** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 بعيدا عن 'الزفت' و'الياسمين'.. الصائغ يأخذكم نحو مجدكم الضائع توفيق رباحي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3149

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

بعيدا عن 'الزفت' و'الياسمين'.. الصائغ يأخذكم نحو مجدكم الضائع توفيق رباحي Empty
24062011
مُساهمةبعيدا عن 'الزفت' و'الياسمين'.. الصائغ يأخذكم نحو مجدكم الضائع توفيق رباحي

بعيدا عن 'الزفت' و'الياسمين'.. الصائغ يأخذكم نحو مجدكم الضائع


توفيق رباحي












2011-06-23




بعيدا عن 'الزفت' و'الياسمين'.. الصائغ يأخذكم نحو مجدكم الضائع توفيق رباحي 23qpt997

















سآخذكم بعيدا عن الثورات العربية والسياسة، التي
بدأت 'ياسمين' وانتهت 'زفت'. رغم كل شيء يجب أن تستمر الحياة ـ تلفزيونيا
أيضا. أحد الذين اختاروا أن يجعلوها تستمر، الزميل بدر الدين الصائغ من
خلال تحقيق في 'بي بي سي' عن الرحالة والمؤلف الحسن بن محمد الوزان الفاسي
(1494 ـ 1554) الموريسكي المعروف بـ'ليون أفريكانو' الذي وُلد في غرناطة
ثم حل وارتحل في أكثر من بلد عبورا بفاس المغربية.
بسرعة يجب الاعتراف
بأنه تحقيق جيد تطلب جهدا وبحثا ووقتا وموارد مالية. موضوعيا، هو معمول
على طريقة التحقيقات التلفزيونية الانكلوساكسونية بحيث يكون الصحافي هو
البطل، أو يتقاسم البطولة مع الموضوع. وهو من نوع الأشرطة التي تعود بك
أكثر من 500 سنة الى الوراء، لكن من دون أن تفصلك عن لحظتك في الحاضر. فما
كتبه 'ليو/الحسن' عن فاس والمدن الأخرى التي حل بها ما يزال صالحا اليوم،
وعندما تقرأ النص المكتوب آنذاك تكاد تجزم أنه كُتب قبل خمس ساعات لا خمسة
قرون.
أما ذاتيا، وربما هذا الأهم، فهو من نوع الأشرطة التي تقلّب
المواجع وهي تعود بالناس نحو المجد الضائع. شريط يجعلك تزداد إيمانا بأن
النار تخلّف فعلا الرماد. فنحن اليوم، مثلا، أحفاد 'ليون/الحسن' وجيل
أبائه وأجداده الذين بنوا قصر الحمراء ومسجد قرطبة وكل تلك الروائع
المعمارية في الأندلس.
عندما يتذكر المرء أنه منذ جيل ذلك الرجل
وأبائه، لم تفعل هذه الأمة شيئا غير احصاء الهزائم وخيبات الأمل، ربما
يقتنع بأنها لعنة ما منذ ذلك الزمن ما زالت تلاحق الناس وتنكد عليهم
حياتهم اليوم.
بُث التحقيق مساء الأحد على 'بي بي سي ـ HD' وهو موجود
على موقع الهيئة بالانكليزية، وبحسب الزميل الصائغ سيترجم قريبا الى اللغة
العربية لأنه في الأصل أُعدّ لجمهور غير عربي.
من غير الصواب توقع إن
ترجمته لن تفيد الجمهور العربي. أستطيع أن أحصي أكثر من ضرورة لهذه
الترجمة، لعل أبرزها حاجة هذا الجمهور الى أعمال تلفزيونية ذات نوعية
وذوق، وأيضا أن نتذكر مرة أخرى أن النار 'تخلّف الرماد'، وبأن مقولة 'إبكِ
مثل النساء ملكا مضاعا لم تحافظ عليه مثل الرجال' ما زالت صالحة، وبأن
أجيالا ما من هذه الأمة صنعت شيئا ما في وقت ما.
وطالما أن أكبر
مصائبنا وأعدائنا اليوم هو الجهل، سيكون هذا العمل مفيدا أكثر للأجيال
الجديدة التي أصابتها المدارس العصرية وأنظمة التعليم بالأمية المدرسية
والعلمية، من المحيط الى الخليج. تتجسد الأمية العلمية والمدرسية في أن كل
بلد يُدرّس الناس ويلقّنهم أن الحاضر هو كل شيء: في سورية يعجز تلاميذ
المدارس عن تسمية ثلاثة رؤساء قبل حافظ الأسد.
وفي ليبيا لا يعرف
الناس غير 'بابا معمر'. وفي الجزائر يظن أطفال المدارس أن بلدهم وُلد في
1954 (تاريخ اندلاع ثورة التحرير)، وبالكاد يعرف البعض شيئا من تفاصيل ما
قبل هذا التاريخ.
عندما انتهى التحقيق وجدت نفسي أتمتم: بدر الدين الصائغ، هذا الحشوم الكتوم ـ حتى وهو يقرأ نشرة الأخبار ـ يبدر منه كل هذا؟

القرف والفواتير

الآن
أعود بكم الى قرف الثورات ومتاعبها وفواتيرها وانقسام الناس بين من معها
ومن ضدها ومن يرى المؤامرة ومن يرى البراءة والطهارة وغيرها من التصنيفات.
وهنا
لا مفر من الحديث عن سورية. آسف، لا أستطيع الصمت! وبخصوص سورية لا بد
أنكم لاحظتم حماس الإخوة الروس في الدفاع عن نظام الرئيس بشار الأسد (بحسب
المعارضين والخصوم) وعن سورية الأبية الممانعة (بحسب الموالين والمتحدثين
من دمشق).
في كل مرة يظهر خبير روسي على شاشة عربية يبلي بلاء هائلا
في دفاعه محركا فضول كل من يشاهده. أحدهم في برنامج بقناة 'الحرة' تكلم من
موسكو فصدم معارضا سورياً كان يتكلم من باريس، وتفوق بكثير عن موالٍ
للنظام كان يتكلم من دمشق ولم يكن قد استنزف كل الكلمات بعد.
بما أنهم
روس بعيدون عنا، جغرافيا على الأقل، ليس من السهل على الجمهور العربي
تصنيفهم سياسيا والحكم على استقلاليتهم من عدمها (مثلما هو الحال مع
جماعتنا)، ما يجعل الأسئلة عن سر تحمسهم أكثر تعقيدا.
لكن بعض ملامح
الجواب تكمن في كونهم يتكلمون اللغة العربية، ما يعني أنهم ابتُعثوا الى
دولة (أو دول) عربية، ما يعني أن حكومتهم هي التي أوفدتهم في بعثات عسكرية
أو جاسوسية، ما يعني أنهم على علاقة بحكومتهم ومصالحها. وفي نظام سوفييتي
شمولي متسلط ومنغلق آنذاك، لا يمكن أن يبعث ليونيد بريجنيف أو غيره، شخصا
ليس جزءا مفيدا للنظام الشيوعي.
واليوم يبدو أن النظام الشيوعي سقط
وانتهى، لكن هؤلاء الناس لم ينتهوا. ليس بهذه السهولة يتخلص الروس من
جواسيسهم وعملائهم وأذرعهم! فبلغاريا تعيد اليوم فتح ملفات دبلوماسييها
الذين اشتغلوا جواسيس في الحرب الباردة، ربما للاستفادة من تجاربهم مجددا.

بينما كان ذلك الرجل يتكلم في 'الحرة' كنت أنا ألعب بالكلمات والحروف في ذهني، فكان أن وصل بي التركيب والفك الى 'سوسيا' و'روريا'.
الى
هذه الدرجة وصلت الأمور بين البلدين بعد التغييرات التي طرأت على
التوازنات الدولية والإقليمية في السنوات القليلة الماضية. لم يبق لسورية
غير روسيا ولم تبق لروسيا غير سورية.
المسألة بالنسية لسورية هي البحث
عن غطاء للاحتماء به في مجلس الأمن الدولي ومن الضغوط العالمية. وبالنسبة
لروسيا هي الحفاظ على سوق للسلاح وقطع الغيار والخدمات الأمنية والعسكرية.
وفي
هذه العلاقة غير المتينة، على المسؤولين السوريين والناطقين من دمشق، أن
يتذكروا أن روسيا وقفت مع القذافي في بداية الثورة الشعبية عليه حتى أصبحت
نموذجا في الضمير ونصرة المظلوم يساق يوميا في التلفزيونات الليبية (مراسل
'روسيا اليوم' يغطي من طرابلس براحة وثقة يحسده عليهما الصحافيون الليبيون
ذاتهم).
ثم شيئا فشيئا تغيرت المواقف الروسية بخصوص ليبيا وبدأت تلين
وتلين حتى أصبحت باهتة. كذلك كان الشأن مع الصين، بدأت مواقفها تلين حتى
استقبلت محمود جبريل واعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي.
صحيح أن المسألة أخذت وقتا طويلا لكن العبرة بالخواتيم، كما يقال.
ولا
شيء يضمن أن الروس (والصينيين) لن يكرروا السيناريو ذاته مع سورية. ففي كل
الأحوال يستطيع أي نظام حكم جديد في سورية أن يلتزم بضمان مصالح روسيا،
وانتهى الأمر.

حضور الماء وغياب التيمم

عن سورية أيضا. مر
زمن طويل لم أر وأسمع صحافيين يصفقون في مؤتمر صحافي عام، فشكرا للحاضرين
في المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير الخارجية السوري وليد المعلم الأربعاء
لأنهم عادوا بنا سنوات الى الوراء.
وشكرا للمخرج والمصورين أيضا
لأنهم كانوا يصرون على التقاط صور لجمهور القاعة من الصحافيين وهم يصفقون
بحرارة لا تقل عن حرارة تصفيق من حضروا خطاب الرئيس بشار الأسد بجامعة
دمشق في اليوم السابق.
إحدى الزميلات، وبعد أن قدمت نفسها مراسلة
لصحيفة قطرية، سألت المعلم وحّضرت يديها للتصفيق، فما أن انتهى من جوابه
حتى أشعلت الأخت القاعة تصفيقا وابتهاجا.
وبالمناسبة، ما الذي دعا
المعلم الى عقد مؤتمر صحافي في الأربع والعشرين ساعة التي أعقبت خطاب
الأسد؟ هل كانت هناك حاجة للتيمم وقد حضر الماء؟ أم اكتشف النظام السوري
أن خطاب الأسد بحاجة الى غسيل فجاء المعلم؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

بعيدا عن 'الزفت' و'الياسمين'.. الصائغ يأخذكم نحو مجدكم الضائع توفيق رباحي :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

بعيدا عن 'الزفت' و'الياسمين'.. الصائغ يأخذكم نحو مجدكم الضائع توفيق رباحي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» هل من بوعزيزي آخر لإنقاذ التلفزيونات التونسية؟ توفيق رباحي
» هرمناااا.. بسبب هذه الأسطوانة المشروخة توفيق رباحي
» ثرثرة في زحمة الثورات.. أضرب المربوط يخاف السايب توفيق رباحي
» صوت الجنة الضائع : سميح
» من قلق الموت إلى العجائبي في رواية النصف الضائع:

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: