هل تم اغتيال عمر سليمان على طريقة عرفات؟
أضيف في 27 يوليوز 2012
أكد اللواء
حسين كمال، مدير مكتب ومساعد اللواء الراحل عمر سليمان نائب الرئيس المصري
السابق، أن سليمان لم يكن يعانِ مرضاً يمنعه من الترشح للرئاسة، متسائلاً
عن الغرض من نشر خبر إصابته بمرض السرطان حينما تقدم للترشح.
وأشار
كمال إلى أن سليمان تعرّض منذ نحو 6 أشهر لضغوط نفسية شديدة جداً بسبب ما
آلت إليه الأوضاع في مصر سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو
الاجتماعية أو الأمنية الأمر الذي اعتبره الأساس في مرضه وفقدان شهيته
التي أفقدته من الوزن حوالي 10 كيلوغرامات.
وحول الشائعات
والتساؤلات التي أثيرت مؤخراً حول وفاة سليمان أجاب كمال أنه لا دليل على
اغتيال اللواء عمر سليمان على طريقة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات،
مشدداً على أنه ما ثبت أنه مات بسكتة قلبية وفق التقارير الطبية لمستشفى
كليفلاند الأمريكية والتي نقل إليها إثر الاشتباه في إصابته بضعف في عضلة
القلب.
وأشار إلى أنه تحدث مع الراحل قبل الوفاة بأربع ساعات وكانت
معنوياته عالية، مشيراً إلى أن السكتة القلبية تباغت أي شخص حتى لو لم يكن
مريضاً بالقلب.
وشرح اللواء حسين كمال بالتفصيل رحلة سليمان مع
العلاج من وجود مياه على الرئة بدءاً بإجرائه فحوصاً في ألمانيا وإجراء
عملية بذل لتلك المياه حتى وافته المنية بمستشفى كليفلاند الأمريكي،
مشيراً إلى أنه أول مرة يسمع عن نوع هذا المرض النادر الذي قيل إن الراحل
أصيب به قائلاً: "أتصور أنه لو كان يعاني هذا المرض سابقاً لكان قد تم
اكتشافه مبكراً".
وتطرق في أثناء حديثه إلى كواليس خطاب التنحي أو
تخلي الرئيس السابق حسني مبارك عن السلطة، وكذلك إلى محاولة اغتيال الراحل
عمر سليمان أثناء ثورة 25 يناير، واصفاً الصور التي تداولتها بعض مواقع
التواصل الاجتماعي حول وجود سليمان في دمشق أثناء تفجير مبنى الأمن القومي
بأنها أمر يدعو إلى السخرية.
واختتم كمال حديثه بالإشارة إلى أن
الرئيس محمد مرسي اهتم بجنازة اللواء عمر سليمان، واصفاً الفوضى التي شابت
الجنازة بأنها مجرد مشاعر وعواطف لا يملك أحد أن يمنعها.