** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 تخفيف وطأة الذَأَب(*) إن حصر أسباب هذا الاضطراب المناعي الذاتي يمثل تحديًا مثبطًا للهمة؛ لكن ثماره تستحق العناء عند التوصل إلى علاجات أكثر خصوصية.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تابط شرا
فريق العمـــــل *****
تابط شرا


عدد الرسائل : 1314

الموقع : صعلوك يكره الاستبداد
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

تخفيف وطأة الذَأَب(*)  إن حصر أسباب هذا الاضطراب المناعي الذاتي يمثل تحديًا مثبطًا للهمة؛  لكن ثماره تستحق العناء عند التوصل إلى علاجات أكثر خصوصية. Empty
07102011
مُساهمةتخفيف وطأة الذَأَب(*) إن حصر أسباب هذا الاضطراب المناعي الذاتي يمثل تحديًا مثبطًا للهمة؛ لكن ثماره تستحق العناء عند التوصل إلى علاجات أكثر خصوصية.

تخفيف وطأة الذَأَب(*)  إن حصر أسباب هذا الاضطراب المناعي الذاتي يمثل تحديًا مثبطًا للهمة؛  لكن ثماره تستحق العناء عند التوصل إلى علاجات أكثر خصوصية. SCI2005b21N5-6_H03_004026




إشارات وراثية خفية(****)

مُحَفزين بمثل هذه الاكتشافات، يتصيد علماء الوراثة
الجينات الخاطئة بما فيها تلك التي تعطي تأهبا لمعظم المرضى الذين لا توجد
لديهم قصة عائلية واضحة للمرض. إن معرفة الجينات والپروتينات التي تكودها
والدور الطبيعي لهذه الپروتينات يجب أن تساعد مستقبلا على توضيح كيفية تطور
الذأب ويمكن أن تشير إلى طرق السيطرة عليها.



عند الفئران المعرضة للذأب، سمحت الأبحاث بتعرّف
أكثر من 30 ناحية صبغية (كروموسومية) واسعة نسبيا مرتبطة بحدوث الذأب أو
بمقاومته. بعضها وثيق الصلة بعناصر نوعية للمرض. على سبيل المثال، تحوي إحدى
النواحي على ما يبدو جينات تشارك في إنتاج الأضداد الذاتية التي تتعرف مكونات
من نواة الخلية (مع أن المنطقة نفسها لا تكود أضدادا)؛ وهناك ناحية أخرى تؤثر
في وخامة التهاب الكلى المحرض بالمعقدات المناعية المرتبطة بالذأب.



السبل المؤدية إلى المرض(*****)


إن العمليات
المؤدية للذأب معروفة عموما [مخطط انسيابي]. لكن العديد من
التفاصيل تبقى ضبابية، مثل كيف تسرع الهرمونات والعوامل البيئية
المنبهة الهجمات المناعية على أنسجة الجسم.






تخفيف وطأة الذَأَب(*)  إن حصر أسباب هذا الاضطراب المناعي الذاتي يمثل تحديًا مثبطًا للهمة؛  لكن ثماره تستحق العناء عند التوصل إلى علاجات أكثر خصوصية. SCI2005b21N5-6_H03_00138





في الذأب البشري، يمكن أن تكون القصة الوراثية أكثر
تشويشا للذهن. لقد تم بمقاربة معلوماتية إجراء مسح الدنا المأخوذ من عائلات
فيها عدة مرضى بالذأب لتحديد مظاهر وراثية مشتركة بينهم، لكنها غير موجودة لدى
بقية أفراد العائلة. بيّن هذا البحث وجود صلة بين الذأب و48 ناحية صبغية (كروموسومية).
يظهر أن ستًا من هذه النواحي (على خمسة صبغيّات مختلفة) تؤثر في الاستعداد
للمرض. على الباحثين الآن أن يحددوا على هذه المواقع الجينات ذات الصلة بالذأب.



من الآن يبدو ممكنا استنتاج أن جينات بشرية متعددة
تهيئ للإصابة بالذأب، على الرغم من وجود صعوبة في كشف دور كل جينة على حدة.
يمكن لتوليفات مختلفة للجينات أن تمهد الأساس للإصابة بالذأب لدى أشخاص مختلفين.
لكن من الواضح أنه نادرا ما تكون الجينات المفردة محركا أوليا. ولو كانت كذلك
لأصيب بالمرض عدد أكبر بكثير من المولودين من آباء مصابين بالذأب؛ إذ يظهر
الذأب فقط في نحو 5 في المئة من هؤلاء الأطفال ونادرا ما يصيب أجيالا متعددة من
نفس العائلة.



