تاريخ التسجيل : 13/09/2010 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 4
01112013
والله عجايب يا زمن !!!من واقع مجتمعاتنا
والله عجايب يا زمن !!!من واقع مجتمعاتنا
عاصرت هذه القصة أهديها لكم وأنتظر التعليق
فى إحدى ليالى الخريف نامت أميرة وقد بللت وسادتها الدموع المنهمرة بعد شد وجذب وعتاب مع زوجها سمير الذى يعمل طبيبا فى إحدى المستشفيات العامة والتى تغار عليه من نسيم الهواء الطائر ..وانتهت تلك الحوارات بنهايتها الطبيعية والمعتادة ككل مرة الزوج :يرفع صوته ويكرر عباراته المعتادة :أنا مش صغير وعارف ربنا كويس الزوجة :أيوة سمعنى الاسطوانة دى كل مرة ؛ثم تجرى إلى حجرتها تشتكى آلامها وتكرر هذا الموقف لمرات عدة وكل مرة تزيد حدة الحوار ويتشعب الموضوع الذى دائما بدايته الزوجة :اتأخرت ليه الزوج :كان عندى شغل الزوجة :ليه ما جتش على الغدا الزوج : ما كنتش فاضى وهكذا حتى أن الزوجة بدأت تفتش فى خصوصياته من :موبايل وأوراق وصفحته على النت وذات يوم وصل الأمر إلى منتهاه بينهما فعرض عليها أن تقضى أياما عند والدتها لحين تهدأ نفسها
وهناك حدثت المفاجأة
التقت أميرة بإحدى صديقاتها التى عرضت عليها فكرة رائعة وهى أن تقوم الزوجة بمشاغلة زوجها فى التليفون وعلى النت فى أوقات فراغه التى تعرفها وساعدها على ذلك أنها كانت تكثر من الذهاب لزيارة والدتها لأيام ..وظلت أميرة على هذا الحال لثلاث سنوات مع زوجها ..وكيفت أمورها على ذلك حتى إذا فاض بها الكيل وخاصة عندما طلب الزوج مقابلة صديقته باحت له بالسر الأليم الذى كان كالخنجر المسموم يشل جسدها ملايين المرات فى اليوم والليلة ماذا فعل الزوج :ومن دون تفكير ....................................أترك لكم إكمال القصة ثم إبداء الرأى فيها لأنها من صميم الواقع المؤلم الذى نعيشه