|
شركة كنتاكي فتحت أول فرع لها في سوريا عام 2006 (الأوروبية-أرشيف) |
قال تجار في
دمشق إن شركة كنتاكي الأميركية للوجبات السريعة أغلقت الشهر الماضي آخر فروعها السبعة في
سوريا نتيجة مشكلات اقتصادية وأخرى تتصل بالتموين. ويتعلق الأمر بفرع الشركة في حي أبو رمانة الراقي، ودعت لافتة معلقة بمقر الفرع الراغبين في شراء المقر إلى ترك أرقام هواتفهم للاتصال بهم.
وكانت كنتاكي أول شركة مطاعم أميركية تفتح فرعا لها في سوريا عام 2006، وقد تولى إدارة الفرع رجل الأعمال الكويتي ناصر الخرافي. وقد أبقت الشركة فروعها مفتوحة رغم
العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على النظام السوري، ردا على قمع للاحتجاجات المطالبة برحيله والتي انطلقت في مارس/آذار 2011.
وذكر رجل أعمال سوري أن نشاط الشركة واجه مشكلات متعددة بما فيها تأمين الإمدادات، فقد أدت الحرب الدائرة في سوريا إلى إلحاق أضرار بالغة بقطاع الزراعة الذي يزود الشركة بحاجياتها، كما أن القتال جعل من الصعب استمرار عملية تسليم الطلبيات لعملاء الشركة.
وأفقدت الحرب العملة السورية الليرة الكثير من قيمتها مقابل الدولار ودفعت بفئات واسعة من السوريين إلى حافة الفقر، وهو ما جعل سعر وجبات كنتاكي فوق استطاعة أغلبيتهم، إذ إن متوسط راتب الموظف السوري يقارب 100 دولار، في حين أن سعر الوجبة الشهيرة لشركة كنتاكي يبلغ 600 ليرة سورية (ثلاثة دولارات).