[rtl][/rtl]
[rtl]الموصل ـ القدس العربي ـ حصلت “القدس العربي” على تفاصيل خاصة عن الملازم بسام وهو الشخص الذي تردد اسمه مراراً في اعترافات الجواسيس التي بثها تنظيم الدولة الإسلامية قبل إعدامهم بالطريقة الوحشية التي عرضت في مقطع مصور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي حمل عنوان “إن عدتم عدنا”.[/rtl]
[rtl]وقالت مصادر خاصة من داخل الموصل أن الملازم بسام كان من ضباط دورات “جيش القدس″ الذي تشكل إبان حكم الرئيس السابق صدام حسين، وبعد احتلال العراق قام الملازم بسام باﻻنضمام إلى تنظيم الدولة، وعمل معهم منذ عام 2004 وحتى أواخر عام 2005، ليترك التنظيم فيما بعد ويلتحق بسلك الشرطة العراقية في مدينة تلعفر، وابن عمه هو اللواء نجم الجبوري آنذاك، وقائد عمليات نينوى الحالي.[/rtl]
[rtl]وأشار المصدر موضحاً أن سبب العداء الذي حصل بين تنظيم الدولة والملازم بسام هو أن الأخير عندما التحق بسلك الشرطة قد أبلغ على أغلب قيادات التنظيم الذين كان يعمل معهم، وقام بمداهمة منازلهم برفقة القوات اﻻمريكية، وهذا ما اعتبرته التنظيم خيانة، وجعلهم يعزمون على قتله وتصفيته، ولكن باءت جميع المحاولات بالفشل.[/rtl]
[rtl]ويضيف المصدر في حديثه لـ “القدس العربي” : “تعرض الملازم بسام لعدة محاوﻻت اغتيال فاشلة، كان آخرها تفجير سيارة مفخخة عند منزله، ولكنه لم يكن متواجداً فيه أثناء التفجير، ولم يصاب حينها بأذى”.[/rtl]
[rtl]وقد انضم بسام فيما بعد إلى قوات سوات التابعة لمكتب رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وبقي يعمل معها حتى سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة الموصل.[/rtl]
[rtl]وقال المصدر مبيناً في كلامه أن للملازم  شقيق متواجد الآن في السجن، وقد حكم عليه 60 عاماً وفق المادة 4/ إرهاب،  حيث كان بسام وشقيقه يعملان معاً، وقد تم إلقاء القبض على شقيقه من قبل القوات اﻻمريكية قبل التحاق الملازم بسام بسلك الشرطة العراقية، ومازال قابعاً في السجن إلى الآن، حسب المصدر.[/rtl]
[rtl]وأشار المصدر أن من بين المعتقلين الذين ظهروا في الإصدار هم والد الملازم بسام، وعمه، بالإضافة إلى ابني عمه وهم من الأشخاص الذين قام التنظيم بقتلهم بتهمة التجسس لصالح الحكومة العراقية، وقوات التحالف الدولي.[/rtl]