أو طلب العلاج من جهة ثانية.
كما سنحاول طرح بعض الملاحظات التي من شأنها أن تغني النقاش الدائر بين الباحثين والمشتغلين بعلم النفس، سعيا إلى تحديد بعض الشروط والمحددات الممكنة للرقي بتدريس علم النفس بالجامعة، والتأكيد على أهميته وضرورته في الحياة اليومية والمهنية للإنسان المغربي فردا أو جماعة.
إذن، ما هي الوضعية السوسيوثقافية والقانونية لعلم النفس بالمغرب؟ وما هي أهم اهتمامات الباحثين في علم النفس بالمغرب؟ وما السبل الكفيلة للرقي بعلم النفس في بلادنا وجعله فاعلا ومساهما ومواكبا للحركية التي يشهدها المغرب؟