** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
  الحروب غير المقدسة  أفغانستان… أميركا والإرهاب الدولي  المؤلف: جون كولي I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

  الحروب غير المقدسة أفغانستان… أميركا والإرهاب الدولي المؤلف: جون كولي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3177

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

  الحروب غير المقدسة  أفغانستان… أميركا والإرهاب الدولي  المؤلف: جون كولي Empty
05122010
مُساهمة الحروب غير المقدسة أفغانستان… أميركا والإرهاب الدولي المؤلف: جون كولي

بعد تسع سنين على صدور كتابه "حروب أميركا الطويلة في الشرق الأوسط" أصدر الصحفي مراسل شبكة "أي.بي.سي" الأميركية جون كولي كتابه الجديد بعنوان:" الحروب غير المقدسة: أفغانستان...…Un-holy Wars: Afghanistan. America and… International Terroris: Hohnk. Cooley
والكتاب يثير جدلاً مضاعفاً بالمقارنة مع الكتاب السابق. فالكتاب الجديد يعرض للعديد من الأسرار ويقدم دعماً لطروحات وفرضيات عديدة حول علاقة الولايات المتحدة بالإرهاب وبالجريمة المنظمة وحول دورها في الشرق الأوسط وتفاعلات هذا الدور وتجسيداته المعلنة والخفية.
تتوزع محتويات الكتاب على فصول عشرة هي الآتية: 1- كارتر وبريجينيف في وادي القرار و 2- أنور السادات و3- ضياء الحق و 4- دينغ اكسياوبنغ و5- المجندون والمدربون والمتدربون و6- المتبرعون، المصرفيون والمنتفعون و7- حقول المخدرات وأمراء المخدرات و8- روسيا و9- مصر والمغرب و10- الهجوم على أميركا. ويعزز المؤلف المعطيات التي يعرضها بشروحات وخرائط وملاحق، كانت ضرورية لتوضيح هذه المعطيات وتوجيه القارئ.
ولعل أكثر الأسرار أهمية في الكتاب هي تلك المتعلقة بأنماط علاقات أميركا مع دول المنطقة حيث تطور الانفتاح الذي أرساه الرئيس نيكسون، على الصين لغاية إعلان الرئيس كارتر لها حليفة لأميركا في الصراع الدائر في أفغانستان،. ويؤكد المؤلف أن تعاون البلدين في هذا الصراع كان قد تجسد في عمليات استخباراتية الكترونية ضد الإتحاد السوفياتي. كما يعرض المؤلف لدور المخابرات الباكستانية (آي.آس.آي) في ضبط وتقنين عمليات تدفق المقاتلين إلى أفغانستان. أيضاً يعرض المؤلف للأدوار التمويلية التي لعبتها دول عربية وإسلامية لدعم الحملة ضد الإتحاد السوفياتي.
وهكذا فإن تحالفات الولايات المتحدة تمكنت تحت إدارة وكالة الإستخبارات (سي.آي.ايه) من تجنيد ربع مليون مقاتل من جنسيات مختلفة وأمنت لهم التمويل عن طريق هذه التحالفات ولكن أيضاً عن طريق تجارة المخدرات. وهذا التمويل الذي يضع الوكالة موضع شك بإقامة علاقات سوداء مع الجريمة المنظمة وخصوصاً أباطرة المخدرات، حيث يشير كولي إلى اضلاع ثلاث لمنطقة "الهلال الذهبي" (الشهيرة بتصدير المخدرات) وهي: الولايات المتحدة والصين برغبة الولايات المتحدة في توظيف المخدرات كسلاح في الحرب، حيث كان من الطبيعي توكيل "الوكالة" بهذه العملية السوداء، التي أدت إلى تسهيل انتشار الهيرويين والحشيش في السوق العالمية.
ولدى تحليله لهذه المعطيات واستقراء مجريات أحداث ما بعد العام 1989 يجد كولي أن هذه التحالفات قد ورطت الولايات المتحدة في جملة مآزق منها: اغتيال الرئيس أنور السادات، القرار في الجزائر، إشاعة عدم الإستقرار في الشيشان، ظهور طالبان على المسرح العسكري والسياسي، تفجير المركز التجاري الدولي في نيويورك، تفجير سفارتي الولايات المتحدة في أفريقيا. وتهديدات الإرهاب الدولي للولايات المتحدة.
ويمكن اختصار مجمل هذه المآزق أو العواقب الوخيمة كما يسميها المؤلف، بتحول ربع مليون مقاتل من الجبهة الأفغانية إلى جبهات أخرى بعد نهاية الحرب.
لكن قراءة كولي للأحداث هي قراءة خاضعة لمبادئ الرؤية الأميركية الأحادية للمصالح، الأمر الذي يفقد الكتاب الكثير من هيبته ومن الثقة بموضوعيته ومردعيته، خصوصاً أن كولي لم ينج من مزالق الشطط التي تفضح نقصاً أساسياً في معلومات المؤلف ومرجعيته. مثال ذلك أنه ينسب بعض الحركات إلى ارتباطاتها بأفغانستان.
ولكن ماذا لو حاولنا العودة بهذه الأحداث والأسرار إلى زمنها التاريخي وقرأناها على ضوء زمن حدوثها، وعندها نرى:
أن الولايات المتحدة قد استغلت الصين الشيوعية في إسقاط الاتحاد السوفياتي، كما استغلت دولاً عربية وإسلامية في سبيل ذلك وفي حين كانت دول عربية وإسلامية أخرى تقيم استراتيجيتها على أساس التعاون مع الإتحاد السوفياتي ودعمه لها.
ن الولايات المتحدة لم تتخل عن عملياتها السوداء. بل أبدلتها بتوريط الآخرين في هذه العمليات، وهذا ما يفسر شراكتها في سوق المخدرات العالمية (الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية وغيرها) كما يفسر اغتيال أنور السادات وضياء الحق وعمليات سوداء أخرى.
أن الولايات المتحدة لا تكتفي بتوريط أصدقائها بل أنها تتخلى عن هؤلاء الأصدقاء تبعاً لمصالحها. فمن الإغتيالات إلى ترك أصدقائها يواجهون مصيرهم بأنفسهم، فمن ضرب السفارة الصينية إلى دورها في حربي الخليج الأولى والثانية مروراً بحروب الجزائر ويوغوسلافيا والشيشان وغيرها التي تبدو نسخاً عن الحرب الأفغانية.
إن سلوك الولايات المتحدة كفيل بتحويل الأصدقاء إلى أعداء. إضافة إلى استعدادها الدائم للتخلي عن أصدقائها بعد توريطهم، وإذا كنا في مجال الحديث عن العواقب الوخيمة لهذا السلوك، فإن سلوك الولايات المتحدة مع دول الإتحاد الأوروبي ستكون له عواقب أكثر وخامة. ولعلنا نطلع يوماً على أسرار توريط هذه الدول في حرب كوسوفو وعلى ردود فعل هذه الدول المرتقبة بعد هذه الورطة، وبعدها ماذا عن ردود فعل الاتحاد الروسي تجاه حرب الشيشان الحالة؟ وما هي أسرار العلاقة بين يلتسين و"الوكالة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الحروب غير المقدسة أفغانستان… أميركا والإرهاب الدولي المؤلف: جون كولي :: تعاليق

واقب الوخيمة كما يسميها المؤلف، بتحول ربع مليون مقاتل من الجبهة الأفغانية إلى جبهات أخرى بعد نهاية الحرب.
لكن قراءة كولي للأحداث هي قراءة خاضعة لمبادئ الرؤية الأميركية الأحادية للمصالح، الأمر الذي يفقد الكتاب الكثير من هيبته ومن الثقة بموضوعيته ومردعيته، خصوصاً أن كولي لم ينج من مزالق الشطط التي تفضح نقصاً أساسياً في معلومات المؤلف ومرجعيته. مثال ذلك أنه ينسب بعض الحركات إلى ارتباطاتها بأفغانستان.
ولكن ماذا لو حاولنا العودة بهذه الأحداث والأسرار إلى زمنها التاريخي وقرأناها على ضوء زمن حدوثها، وعندها نرى:
أن الولايات المتحدة قد استغلت الصين الشيوعية في إسقاط الاتحاد السوفياتي، كما استغلت دولاً عربية وإسلامية في سبيل ذلك وفي حين كانت دول عربية وإسلامية أخرى تقيم استراتيجيتها على أساس التعاون مع الإتحاد السوفياتي ودعمه لها.
ن الولايات المتحدة لم تتخل عن عملياتها السوداء. بل أبدلتها بتوريط الآخرين في هذه العمليات، وهذا ما يفسر شراكتها في سوق المخدرات العالمية (الشرق الأوسط وأميركا ا
 

الحروب غير المقدسة أفغانستان… أميركا والإرهاب الدولي المؤلف: جون كولي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  الحروب غير المقدسة أفغانستان… أميركا والإرهاب الدولي المؤلف: جون كولي
» إله المعارك _ الحروب المقدسة بين السيحية والإسلام"
» القانون الدولي وأخلاق المجتمع الدولي
»  منطق للاستخدام المؤلف: فرديناند سكوت شيلر
»  الدول الخارجة على القانون _ دور القوة في عالم الأعمال المؤلف: نعوم تشومسكي

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: