26 مايو 2014 بقلم
قسم التحرير قسم:
حجم الخط
-18
+ للنشر:التفسير "في الأصل: هو الكشف والإظهار، وفي الشّرع: توضيح معنَى الآية وشأنها وقصّتها والسبب الذي نزلت فيه بلفظ يدلّ عليه دلالة ظاهرة" (الجرجاني، 2004، ص 57)؛ فهو إزالة اللبس والخفاء الذي قد يكونفي الكلام، وفرق بينه وبين التأويل لكونه أعلق بالألفاظ والمفردات في حين أنّ التأويل يستعمل أكثر في علاقة بالمعاني "للتوفيق بين ظاهر النص وباطنه: أو لصرف النظر عن معناه الظاهر إلى معنى يحتمله" (صليبا، 1982، ج1، ص 314).
وهو "في الاصطلاح: علم يبحث فيه عن أحوال القُرآن الكريم، من حيث دلالته على مراد الله تعالى بقدر الطاقة البشريّة" حسب ما أورده الزرقاني في مناهله. (الزرقاني، 1995، ج2، ص 3)، و"عرّفه أبو البَقاء: بأنه يبحث فيه عن كيفيّة النّطق بألفاظ القرآن ومدلولاتها وأحكامها الإفراديّة والتركيبية ومعانيها التركيبيّة" (عبد المنعم، د.ت، ج1، ص 479).
وغالبا ما يقسم التفسير إلى نوعين: التفسير بالمأثور والتفسير بالمعقول.
انظر:
-الجرجاني، علي بن محمّد. (2004). معجم التعريفات. (محمّد صدّيق المنشاوي، تحقيق ودراسة). القاهرة: دار الفضيلة.
-الزرقاني، محمّد عبد العظيم. (1995). مناهل العرفان في علوم القرآن. (فوّاز أحمد زمرلي، محقّق). (ط.1). بيروت: دار الكتاب العربي.
-صليبا، جميل. (1982). المعجم الفلسفي. بيروت- لبنان: دار الكتاب اللبناني- مكتبة المدرسة.
-عبد المنعم، محمود عبد الرحمن. (د.ت). معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية. القاهرة: دار الفضيلة للنشر والتوزيع والتصدير.