تتخوف أمريكا من البديل في حال سقوط الأسد، وهو وصول الإسلاميين لسدة
الحكم.
وتكشف الوثيقة طريقة تعامل الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجاه المأساة
السورية بخذلان وتآمر كبير على الثورة السورية؛ حيث يدعم نظام الأسد
سرًّا، في الوقت الذي لا يقوم فيه بتطبيق العقوبات عليه، كما ويمارس
الضغوط على دول الخليج لمنعها من تسليح المعارضة السورية.
ومن جهته، صرح مسؤول في المعارضة السورية لصحيفة "صندي تايمز" أن وكالة
المخابرات المركزية الأمريكية منعت خلال الأشهر العشرة الماضية وصول شحنات
من الأسلحة الثقيلة المضادة للدبابات والطائرات التي دأبت وحدات الجيش
السوري الحر منذ زمن طويل على القول: إنها ضرورية في معركتها لإسقاط نظام