حيث النوافذ قطعٌ من الأفق المعلّب
واقتباس أو تناصٌ أو تشبُّه بالرواية الأولى للعشقِ الذي اشتعل بين الروح وبين المكانْ
عندما كان ألله طفلاً لا يزال يلعب في اقتراحات الوجود
حينذاك كانت النافذة الأولى رغبة أولى لإنقاص الجحود ..
ثم ما تلا ذلك من نوافذ صدّقيني…يا حياتي الخاسرة..
هي مطر التأمل في الخسارات النبيلة للخيالْ …
نوافذنا حزينةٌ كي تكون كما صنعناها حزينةْ
بعض الأنين المرّ والخوف المباغت في تنفّسها
يطفو كالغمام الثقيل الذي يعبر فوق البيوت وفوق إسفلت الشوارع
وفي تنهّدات الصامتين الخائبين والغرقى
صدّقيني يا حياتي العطشى لها
هي لعنة الأبد الذي يحتلّ إلى الأبد أرصفة المدي