الكثير من الأزواج يعانون من مشاكل
جنسية متعددة نتيجة الإفراط فى ممارسة العادة السرية "الاستمناء"
فيصاب على أثرها الرجال بسرعة القذف، فقدان الشهوة وضعف الانتصاب، أما
المرأة فتتعود على لذة جنسية معينة، وتصاب بالبرود وعدم المتعة الجنسية
أثناء الجماع لانها اعتادت على اسلوب معين فى الاشباع .
"العادة السرية" يعرفها الدكتور
وليد الشيمي أخصائي النساء والولادة بأنها محاولة إثارة الشخص لنفسه بنفسه
للإحساس باللذة الجنسية، عبر العبث بالأعضاء التناسلية والأجزاء الحساسة،
وتنتهي عند البالغين بإنزال المنى للرجال، وإفرازات مهبلية للإناث،
والاستمتاع فقط للصغار !!
متعة بديلة مزيفة :
ونتيجة
إدمان الزوج للعادة السرية قبل الزواج فإن الجماع فى هذه الحالة مع الزوجة
لا يكفي، بل أحيانًا لا تحدث لذة جنسية حقيقية إلا عبر ممارسة العادة، وفي
بعض الحالات يمارس الرجل العادة السرية أمام زوجته، أو في الفراش لتحقيق
لذته البديلة التى تشعره بالارتواء، وتعقب الممارسة فترة من الراحة النفسية
والجسمانية قد تطول أو تقصر، ويبدأ بعدها مرحلة الشعور بالذنب .
أما الزوجات مدمنات العادة السرية، فهن
أيضاً يقمن عقب الجماع بممارسة العادة السرية لإصابتهن بالبرود الجنسي
واعتيادهن على مداعبة الأعضاء الخارجية للجهاز التناسلي، ولا يشعرن مع
الزوج بأي إثارة داخلية عن طريق داخلي .
ودائماً يربط مدمن العادة
المتزوج التهيج بممارسة للعادة، لذا ينصح الأطباء الأزواج بضرورة الربط
المستمر بين التهيج الجنسي والجماع مع الزوجة بعده مباشرة، وفي هذا تتجلى
حكمة الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: " فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته
فليأت أهله فإن معها مثل الذي معها" [مسلم، وأحمد والترمذي]، والفاء في
"فليأت" للترتيب والتعقيب، أي "جماع عقب كل تهيج"، وبالتالي فإن الابتعاد
عن المهيجات يكون لازمًا بديهيًّا في حالة وجود عذر عند الزوجة، أو السفر
بعيدًا عنها .
شباب خاوي يدمن "الاستمناء".
أما الشباب فهم أكثر الفئات ممارسة لهذه
العادة، حيث يؤكد الأطباء أن 95 % من الذكور يمارسون العادة السرية، لكن
توجد بنسبة أقل لدي الفتيات .
وأثناء العادة السرية يستخدم الشاب وسائل
متعددة لتحريك شهوته أقلّها الخيال الجنسي وذلك من أجل الوصول إلى القذف
عن طريق الاستمناء، وتختلف هذه العادة من ممارس لآخر من حيث الوسائل
المستخدمة فيها وطريقة التعوّد ومعدل ممارستها، فمنهم من يمارسها بشكل
منتظم يوميا أو أسبوعيا أو شهريا، ومنهم من يمارسها بشكل غير منتظم ربما
يصل إلى عدة مرات يوميا، والبعض الآخر يمارسها عند الوقوع على أمر محرك
للشهوة بقصد أو بدون قصد.
فى اعتقادهم .. ممارسة سهلة تفي بالغرض .
وتشير الدكتورة هبة قطب إلى "أن العادة
السرية تبدأ عند الشاب بأنه إما يستثار أو يثير نفسه، فمسألة الاستثارة
ليست بيده، ولكن مسألة أن يثير نفسه، فيقوم باللجوء إلي القنوات الفضائية
الإباحية التي تعرض صوراً فاضحة، أو يقوم بالاستعانة بشبكة الإنترنت، أو
يشاهد بعض المجلات الإباحية التي تعرض صوراً من هذا القبيل، وهذه الحالة
تسمي استجلاب الشهوة وهي أسوأ ما في الموضوع، لأن المخ تم برمجته علي نوعية
معينة من الإثارة، وعندما تفوق هذه الإثارة الحد يحدث بعض الاضطرابات،
وهنا يقع الشاب في براثن إدمان العادة السرية خاصة إذا كانت تعطيه المتعة
التي يرغبها، ويجدها سهلة الوصول لغرضه ".
وتضيف الدكتورة هبة قطب "
أما بالنسبة للفتيات، فهي أقل وطأة من الرجل، وعادة الفتيات تمارسن العادة
السرية عن طريقين، طريق خارجي عن طريق العضو البظري، والطريق الثاني عن
طريق المهبل، والفتاة العذراء تمارس هذه العادة عن طريق خارجي، أما الطريقة
الثانية فهي تتم عبر الجماع، وما يتم هو استثارة الأعضاء الخارجية عن طريق
البظر، إما عن طريق اليد أو تحريك أي شيء، إلي أن يتم الوصول لمرحلة
الشبق، وعندها تشعر الفتاة بشعور اللذة ".
وفى بعض الحالات فقدت
الفتيات عذريتهن نتيجة الإفراط فى العادة السرية، وذلك عن طريق الممارسة
الخاطئة بإدخال بعض الأجسام الغريبة كأقلام أو شموع أو أجهزة هزازة تدار
بالبطارية وأدوات حلاقة مما يسبب حدوث نزيف مهبلي أو التهابات وإصابتهن
بالبرودة الجنسية بعد الزواج، ولكن لا تؤثر الممارسة الخارجية على عذرية
الفتاة.
استهلاك للوقت والصحة .
وأكدت أحد الدراسات الأمريكية أن نسبة
الفتيات الممارسات للعادة السرية في أمريكا وأوروبا يستمتعن ذاتياً أو
ذهنياً بنسبة 80 % وتستمر عليها نسبة 60% بعد الزواج - مما يعني أن هناك
إدمان على عادة الاستمتاع الذاتي، وذلك عن طريق الإثارة الجنسية الشديدة
سواء الإثارة الذاتية بالخيال أو قراءة القصص الغرامية أو مشاهدة الأفلام
الجنسية أو المحادثة الهاتفية أو الكتابة والثرثرة على شبكة الإنترنت مع
رجال يمارسون الجنس اللفظ.
وتتسبب العادة السرية فى كثير من
الأضرار للشباب، تقول الدكتورة هبه قطب : "العادة السرية استهلاك للوقت
والصحة، فمع الإثارة الجنسية والوصول لمرحلة الشبق، يحدث استهلاك للأعصاب
ومجهود كبير جدا لعضلات الجسم، وهى جميعاً من طاقة الجسم المخزونة،
بالإضافة إلي أن هذه الأنسجة المطاطية الانتصابية التي يستعملها تحتاج إلي
راحة، وهذا سر تأثر بعض الرجال بعد الزواج، نتيجة شراهتهم للعادة الجنسية
قبل الزواج، ورغم أن بعض الفقهاء أباحوا العادة السرية في مقابل الزنا،
ولكن مع ذلك نحن نناشد الشباب بالا يستهلكوا طاقاتهم فيما لا يفيد" .
حلول إيجابية :
وللتوقف عن هذه العادة ينصح الخبراء المرضي باتباع الخطوات التالية :-
يجب تجنب الإثارة الجنسية الصناعية .
عدم مشاهدة الأفلام الجنسية .
عدم الحديث في الأمور الجنسية مع أصدقاء الإنترنت .
قوة الإرادة و شغل الذهن بهوايات رياضية أو فنية أو اهتمامات ثقافية أو علمية أو اجتماعية .
