02 فبراير 2015 بقلم
قسم التحرير قسم:
حجم الخط
-18
+ للنشر: يرتبط هذا المفهوم عادة بالشعبي والفولكلوري؛ فالتقاليد الشفويّة جزء من المعرفة الثقافيّة يتمّ تناقلها مشافهة، وتقف من ثمّ في مقابل التقاليد الرسميّة أو المدوّنة. ويستخدم هذا الاصطلاح "فيما يتعلّق بالجماعات الفطريّة التي ليست لها لغة مكتوبة. ومع ذلك فمن المشاهد، حتّى في المجتمع الصناعي الحديث، وجود كثير من التقاليد غير الرسميّة (كالألعاب) التي ترسخ بين المراهقين والأطفال، وتستمرّ جيلاً بعد جيل بدون أن تدوّن كتابة" (بدوي، 1982، ص 296). وتشكّل التقاليد الشفويّة رافداً مهمّاً لفهم الأنساق الثقافيّة والاجتماعيّة القديمة والمعاصرة، وهي تعدّ مصدراً قيّماً للمعلومات أو المعطيات المتّصلة بتاريخ الجماعات.
انظر:
- بدوي، أحمد زكي. (1982). معجم مصطلحات العلوم الاجتماعيّة. (ط.2). بيروت: مكتبة لبنان. ص 296
- سيمور- سميث، شارلوت. (2009).
موسوعة علم الإنسان. (مجموعة من أساتذة علم الاجتماع بإشراف محمد الجوهري، مترجم). (ط.2). القاهرة: المركز القومي للترجمة. ص