02 أكتوبر 2014 بقلم
نجم الدّين النفّاتي قسم:
الدراسات الدينية تحميل الملف حجم الخط
-18
+ للنشر:العقائد والطقوس المسيحيّة في التفاسير القرآنيّة:
"التحرير والتنوير" لابن عاشور أنموذجاً
(هيمنة المرجعية الإسلامية وغياب المرجعية المسيحية)
ملخّص البحث:
(تبقى العلاقة بين الأديان رهينة المقاربات والتمثّلات التي ترسمها كلّ جماعة مؤمنة حول الآخر المغاير دينيّا، فالمسلم عادة ما يعرف الديانات الأخرى (اليهوديّة والمسيحيّة) من خلال الصورة التي يقدّمها النصّ القرآنيّ، فيكتفي في أقصى حالات اجتهاده عند تبرير مقولات النصّ وتفسيرها. وقد حاولنا في هذا المقال البحث في صورة الديانة المسيّحيّة (من خلال طقوسها) كما يقدّمها أحد أعلام الفكر الدينيّ في تونس، وهومن الّذين ينسب إليهم التحرّر والاجتهاد في إصلاح الفكر. في محاولة لمساءلة فكره، ومعرفة كيف أن الرجل بقي حبيس الثوابت النصيّة، ولم يحاول فهم الديانة الأخرى في سياقها الثقافيّ الخاص استنادا لمقولة إنّ التعارض بين الحقائق الدينيّة ليس تعارضا حقيقيّا، لأنّ كلّ حقيقة تشكّلت داخل مناخ ثقافيّ وبئة حضاريّة منفصلة ومنغلقة عن باقي الحضارات، أي جاءت هذه الحقائق لتلبّي حاجات روحيّة خاصّة وتجيب عن تساؤلات وتفعلات محصورة داخل اطر محدّدة.)