الابتعاد عن العزلة والفراغ الصلاة، قراءة القرآن .
وبالنسبة للمتزوجين الحصول في الجماع على الرعشة القصوى والوصول على الأورجازم الكامل .
أطفال يمارسونها بعفوية :
وقد
تصعق الأم عند علمها بأن طفلها الصغير البالغ من العمر سنتان قد يمارس
العادة السرية، تقول احدي الأمهات "أ . ن " بقلق شديد : لدى طفلة تبلغ من
العمر 5 سنوات فوجئت بها العام الماضي تجلس بمفردها في الحجرة وتخلع
ملابسها الداخلية، وتضع يدها في أعضائها التناسلية، وعندما نهرتها أخذت
تبحث عن أوقات أكون منشغلة عنها وإلى اليوم لا أعرف كيف أتصرف معها" .
ويشير
الخبراء إلى أن بعض الأطفال قد يكون لديهم نشاط جنسي قبل البلوغ، يتمثل في
اللعب والعبث بالأعضاء التناسلية بهدف الاستمتاع، ولكن قد تكون أحد
الدوافع لممارسة العادة بصورة شرهة فى فترة الشباب، وتنتشر هذه العادة عند
الأولاد أكثر منه عند البنات، كما وجد في بعض الدراسات أن 98% من الأولاد
قد زاولوا هذه العادة في وقت من الأوقات.
يرى المهتمين بالتربية أن
ممارسة هذه العادة يبدأ في سن التاسعة عند 10% من الأولاد، أو تبدأ في
الفترة من سنتين إلى ست سنوات ومن خلال السنوات الأولي يمارس الطفل اللعب
بأعضاءه بطريقة عفوية، أما ابتداءاً من سن التاسعة فيبدأ الطفل بممارستها
بطريقة مقصودة غير عفوية لأن الطفل فى هذا السن أقرب إلى البلوغ ونمو
الرغبة الجنسية المكنونة في ذاته.
ويتعرف الطفل عادة على هذه العادة من
خلال، كتاب أو مجلة فيتعلم كيفيتها ويمارسها، أو عن طريق تلقائي حيث يكتشف
بنفسه لذة العبث بعضوه
أما عن كيفية معرفة الأم أن ابنتها تمارس
العادة السرية من عدمه، تشير الدكتورة هبة قطب أن هناك خطوات معينة لذلك،
ولكن يجب أن تأخذ الأم حذرها من قيام ابنتها بغلق الباب لفترات طويلة،
الغياب غير المبرر في التواليت، العرق الزائد الناتج عن استهلاك الطاقة في
الوصول للشبق .
تعاملي مع طفلك قبل أن تصبح عادة .
وينصح الأطباء فى هذه الحالة الأمهات بالتعامل مع الطفل بحكمة وإليكِ بعض النصائح للتعامل مع طفلك الممارس للعادة السرية :
يجب عدم ترك الطفل عارياً لفترات طوية لأن هذا الوقت يعطيه فرصة للتعرف على أعضاءه التناسلية واللعب بها .
إذا
شاهدتِ الطفل واضعاًَ يده فى فرجه يجب صرف اهتمامه إلى أمر بوسيلة سهلة
ودون تعنيف أو ضجيج عن طريق لعبة أو تقديم بعض الحلوي المفضلة إليه، أو
احتضانه وتقبيله، لأن التعنيف قد يأتى بنتائج عكسية ويزيد بالطفل احساسه
بالرغبة فى اكتشاف اجهزته التناسلية، وأيضاً يمكنكِ سؤاله إذا كانت هناك
حكة أو ألم قد تدفعه إلى ذلك .
جنبي طفلك امكانية تكوين صداقات بأولاد
مهملين من أسرهم حتى وإن كانوا أصغر منه سناً، فبإمكانهم نقل معلومات حول
هذه العادة أو قضايا جنسية اخري