محرضات متعددة(******)

مع أن الجينات وحدها نادرا ما تكون مسؤولة عن المرض،
فلابد أن هناك مشاركات بيئية تؤدي دورا في إحداثه. ومن أشهر هذه المشاركات
السيئة السمعة الضوء فوق البنفسجي. إن 40 إلى 60 في المئة من المرضى حساسون
للضوء photosensitive، فالتعرض لأشعة الشمس، لنقل
لمدة 10 دقائق في منتصف النهار خلال فصل الصيف، يمكن أن يسبب الطفح فجأة، كما
أن تعرضا أطول يمكن أن يؤدي إلى وهيج flares (اتساع
كبير في الطفح) أو أعراض متزايدة. ومازال غير واضح بدقة سبب حدوث هذا. أحد
التفسيرات هو أن الإشعاع فوق البنفسجي يحرض تغيرات في دنا الخلايا الجلدية،
جاعلا جزيئات الدنا غريبة (من وجهة نظر دفاعات الجسم المناعية)، ومن ثم تعتبر
مستضدات محتملة. وفي نفس الوقت، يجعل الإشعاع الخلايا عرضة للانكسار، فتحرر
الخلايا المستضدات التي يمكن أن تستثير استجابة مناعية ذاتية.



تتضمن منبهات الذأب أيضا بعض الأدوية، من بينها
الهيدرالازين (المستخدم لعلاج فرط ضغط الدم) والبروكايناميد (المستخدم في علاج
اضطراب نظم ضربات القلب). لكن هذه الأعراض تزول عادة عند إيقاف الأدوية. وفي
حالات أخرى، يمكن لعدوى متوسطة أو وخيمة أن تكون منبهة أو مفاقمة للذأب. أحد
المشتبه فيهم هوڤيروس إبشتاين-بار Epstein-Barr
virus المعروف بتسببه في كثرة الوحيدات العدوانية
أو «مرض التقبيل». حتى بعض اللقاحات يمكن أن تؤدي إلى إثارة ڤيروس. وعلى الرغم
من عقود من البحث، فليس هناك دليل قاطع حتى الآن على إثبات دور بكتيرة أو ڤيروس
أو طفيلي في نقل الذأب. وهناك عوامل محرضة أخرى ممكنة تتضمن: الأقوات (النظم
الغذائية) العالية المحتوى من الدهون المشبعة، الملوثات، تدخين السگائر، وربما
الإجهاد الفيزيائي أو النفسي الشديدين.



مخاطر انتحار الخلية(*******)

هناك خط آخر من البحث بين شذوذات خلوية وجزيئية
يمكنها أن تظهر فعل المناعة الذاتية أو تعززه. يبقى غير معروف أسباب هذه
الشذوذات، أهي في الغالب وراثية أم بيئية؟ يمكن للناس أن يتأثروا بمختلف
التوليفات أو المؤثرات.



إذا كانت
الجينات وحدها نادرا ما تكون مسؤولة

عن المرض، فإن
مشاركات بيئية لابد أن تؤدي دورا.

ويكتنف أحد الشذوذات المثيرة عملية معروفة
بالاستموات(3)؛ فلكي يعمل الجسم بشكل صحيح، عليه أن يزيل باستمرار الخلايا التي
وصلت إلى نهاية حياتها المفيدة أو تلك التي أصبحت خطيرة. يحدث هذا التشذيب
بتحريض الخلايا لصنع پروتينات تخرب الخلية أساسا من الداخل كأن تقطع إربا
پروتينات الخلية والصبغيات في النواة. لكن معدل الاستموات في بعض الخلايا،
وبخاصة الخلايا اللمفاوية البائية والتائية في الجهاز المناعي، يكون مفرطا عند
المصابين بالذأب.



عندما تستموت الخلايا، يتخلص الجسم عادة من البقايا
بكفاءة. لكن عند الإصابة بالذأب يصبح نظام التخلص معيبا. هذا الحظ العاثر
المزدوج من زيادة في الاستموات وتناقص في كفاءة التخلص من البقايا يمكن أن يعزز
حدوث المناعة الذاتية بطريقة مباشرة؛ فإذا كانت المادة داخل الخلايا المستموتة
غير طبيعية، فإن طرحها من الخلايا بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى إنتاج أضداد
تعتبر خطأ المادة غير المألوفة إشارة غزو من عامل مُمرض. إن إنتاج الأضداد هذا
محتمل وبخاصة إذا تراكمت المادة المطروحة بقدر كاف للفت الانتباه إليها عوضا عن
أن تزال.



ولسوء الحظ، فإن المادة التي تسيل من الخلايا
المستموتة للمصابين بالذأب، وبخاصة قطع الصبغيات، تكون غالبا شاذة. وفي الخلايا
السليمة، بعض المتواليات القصيرة للدنا تحمل زمرا ميثيلية تؤدي دور واسمات
للتحكم في نشاط الجينة. يكون الدنا في المعقدات المناعية المنتشرة عند مرضى
الذأب ناقص المثيلة undermethylated. ولدى
العلماء عدة أسباب تدفعهم إلى الشك في أن هذا النمط من المثيلة يمكن أن يسهم في
المناعة الذاتية. في أنبوب الاختبار، يمكن للدنا المتمثيل بشكل شاذ أن ينشط
عددا من الأنواع الخلوية المكتنفة في المناعة، بما فيها الخلايا اللمفاوية
البائية التي متى نضجت تصبح مصانع لإنتاج كميات كبيرة من الأضداد. (يمكن أن
يسيء الجسم تفسير هذه القطع الممثيلة بشكل شاذ على أنها إشارة إلى وجود عامل
مُمرض يجب إزالته). كما أن بعض الأدوية المعروفة بتسببها لأعراض الذأب تؤدي إلى
نقص مثيلة دنا الخلايا التائية، الذي يؤدي إلى تفاعلية ذاتية للخلايا التائية
عند الفئران.



تقترح البيانات أن الخلايا المستموتة عبارة عن
مستودع كامن للمستضدات الذاتية القادرة على إحداث استجابة ضدية ذاتية. وكدعم
إضافي لهذه الفكرة، فإن إعطاء الفئران الطبيعية كميات كبيرة من الخلايا
المستموتة المشععة عبر الوريد يمكن أن يحرض اصطناع أضداد ذاتية.



إن جزءا من العملية الأساسية التي تؤدي إلى تكوين
معقدات مناعية مخربة يمكن أن يشرك إنتاج مستضدات لما يبدو للجسم أنه غريب، مما
يجعل الجسم يتصرف وكأن الأنسجة المولدة لهذه المستضدات غريبة ومهددة. لكن
أبحاثًا أخرى تشير إلى أنه إضافة إلى كون الخلايا اللمفاوية البائية لمرضى
الذأب مشوشة بصورة متأصلة، فإنها مؤهبة لتوليد أضداد ذاتية حتى عندما تكون
جزيئات الذات التي تصادفها طبيعية تماما. بعبارة أخرى، تخفق الآليات التي يفترض
أن تؤمن تحمل الذات.




تخفيف وطأة الذَأَب(*)  إن حصر أسباب هذا الاضطراب المناعي الذاتي يمثل تحديًا مثبطًا للهمة؛  لكن ثماره تستحق العناء عند التوصل إلى علاجات أكثر خصوصية. SCI2005b21N5-6_H03_004027

أضداد موجهة ضد موصل البشرة
والأدمة المتوهج بالأصفر في هذه الصورة الميكروية لجلد الخنزير
الغيني (القبيعة) المعرض لمصل دم مريض بالذأب. يمكن لمثل هذه
الأضداد أن تحرض تفاعلا تخريبيا التهابيا.




خلايا مشوشة(********)

يبدو في الأغلب أن المشكلة تنجم عن إشارات غير
متوازنة في الخلايا البائية. في الجسم الصحيح، تنضج الخلية البائية لتصبح آلة
لإفراز الأضداد تعرف باسم الخلية الپلازمية - فقط بعد أن ترتبط نتوءات شبيهة
بالضد على سطح الخلايا البائية (مستقبلات الخلايا البائية) بالجسم الغريب.
وعوضا عن ذلك، إذا ارتبطت الخلية البائية بمكون ذاتي، يؤدي هذا الارتباط عادة
إلى أن تقتل الخلية نفسها للعودة إلى حالة من عدم الاستجابة أو العطالة
anergy «لتعديل» مستقبلاتها، بحيث لا تعود قادرة
على تعرف المستضد الذاتي.



إن الاستجابة المناسبة للخلية تتعلق بشكل كبير
بالفعالية السوية لسبل نقل الإشارة الداخلية التي تتفاعل مع مآخذ خارجية. بينت
الدراسات التي أجريت على الفئران أن إشارات غير متوازنة، حتى لو كانت بسيطة،
يمكن أن تؤهب الحيوان لإنتاج أضداد ضد الذات. تشير أدلة من مناحٍ مختلفة إلى
وجود كميات غير طبيعية من بعض جزيئات الإشارة (المسماة
SHP-1، CD45، Lyn)
على الخلايا البائية لمرضى الذأب وداخلها.



تقترح دراسة أخرى أنه ليس فقط الخلايا البائية التي
تشوش؛ فلكي تصبح الخلية البائية صانعة للأضداد، يجب أن تقوم بأكثر من الارتباط
بالمستضد. يجب أيضا أن تتلقى بعض الإشارات المنشطة من خلايا الجهاز المناعي
المعروفة بالخلايا اللمفاوية التائية المساعدة. إن الخلايا المساعدة عند مرضى
الذأب مبتلاة بإشارة شاذة تذكر بتلك التي في الخلايا البائية. إن شذوذ الخلية
التائية يمكن أن يؤدي إلى إنتاج غير مباشر للأضداد الذاتية بتحريض الخلايا
التائية للخلايا البائية الذاتية التنشيط بطريقة غير مناسبة.



