أما زلت متمسكة بنفس الروتين الرياضي دون تغيير،
وتتدربين على معدة خاوية وتجدين لنفسك قائمة طويلة من المبررات لتناول الوجبات السريعة...
إليك سيدتي بعض الأخطاء الشائعة التي نتعرض لها بين الحين والآخر،
حتى لا تقعين فيها مرة أخرى.
المبالغة في ممارسة التمارين الرياضية
ممارسة التمارين الرياضية بشكل مكثف وعدم الحصول على الراحة الكافية قد يحفز زيادة افراز هرمون التوتر
المعروف باسم "الكرتزول" الأمر الذي يتسبب في ترسب الدهون حول منطقة البطن واختفاء العضلات تدريجيا.
فاعلمي أن المبالغة في أي شئ بما في ذلك التمارين الرياضية ليس صحياً.
ممارسة التمارين الرياضية على معدة خاوية
ممارسة التمارين الرياضية على معدة خاوية من شأنه تقليل السرعة والمرونة في ممارسة التمارين الرياضية
وذلك بحسب خبير اللياقة والتغذية جيمس كولينز الذي يؤكد أن انخفاض ضغط الدم
يجوع العقل ويجعل من التمرين أمراً بالغ الصعوبة.
الجري لمسافات طويلة
الجري لمسافات طويلة قد يبدل هدفك الأساسي من ممارسة التمارين الرياضية.
فبدلاً من تحسين اللياقة البدنية ستجدين نفسك تسعين من أجل زيادة القدرة على التحمل.
لذا يمكنك أن تجربي التدريب المتقطع، حيث تنتقلي من العدو السريع إلى تمارين الاستعاضة النشطة
(مثلاً: التبديل بين الجري لمسافة قصيرة والمشي)
وتعودين بعدها إلى الجري لمسافة قصيرة الخ... فهذا من شأنه تنشيط عملية الأيض
وتقليل الاثر على المفاصل المترتب على الجري لفترة طويلة.
ممارسة التمارين لفترات طويلة
ممارسة التمارين الرياضية لفترات طويلة تتطلب الكثير من الطاقة
وهذا قد يدفع الجسم إلى الاستفادة من العضلات للحصول على الطاقة الأمر الذي يؤدي لتدهور الكثافة العضلية.
لذلك احرصى على ممارسة التمارين خلال مدة لا تتعدى ساعة واحدة للحيلولة دون حدوث هذه المشكلة.
تناول الكربوهيدرات بعد الإنتهاء من ممارسة التمارين الرياضية
جميعنا يعلم أن البروتين عنصر ضروري من أجل إصلاح العضلات لكن الكربوهيدرات أيضا لها دورها الفعال.
فالكربوهيدرات تعمل على استعادة الجليكوجين مما يساعدك على الاستمرار في ممارسة التمارين،
فهي إذا ضرورية إذا ما أردت الحصول على نتائج حقيقية.
زيادة عدد مرات التمرين مع الأوزان الخفيفة
أن زيادة عدد مرات التمرين والاستعانة بالأوزان الخفيفة يسرع عملية شد الجسم
بينما تتسبب قلة تكرار التمرين مع استخدام الأوزان الثقيلة إلى تراكم الدهون ليس له أساس من الصحة.
إن الطريقة الوحيدة لشد الجسم تكمن في فقد الدهون وحمل أوزان ثقيلة تعمل على بناء العضلات
(وليس الدهون) التي تقوم بدورها بحرق الدهون.
الابقاء على تمارين بعينها
هل تحصلين على نتائج من خلال ممارسة تمارين رياضية محددة؟ لا تخدعي نفسك وتعتقدي أن ذلك كل ما تحتاجينه.
فإن جسمك سيتوقف عن الاستجابة وسيكون بحاجة إلى مجموعة تمارين مختلفة للتجاوب مرة أخرى.
تناول الوجبات السريعة بحجة أن غداً ستقومين ببذل مجهود أكبر
يجب ألا تفكري أبداً بهذه الطريقة ومن الهام عدم الانحراف عن المسار الصحيح في حياتنا اليومية.
إن الوجبات السريعة تكون عادة غنية بالسعرات الحرارية التي يخزنها الجسم على هيئة دهون وهي تحتوي على سكر وملح
اللذين يعملان على زيادة الرغبة في تناول المزيد من الطعام.
يمكنك الاستغناء عن ذلك من خلال وجبة خفيفة تمدك باحتياجك من الطاقة.
ممارسة رياضة الجري خوفاً من تمارين المقاومة
صحيح أن ممارسة التمارين الهوائية وتمارين "الكارديو"
تساعد على حرق الدهون بينما يستفاد من تمارين المقاومة في بناء العضلات.
وفي حقيقة الأمر، فإن ممارسة التمارين الهوائية ضروري جداً من أجل صحة القلب والرئة
أما تمارين المقاومة فهي تضمن حرق المزيد من السعرات الحرارية حتى بعد انتهاء التمارين. والنصيحة ان تمارسي كلا النوعين.
الاعتماد على قراءة عداد حرق الدهون
إذا كان نظرك يركز على عداد السعرات الحرارية التي يتم حرقها أثناء استخدام المشاية الكهربائية،
ننصحك بعدم النظر إليه, فالرقم الذي يظهر أمامك يشمل السعرات الحرارية التي ستفقدينها
حتى بعد الحصول على الراحة وهو يعتمد على معدل خفق القلب ودهون الجسم ومستوى اللياقة.
لذلك فهو غير مجد في أغلب الأحوال.
منقول للفائدة