** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
واحد جوج ثلاثة!  I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 واحد جوج ثلاثة!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بن عبد الله
مراقب
مراقب
avatar


التوقيع : واحد جوج ثلاثة!  Image001

عدد الرسائل : 1537

الموقع : في قلب الامة
تعاليق : الحكمة ضالة الشيخ ، بعد عمر طويل ماذا يتبقى سوى الاعداد للخروج حيث الباب مشرعا
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8

واحد جوج ثلاثة!  Empty
18022011
مُساهمةواحد جوج ثلاثة!


واو! إنها فكرة رائعة تلك التي تفتقت عنها عبقرية حزب النهج
الديمقراطي، حين قاموا بتسجيل نداء يتوجه فيه عبد الله الحريف إلى الشعب
المغربي بالصوت والصورة للمشاركة في مسيرات 20 فبراير.
















كان الإخراج ماركسيا وواقعيا ولا أبطال فيه، لأن البطل عند النهج هو
إعلاء من شأن الفرد، والفرد أناني ورأسمالي بطبعه، والذين شاهدو الكاميرا
مثبتة على الكاتب الوطني، فإن ذلك لا يعني بالضرورة أنه البطل، بل يمكن
للمتفرج الذكي أن ينتبه إلى صور سعيدة المنبهي وأبو علي مصطفى وعبد الكريم
الخطابي وآخرين في المشهد الخلفي، كانوا حاضرين، وطبعا هناك الرموز التي
تظهر وتتحول بدورها إلى شخصيات مؤثرة مثل اللون الأحمر والنجمة الحمراء.

الأمر
لم يقتصر على حضور الوجوه، وجه الحريف أساسا، بل بدأ الفيديو بصوت شخص يعد
من واحد إلى ثلاثة، وبمجرد انتهائه شرع قائد الحزب الماركسي المغربي في
قراءة ندائه.

أما غياب المطرقة والمنجل وراية الاتحاد السوفياتي فقد
كان مقصودا، وقد يكون الشخص الذي عد واحد اثنان ثلاثة هو من وضعها في ركن
لا تصله الكاميرا، إلى أن ينتهي التصوير، ليعيدها إلى مكانها، دفعا للحرج
ولئلا يسيء الشباب الظن بالرفاق، ويعتقدوا أن النهج سيخرج إلى التظاهر
بتلك الآلات.
صوت آخر خرج من الفيديو وكان يشبه صوت الحاجب في خطب
الملك، أو صوت جنرال بعد حدوث انقلاب، وقد قال جملته"الكاتب الوطني للنهج
الديمقراطي يوجه نداء إلى الشعب المغربي" بصرامة وجدية يليقان بحدث جلل، ثم
انسحب مفسحا المجال للزعيم كي يخاطب المغاربة، شيوعيين وإسلاميين
وليبراليين ولا مبالين وفايسبوكيين مباشرة على اليوتوب.

الفيديو كان
مضببا، ولغير العارفين، فإنها تقنية استعملها كثيرا إيزنشتاين في أفلامه
المادحة للثورة البولشفية، إضافة إلى سينمائيين سوفيات آخرين، وقد لجأ
إليها مخرج الشريط الذي يوجد الآن في اليوتوب وبعض المواقع، ليبين للخارجين
في 20 فبراير، أن المغرب غامض، وطريق الثورة غير واضحة المعالم، وحين
سيتضح النهج ويزول اللبس، ستعود الصورة إلى صفائها وتعود اللقطات المكبرة،
كما حدث في الاتحاد السوفياتي تماما.
يوحي الفيديو لمن يشاهده أن النهج
حزب محظور، وأن التصوير تم في مكان سري، بعيدا عن أعين السلطة التي تطارد
مناضليه، في طريقة تشبه تماما تلك الأشرطة التي تبثها قناة الجزيرة
للقاعدة، مع وجود الفارق، ومع الاعتذار للرفاق، الذين يدافعون عن حقوق
الإنسان والجماهير الشعبية ولا علاقة لهم بالإرهاب، ولنكن موضوعيين فهي
طريقة أشبه باجتماعات الألوية الحمراء أوبايدر مانهوف، مع فارق أن رفاق
الحريف لم يعودوا يؤمنون كثيرا بالعنف الثوري.

خطورة الفيديو
الإخراجية تكمن في قدرته على خلق اللبس، إذ من الصعب على أي مختص معرفة
الحقبة الزمنية التي صور فيها، وأي عقد في القرن الماضي، ولولا ربطه بعشرين
فبراير، لكان صالحا لكل الأوقات وكل الثورات السابقة.

لقد كان
الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي في عجلة من أمره وهو يخاطب الشعب المغربي،
هناك خطر داهم كان يتربص به وبالمخرج والحاجب والشخص الذي اختصرت مهمته
الثورية في العد من واحد إلى ثلاثة، وكان على الأربعة أن ينتهوا في أسرع
وقت ممكن، قبل أن ينتبه المخزن المستبد لخطتهم، وقبل أن يداهمهم بوليس
القمع، ويفشل خطابهم.

أي ناقد متمرس يمكنه أن يتساءل عمن كان برفقة
الأربعة كي ينجزوا هذا الشريط الخطير، طبعا كان هناك شخص يحرس الباب، وآخر
يطل من النافذة لمعرفة ما يحدث في الخارج، إضافة إلى تقني ومساعد مخرج،
وطبعا ملايين من الجماهير الشعبية والطبقات الكادحة كانت تنتظر في الأنترنت
لتتلقف نداء الزعيم، الذي يمكن أن يكون مسؤولا كبيرا في الحكومة المؤقتة
لما بعد عشرين فبراير، ولكي لا تغمط الثورة حق أحد من الذين أشعلوها
وشاركوا فيها، فإني أطالب من الآن بمنصب سام لذلك الشخص الذي أعطى إشارة
الانطلاقة لعبد الله الحريف، وسمعه كل الشعب المغربي وهو يعد واحد، اثنان،
ثلاثة، كما أتمنى أن نتعرف على وجهه، لأنه للأسف الشديد كل الثورات الكبرى
يقودها رفاق اختاروا الظل، لا تظهر لهم صورة وينساهم التاريخ، وليس عيبا أن
نطلق من الآن حملة لصالحه من أجل التعرف عليه، ومن جهتي فقد قررت إنشاء
مجموعة في الفايسبوك لمحبي الشخص الذي عد واحد اثنان ثلاثة، قبل أن يخطب
القائد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

واحد جوج ثلاثة! :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

واحد جوج ثلاثة!

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  محمد البوعزيزي الذي حرق نفسه: ثلاثة احتمالات للحياة.. واحد للموت!
» الطاغية العربي: واحد، واحد، واحد! رشاد أبوشاو
» ثلاثة فوق ممالك للكائنات الحية
» ثلاثة نماذج معيارية للديمقراطية عند هابرماس
» ثلاثة نماذج معيارية للديمقراطية عند هابرماس

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: