صحف عبرية
2011-02-16
أيها الجيران الأعزاء، سأفتتح اذا بقولي: سلاماً.
باعتبارنا جيرانا كانت لنا علاقات متصلة مليئة بالذكريات. فأذكر إذ كنت فتى
الخوف عندما عبر جيشكم قناة السويس وجعل وجود دولتي في خطر.
وأذكر إذ
كنت جنديا خدمتي في صحراء سيناء، والأمن الذي منحني إياه عمقها
الاستراتيجي. وأذكر كيف أحببت رئيسكم أنور السادات عندما أعلن 'يكفينا
حربا، ويكفي سفك دماء'.
وأذكر الأمل الذي جاء به لدولتنا، وهو أمل
منحنا إلهام أن نعرف حقيقة أن أمننا لا يستطيع أن يقوم ولا يحل أن يقوم فقط
على قوة جيشنا وعلى تحصين حدودنا بل على علاقات سلمية مستقرة مع جيراننا.
نحن
نحيا في سلام منذ أكثر من ثلاثين سنة. لم يقتل أبناؤنا بعضهم بعضا. لم يكن
هذا هو السلام الأسخن، لكن كما نقول نحن اليهود 'حسبُنا'. نحن
الاسرائيليين طمحنا دائما الى أكثر، ومع ذلك قدّرنا هذا السلام من أعماق
قلوبنا. اعتيد ان يُقال ان الديمقراطيات يحارب بعضها بعضا في احيان نادرة
فقط. وقد زُعم ان هذا هو الوضع لان اولئك الذين يدفعون الثمن في نهاية
الامر يفضلون دائما تسوية النزاع بطرق سلمية. ويختارون حياة أبنائهم على
الفخر الوطني والعقيدة. وقد ثبت ان القواعد تختلف في الشرق الاوسط. يُخيل
الينا أن أبناءنا في منطقتنا يصبحون احيانا الشيء الأرخص. مع ذلك، فاننا
نحن وأنتم الذين تمتعنا بثمار السلام، ظاهرة متميزة في الشرق الاوسط، ومن
المناسب ان نحدد القاعدة.
ليست الديمقراطية سلطة الأكثرية فحسب بل طريقة
حكم تؤمن بأن جميع البشر يستحقون حقوقا وحريات أساسية تؤهلهم لحكم أنفسهم
وتحررهم في نفس الوقت من استبداد الادارة المحتملة. تخرج الديمقراطيات
للحرب في احيان نادرة لانها تحترم الحريات الطبيعية لجميع البشر من
المدنيين وغير المدنيين على السواء. عندما يحترم انسان حقوقه فان هذا الامر
يجعله في الأكثر يحترم حقوق جاره. أدعو الله ان تكون هذه احدى نتائج
ثورتكم الديمقراطية.
آمل ان يجد شعبانا سبلا جديدة ليمد أحدهما يده
للآخر ويحترم بعضهما بعضا. لا يجب علينا ان نتفق دائما. فمن الممكن بل من
المقبول في العقل ان تكون لكل دولة خطوط سياسة مختلفة تعارض المصالح
الوطنية للاخرى أو حتى تعارض مشاعرها الاخلاقية. يواجهنا اختيار حاسم. إن
تغيير الوضع الراهن قد يجعلنا نعاود أنماط سلوك قديمة مدمرة للطرفين. آمل
ألا نضطر الى استعادة التجارب الشعورية التي جربها أجدادنا وآباؤنا كي
نتبين مرة اخرى ان الحرب ليست حلا.
أدعو الله ان نستطيع استعمال تغير
الوضع الراهن باعثا يدفعنا الى الأمام. الوضع الراهن مريح دائما لكنه انشأ
جمودا. منطقتنا حساسة مملوءة بالألم والكراهية. تواجهنا الفرصة المتميزة
لتغيير قواعد اللعب والحديث والتحادث والتحدي بل أن يدفع بعضنا بعضا الى
ايجاد وضع راهن جديد.
أعلم أنكم ستكونون في الاشهر القادمة مشغولين جدا،
وأننا لسنا في رأس اهتماماتكم الآن. مع ذلك أكتب اليكم كي أقول مرة اخرى
سلاما، وأنه يسعدنا أن نتحدث اليكم في القريب. حتى ذلك الحين، نتمنى لكم أن
يكون خروجكم الى الحرية وادعا ويُحسن الى كل واحد من مواطنيكم، وأن تأتيكم
حريتكم وتأتي العالم كله بالبركة. آمين.
'حاخام ورئيس معهد سلام هارتمن في القدس
معاريف 16/2/2011
husamjorban - خاب ظنكم
اي
سلام هذا الذي يعطي املاكا غير املاكه وحقوقا غير حقوقه اي سلام هذا الذي
يعترف بلصوص سرقوا البيت والارض وهجر اصحابه الى خارج وطنهم اي سلام هذا
واي عدالة هذة التي اصادققك بها وانكل بابناء جلدتي من شعب فلسطين هل هذة
انجازات يشهد لها بها وهل تظنون ايها الافاقين الصهاينة انكم ستعيشون بسلام
امنين مطمئنين مع من رضي الذل والهوان وضيع الاوطان من اجل بضع ملايين من
الدولارات ورضى الاسياد عنه لا والله ما حزرتم وقد خاب ظنكم وتبعثرت امالكم
فها هو شعبه قد قام عليه وطرده شر طردة مليئة بالحسرة والذل والهوان
والاكتئاب فالشعوب الحرة لا تنام على الضيم ان هي الا نزوة عاق لشعبه وامته
سرعان ما دفع ثمنها غاليا من سمعته وكرامته ومصيره حيث ذهب الى مزبلة
التاريخ والعار ومن كان على شاكلته فالعربي حر ابي لا يقبل الاوغادالمجرمين
امثالكم