على كافة النظريات حول أسباب الذأب ألا تأخذ فقط
بالتنويعة الهائلة للأضداد الذاتية التي تنتجها أجسام المرضى، لكن أيضا بمظهر
آخر لافت للنظر هو شيوع هذا الاضطراب لدى النساء أكثر بعشر مرات عنه لدى الرجال.
كما أن له ميلا ليتطور بشكل مبكر لدى النساء (خلال سنوات الإنجاب). يمكن أن
تعزى هذه الحساسية النسوية جزئيا ـ وهو نموذج مشاهد أيضا في عدد آخر من أمراض
المناعة الذاتية ـ إلى نشاط مناعي أكبر لدى النساء، حيث يملن إلى إنتاج الأضداد
والخلايا اللمفاوية بشكل أكبر مما ينتج الذكور، وربما نتيجة لذلك يكنَّ أكثر
مقاومة للعداوى. وإضافة إلى ذلك، ففي الفئران تلفظ الإناث الطعوم الغريبة بسرعة
أكبر مما يفعل الذكور. وقد لا يكون في ذلك مفاجأة، إذ يبدو أن للهرمومات
الجنسية دورا في هذه الفعالية الزائدة، التي يمكن أن تفسر لماذا تفاقم
الإستروجينات الذأب وتحسنه الأندروجينات عند حيوانات المختبر.



يمكن للإستروجينات أن تقوي الفعالية المناعية بعدة
طرق، حيث تزيد إفراز البرولاكتين وهرمون النمو، وهما مادتان تسهمان في تكاثر
الخلايا اللمفاوية التي تحمل جزيئات مستقبلة حساسة للإستروجينات. ومن خلال هذه
المستقبلات، يمكن للإستروجينات أن تعدل الاستجابات المناعية للجسم، ويمكنها حتى
أن تنظم تطور الخلايا اللمفاوية، ربما بطرق تضعف تحمل الذات.



الخلايا البائية تخطئ(*********)


في الحالة الطبيعية ترد
الخلايا اللمفاوية البائية على المكونات الغريبة فقط (أو المستضدات)، مثل
الجراثيم. لكن عند المصابين بالذأب، تتفاعل الخلايا مع جزيئات الجسم نفسه مولدة
أضدادا ترتبط بهذه المستضدات الذاتية التي تتراكم في الأنسجة. هناك تؤدي معقدات
الأضداد-المستضدات إلى تخرب الأنسجة. هناك علاجات مختلفة للذأب قيد الاختبار
تهدف إلى حذف الخلايا البائية أو حصر جزيء آخر من جزيئات التآثرات التي تؤدي
إلى إنتاج الأضداد وإصابة النسيج. تشير الأسهم الحمراء في الشكل إلى الجزيئات
المستهدفة بالأدوية المذكورة في الجدول الوارد أدناه.

تبدأ مرحلة
إنتاج الضد عندما تقوم الخلايا المقدمة للمستضد بتفكيك المستضدات
الكامنة [a]، ثم تقدم القطع المنتقاة
إلى جزيئات MHC وتظهر على سطح الخلية
المعقدات الناتجة لتتلقاها الخلايا التائية المساعدة [b].







تخفيف وطأة الذَأَب(*)  إن حصر أسباب هذا الاضطراب المناعي الذاتي يمثل تحديًا مثبطًا للهمة؛  لكن ثماره تستحق العناء عند التوصل إلى علاجات أكثر خصوصية. SCI2005b21N5-6_H03_004028


إذا ارتبطت
خلية تائية بهذا المعقد وارتبطت أيضا بالجزيء
B7 على الخلية المقدمة للمستضد، فإن
الإشارات الناجمة عن هذا الارتباط ستنشط الخلية التائية مؤدية إلى
تكاثرها [c]، وإحداث تغيرات تتيح لها
تنشيط الخلايا البائية [d]. بشكل خاص،
تبدأ الخلايا التائية بإفراز سيتوكينات منشطة أو جزيئات مرسلة
للإشارة، وإظهار جزيء يسمى CD154
قادر على التثبت على الجزيء CD40 على
الخلايا البائية.

يتوقف أيضا
تنشيط الخلية البائية على أحداث أخرى مختلفة لإرسال الإشارة [e]،
تتضمن ارتباط مستقبلة الخلية التائية بنفس معقد المستضد-الجزيء
MHC الذي تراه على الخلية المقدمة
للمستضد، وتنشيط الخلية البائية بجزيء يسمى السيتوكين
BAFF وارتباط المستضد بمستقبلات
الخلية البائية. ويمكن لمستقبلة معروفة بالجزيء
CD20 أن تسهم أيضا في تنشيط الخلية
البائية على الرغم من عدم معرفتنا بوظيفتها الدقيقة حتى الآن.

بتلقيها التنشيط اللازم،
تنضج الخلية البائية وتتحول إلى خلية پلازمية مفرزة للأضداد
[f]، وتتقدم الأضداد لتهاجم أو توسم
تحضيرًا لتخريب أي خلايا او أنسجة تملك مستضدات تتعرفها الأضداد [g].
مثلا، تجذب الأضداد جزيئات المتممة والخلايا الالتهابية، ويمكن أن
تكون كلتاهما مخربة [الصورة].



بعض استراتيجيات العلاج قيد الدراسة(**********)


نمط العامل المدروس

مُحصر لتآثر جزيئات B7 مع
CD28، لإعاقة تنشيط الخلايا التائية
المساعدة.
محصر لتآثر
جزيئات BAFF مع مستقبلتها، لمنع
السيتوكين BAFF [يسمى أيضا
BLyS] من تنشيط أو تعزيز زيادة بُقيا
الخلية البائية وإنتاج الأضداد.

محصر لمستقبلات الخلية البائية والأضداد التي تتعرف دنا الجسم نفسه،
لتثبيط إنتاج وفعالية الأضداد التي تستهدف هذا الدنا.

ضد للجزيء CD20 لنفاد الخلايا
البائية.
مثبط المتممة،
لتجنب تخرب الأنسجة بوساطة المتممة.

المرحلة
تجري مؤسسة بحثية
اسمها شبكة التحمل المناعي Immune
Tolerance
Network والمعاهد الوطنية للصحة NIH
تجربة بشرية محدودة على محصر اسمه RG2077.

تقيم مؤسسة علوم الجينوم البشري Human
Genome
Sciences في روكفيل - ميريلاند عقارا اسمه لمفوستات
Lymphostat B
في عدة مراكز للتجارب. كما تجري الشركتان زيموجينيتيكس
ZymoGenetics في سياتل وسيرونو
Serono S.A.
بجنيف - سويسرا تجارب بشرية أولية على عامل اسمه
TACI-Ig.

تجري الشركة لاخولا للأدوية La
Jolla
Pharmaceuticals في سان دييغو اختبارا في عدة مراكز لمادة
أبرتيموس الصوديوم abertimus
sodium [Riquent]
ضد مرض الكلى المرتبط بالذأب.

تجري الشركتان جينينتيك Genentech في
جنوب سان فرنسيسكو - كاليفورنيا وبيوجين أيدك
Biogen Idec
في كمبردج ـ ماساتشوتس اختبارا في عدة مراكز للذأب لعقار
ريتوكسيماب [Rituxan]
rituximabالمستخدم أصلا لعلاج سرطان
الخلية البائية.
قدمت
شركة أليكسيون للأدوية Alexion
Pharmaceuticals في شيشير - كونيتيكت
برهانا على تحسن حالة فئران مصابة عندما أعطيت مثبط المتممة
C5.



نحو علاجات جديدة(***********)

مازال الذين درسوا منا أسباب الذأب يتفكرون كيف أن
الوراثة والمظاهر البيئية والمناعية التي لم تغط حتى الآن تسهم في التسبب
بالمرض؛ أي الأحداث يأتي أولا؟ أيها الأكثر أهمية؟ وبأي قدر تختلف العمليات من
شخص لآخر؟ إلا أن حلول اللغز المتاحة تقترح على الأقل مشهدا جزئيا حول كيفية
تطور المرض نمطيا.



الفكرة الأساسية هي أن الاستعداد الوراثي والمؤثرات
البيئية تتشارك مسؤولية إفساد وظيفة الجهاز المناعي؛ وبشكل أكثر وصفية إفساد
الإشارات المتناقلة بين الخلايا اللمفاوية، ويمكن حتى بين خلايا أخرى من الجهاز
المناعي كتلك المسؤولة عن إزالة الخلايا الميتة وبقاياها. تؤدي الإشارات الخطأ
إلى إفساد تحمل الذات، وتسريع موت الخلايا اللمفاوية، وعجز التخلص من الخلايا
المستموتة والمستضدات الذاتية التي تحررها. إن المستضدات الموجودة بشكل فائض في
جسم غير متوازن الرقابة المناعية تؤدي إلى سوء توجيه الجهاز المناعي دافعة إياه
ليهاجم الذات.



هناك أدوية لمعالجة الذأب، لكنها حتى الآن تركز على
تخميد الجهاز المناعي ككل. بكلمات أخرى هي غير نوعية. فعوضا عن أن تستهدف
الأحداث المناعية المسببة للذأب بشكل خاص، فإنها تبلّد دفاعات الجسم العريضة
تجاه الأمراض المعدية. على سبيل المثال، تنقص الكورتيكوستيرويدات الالتهاب على
حساب رفع الحساسية للعداوى.



إن التحدي هو تصميم أدوية جديدة تجنب الجسم مهاجمة
الذات بالمناعة الذاتية دون أن تقيد بشكل جدي قابليته للدفاع عن نفسه ضد العدوى.
ولفهم منطق المقاربات الجاري محاولتها، من المفيد معرفة المزيد حول كيفية تحريض
الخلايا التائية لتحول الخلايا البائية وجعلها صانعات فعالة لإنتاج الأضداد [انظر
الإطار في الصفحتين 20 و21].



