08 يوليو 2014 بقلم
عبد الله إبراهيم قسم:
الدراسات الدينية تحميل الملف حجم الخط
-18
+ للنشر:محاور الدراسة:
1- الفرضيّة الاستعماريّة
2- المعرفة الاستعماريّة
3- الكتابة المنفيّة
4- التابع يتكلّم
5- التمثيل الاستعماريّ للعالم
6- مسوخ التجربة الاستعماريّة
ملخص الدراسة:
التجربة الاستعماريّة الحديثة التي بدأت منذ مطلع القرن السادس عشر، وشملت معظم أرجاء العالم، أفضت إلى تدمير كثير من المأثورات الثقافيّة الأصليّة، وتخريب الذاكرة التاريخيّة للشعوب المستعمرة، واستبعاد ما لا يمتثل لرؤية المستعمر، فوصمت بالبدائيّة كلّ ممارسة اجتماعيّة أو ثقافيّة أو ودينيّة مهما كانت وظيفتها، فلم ينظر إليها بعين التقدير، وإنّما بالغرابة، إذ تتعالى منها رائحة الأسطورة، ومجافاة الواقع، والعجز عن تفسيره، وأصبح أمر كبحها مشروعًا، فلا سيادة إلاّ لفعل المستعمِر القائم على نفعيّة مخطّط لها، حيث تجرّد ممارسات الشعوب المستعمرة من شرعيّتها التاريخيّة، فتوصف بأنّها طقوس بدائيّة؛ ذلك أنّ الاتّصال بالطبيعة والاهتمام بها، وهو مبدأ إنسانيّ تولّدت عنه فكرة الانتماء والهُويّة، استبدل بضرب مختلف من العلاقات بين البشر يقوم على التبعيّة من خلال القوّة وبسط النفوذ والهيمنة...