في البداية، يجب أن تنشط، الخلايا المساعدة نفسها،
الأمر الذي يحدث عبر تآثرات مع ما يسمى الخلايا المحترفة المقدمة للمستضد (مثل
البلاعم macrophages والخلايا التغصنية
dendritic cells).
تقوم معقدات المستضد هذه بهضم الجراثيم والخلايا الميتة والبقايا الخلوية، كما
تقطعها وتوصل قطعها بجزيئات أكبر (تسمى جزيئات MHC class
II: معقد التوافق النسيجي من الصف الثاني) وتظهر معقدات مكونة من
المستضد مع المعقد MHC على سطح الخلية. إذا تعرفت
مستقبلة من الخلية التائية المساعدة معقدا وارتبطت به، فإنه يتم إرسال إشارة
نوعية بالمستضد إلى الخلايا التائية. إذا ارتبط بنفس الوقت جزء بارز من الخلية
التائية قريب من المستقبلة بشريك خاص (معروف بالجزيء B7)
على الخلية المقدمة للمستضد،



فإن هذا الارتباط سيرسل إشارة غير معتمدة على
المستضد أو إشارة تنبيهية مشاركة إلى الخلية التائية. وبتلقي الخلية التائية
لكلتا الرسالتين، تصبح بوضعية العمل(4) فتنتج أو تعرض الجزيئات اللازمة لتنشيط
الخلايا البائية ثم تتلمس هذه الخلايا.



ومثلها مثل الخلايا المحترفة المقدمة للمستضد، فإن
الخلايا البائية تظهر قطعا من المادة الملتهمة ـ وبخاصة قطعا من المستضد الذي
وقع في الشرك - على جزيئات MHCII. إذا ارتبطت
خلية تائية مساعدة منشطة عبر مستقبلتها بمثل هذا المعقد على الخلية البائية،
وإضافة إلى ذلك، إذا أومأت الخلايا التائية والبائية بعضها لبعض عبر جزيئات
سطحية تنبيهية مشاركة، فإن الخلية البائية ستظهر مستقبلات لپروتينات صغيرة تسمى
السيتوكينات. تحرض السيتوكينات التي تفرزها خلايا تائية مساعدة منشطة، خلية
بائية على التكاثر والنضج لتتحول إلى خلية پلازمية ترسل أضدادا تستهدف بشكل
نوعي نفس المستضد الذي تتعرّفه الخلايا البائية والتائية المقترنة ببعضها.



وبطبيعة الحال، فإن أي استجابة مناعية متولدة بشكل
سليم تسكت نفسها مع زوال الخطر. ولهذا السبب، بعد أن تنشط خلية مقدمة للمستضد
الخلية التائية المساعدة، تبدأ الخلية التائية أيضا بإظهار «مفتاح إيقاف»
switch off معروف
باسم CTLA-4. يرتبط هذا الجزيء بجزيئات
B7 على الخلايا المقدمة للمستضد بدرجة من الشراهة،
بحيث يربط جميع هذه الجزيئات أو معظمها، فيكبح أي خلية تائية مساعدة موجودة،
ومن ثم يكبح استجابات الخلية البائية.



تحدٍّ للتشخيص(************)


يبقى الأطباء ـ الذين
يشتبهون بمريض، سواء كان امرأة أو رجلا، مصاب بالذأب ـ مشوشين بسبب عدم وجود
اختبار حاسم. بما أن مهاجمة الذات مناعيا يمكن أن تؤدي إلى عدة أعراض، فإنه حتى
العلامة التقليدية للذأب - وهي وجود أضداد ذاتية ضد النواة - لا تسمح بتشخيص
هذا الاضطراب بشكل غير قابل للخطأ.

في غياب
اختبار أكيد، يمكن للأطباء جمع المعلومات من مصادر مختلفة لا تتضمن
فقط الفحوص المختبرية لكن أيضا وصف المريض للأعراض الحالية والقصة
المرضية. أصدرت الكلية الأمريكية لعلم الروماتيزم
American
College of
Rheumatolgoy قائمة من 11 معيارا
يمكن أن تشير إلى وجود الذأب: سبعة منها تخص الأعراض، كالتهاب
المفاصل، الحساسية لضوء الشمس، الطفح الوجهي على شكل الفراشة [شكل
الفراشة مازال غير مفسر]. الأربعة الأخرى تصف البيانات المختبرية
التي تتضمن وجود أضداد ذاتية ضد النواة أو تراكيز منخفضة من
اللمفاويات.

يعتبر
الباحثون شخصا مصابا بالذأب إذا اجتمعت لديه أربعة من هذه المعايير،
لكن يمكن للأطباء أن يبنوا التشخيص على أساس تلميحات أقل، وبخاصة
إذا كان لدى المريض مؤشرات قوية إلى هذا الاضطراب، مثل البراهين
السريرية (الإكلينيكية) على وجود شذوذات في عدة أجهزة مختلفة، وهذه
الشذوذات مترافقة مع وجود أضداد ذاتية ضد النواة.

لمعرفة المزيد
من مظاهر الذأب الشائعة يمكن زيارة موقع مؤسسة الذأب الأمريكية:

www.lupus.org

أو موقع الذأب البريطاني:
www.uklupus.com.uk
.






تخفيف وطأة الذَأَب(*)  إن حصر أسباب هذا الاضطراب المناعي الذاتي يمثل تحديًا مثبطًا للهمة؛  لكن ثماره تستحق العناء عند التوصل إلى علاجات أكثر خصوصية. SCI2005b21N5-6_H03_004029


معايير حالية

طفح وجني [طفح
على الخدين بهيئة الفراشة غالبا].

طفح قرصاوي (شبيه
بالقرص) [نمط من الطفح يحدث رقعا حمراء بارزة].

حساسية للضوء
[تفاعل بتأثير أشعة الشمس يظهر من خلاله الطفح الجلدي أو يزداد شدة].

تقرحات الأنف
والفم، نمطيا غير مؤلمة.

التهاب المفصل
غير المؤتكل [الذي لا يحدث ضررا للعظام حول الأربطة] في اثنين أو
أكثر من الأربطة.

التهاب بطانة
الرئة أو القلب [معروف أيضا بالتهاب الجنبة
pleuritis أو التهاب التامور
pericarditis].

اضطراب كلى
يتسم بمستويات عالية في البول من پروتين أو مركبات غير شاذة ناشئة
عن خلايا الدم الحمراء أو البيضاء أو خلايا نبيبية كلوية.

اضطراب عصبي
يتسم بنوبات أو دهان psychosis لا
يعزى للأدوية أو لاضطرابات استقلابية [مثل عدم توازن الكهارل
electrolyte
imbalance].

اضطراب دموي
يتصف بنقص شاذ في تراكيز خلايا الدم الحمراء أو البيضاء أو
الصفيحات [وصفيا: فقر الدم الانحلالي، قلة البيض، قلة اللمفاويات،
قلة الصفيحات] غير ناجم عن الأدوية.

اختبار إيجابي
للأضداد ضد النواة [ANA] لا يعزى
لأدوية معروفة بتحريضها لهذه الأضداد.

اختبار إيجابي
للأضداد الموجهة ضد دنا ثنائي الطاق أو بعض الفُسفوليپيدات أو
تفاعل إيجابي خاطئ لاختبار الزهري syphilis.




إحدى المقاربات التجريبية في علاج الذأب تحاكي بشكل
أساسي مرحلة «الإيقاف» هذه بإرسال الجزيء CTLA4
ليغطي الجزيئات B7. وفي الفئران العرضة للذأب،
منعت هذه الطريقة ترقّي مرض الكلى وأطالت الحياة. بدأ اختبار هذه المادة عند
مرضى بالذأب، كما أظهرت تجارب سريرية (إكلينيكية) أولية في مصابين بالصدفية أن
العلاج مأمون.



وهناك مقاربة ثانية تعترض بصورة مباشرة سبيل الإشارة
بين الخلايا التائية المساعدة والخلايا البائية. إن جزيء الخلية التائية
الذي يجب أن «يتصافح» مع جزيء الخلية البائية لإرسال الإشارة التنبيهية
المشاركة اللازمة إلى الخلايا البائية، يسمى الجزيء
CD154. تُظهر الخلايا المساعدة عند مرضى الذأب زيادة في إنتاج الجزيء
CD154، وفي الفئران العرضة للمرض، فإن الأضداد
المهندسة للارتباط بالجزيء CD154 تكون قادرة على
إيقاف تنشيط الخلية البائية والحفاظ على وظيفة الكلية وإطالة الحياة. حتى الآن،
قدمت الفحوص البشرية الأولى لنسخ مختلفة من الأضداد الموجهة ضد الجزيء
CD154 مزيجا من الأنباء الجيدة والسيئة. فقد
أنقصت دفعة (نسخة) أولى الأضداد الذاتية في الدم بشكل ملحوظ وكذلك الپروتين في
البول وبعض الأعراض، لكنها أدت في نفس الوقت إلى تشكل جلطة دموية بدرجة غير
مقبولة. لم تزد دفعة أخرى الخثار thrombosis
لكنها عملت بصورة ضعيفة. لهذا، لا أحد يعرف بعد إن كانت سترجح كفة هذه المقاربة
العلاجية.



وهناك استراتيجية ثالثة تتدخل في فعالية الخلية
البائية بطريقة مختلفة؛ إذ تعزز بعض العوامل المفرزة من خلايا الجهاز المناعي،
مثل السيتوكين BAFF، بُقيا الخلية بعد أن ترتبط
هذه العوامل بالخلايا البائية. وقد تدخلت هذه الجزيئات في أمراض مناعة ذاتية
مختلفة، منها الذأب وهبّاته(5) : تبدي الفئران المهندسة وراثيا، والتي تفرط في
إنتاج السيتوكين BAFF أو إحدى مستقبِلاته الثلاث
على الخلايا البائية، علامات مرض مناعة ذاتية، ويظهر السيتوكين
BAFF بإفراط عند كل من الفئران المعرضة للإصابة
بالذأب وعند البشر المرضى. إذًا من الناحية النظرية، إعاقة السيتوكين
BAFF من الارتباط بمستقبلاته يجب أن تخفف إنتاج
الأضداد إلى حده الأدنى. وتدعم دراسات أجريت على الحيوانات والبشر هذا المفهوم.
في الفئران، تؤدي مستقبلة مُغرِّرة(6) جائلة مصممة للتخلص من السيتوكين
BAFF قبل أن يجد مستقبلاته الحقيقية، إلى تخفيف
الذأب وإطالة البُقيا. إن نتائج مستقبلة مُغرِّرة ثانية هي أيضا مشجعة، وتجرى
حاليًا تجارب على البشر.



يكون التحدي
بتصميم أدوية جديدة تجنب الجسم مهاجمة الذات

بالمناعة
الذاتية من دون أن تقيد بشكل جدي قابليته للدفاع عن نفسه.

إن استهداف سيتوكينات أخرى يمكن أيضا أن يساعد.
فمستويات مرتفعة من الإنترلوكين 10 ومقادير منخفضة من عامل النمو المحول بيتا
هي من بين الشذوذات السيتوكينية الشهيرة في الذأب، ويبدو أن الفئران المعرضة
للذأب تستفيد من علاجات تحصر وتعيق الأول (الإنترلوكين 10) أو تزيد الثاني (عامل
النمو المحول بيتا). وباتباع طريقة عمل مختلفة، يقوم باحثون ممن يدرسون شروطا
مختلفة للمناعة الذاتية، بالعمل على علاجات تهدف بشكل نوعي إلى إنقاص أعداد
الخلايا البائية. تظهر مادة اسمها ريتوكسيماب rituximab،
تزيل الخلايا البائية من الدوران (الدورة الدموية) قبل أن تصبح قادرة على إفراز
الأضداد، واعدة في الاختبارات الأولى لدى مرضى بالذأب المجموعي.



وتتضمن علاجات أخرى قيد الاختبار جزيئات مصممة لحصر
إنتاج أضداد ذاتية ضد الدنا أو لدفع هذه الأضداد للارتباط بمركبات طعم توقع بها
وتؤدي إلى تفكيكها. كمثال على هذا الطعم، معقد مكون من أربعة طيقان
strands قصيرة من الدنا مثبتة على هيكل خامل.
وبرغم كون الفكرة الأخيرة مثيرة، فإنني يجب أن أعترف بأن آثار إدخال مثل هذه
الطعوم يمكن أن تكون معقدة.



يمكن لبعض السيتوكينات أن تكون مفيدة علاجيا، لكن
هذه الأدوية وغيرها من الأدوية الپروتينية يمكن أن تعاق باستعداد الجسم لتفكيك
الپروتينات الجائلة. ولتجاوز هذه المشكلات، يفكر الباحثون في العلاجات الجينية
التي يمكن أن تغطي الخلايا نفسها إمكانية إنتاج پروتينات مفيدة. أبدى الدنا
الذي يكوّد لعامل النمو المحول بيتا إمكانية علاج الذأب عند الفئران، لكن
اختبارات قليلة جدا أجريت حتى الآن على البشر للتنبؤ بمدى فائدة هذه التقانة.
ومازال العلماء يسعون إلى تحسين تقانات العلاج الجيني عموما.



وفيما يتابع بعض الدارسين العمل بحثا عن علاج
لمساعدة المرضى، يستمر بعضهم الآخر بسبر ألغاز الذأب المحورية. ما الذي يسبب
إصدار الإشارة الزائغة في الخلايا المناعية؟ وكيف تؤدي بالتحديد هذه الإشارة
المشوشة إلى حدوث المناعة الذاتية؟ قد تكون الإجابات حاسمة لتمكيننا في النهاية
من تجنيب سلاح الجسم مما قد يقوم به من هجمات خاطئة على ذاته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

تخفيف وطأة الذَأَب(*) إن حصر أسباب هذا الاضطراب المناعي الذاتي يمثل تحديًا مثبطًا للهمة؛ لكن ثماره تستحق العناء عند التوصل إلى علاجات أكثر خصوصية. :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

تخفيف وطأة الذَأَب(*) إن حصر أسباب هذا الاضطراب المناعي الذاتي يمثل تحديًا مثبطًا للهمة؛ لكن ثماره تستحق العناء عند التوصل إلى علاجات أكثر خصوصية.

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» قراءة في التحفّظات العربية على اتفاقية "السيداو" CEDAW هل هي خصوصية ثقافية أم خصوصية عربية؟
» الاضطراب الوجداني (ذهان الهوس والاكتئاب أو الاضطراب ثنائي القطبية) د. محمود جمال أبو العزائم مستشار الطب النفسى
» يُقال ان ممارسة أكثر للجنس تعني سعادة أكثر. لكن دراسات جديدة وجدت أن استمرار العلاقة لايعتمد على ممارسة الجنس أكثر من مرة واحدة أسبوعيًا. هذه الدراسة تتعلق بصورة عامة بالأشخاص المرتبطين بعلاقات ثابتة وليس العازبين. و ذلك بعد أن تم اقتراح أن دور الجنس هام
» المرأة تحت وطأة الجرم المغلف بالاسلام
» التوصل لخوارزمية ستمهد الطريق أمام إعادة إنماء الأطراف والأعضاء

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: منبر البحوث المتخصصة والدراسات العلمية يشاهده 23456 زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: