** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 اغلاق مؤقت باذن الله وباذن السلطة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هذا الكتاب
فريق العمـــــل *****
هذا الكتاب


عدد الرسائل : 1296

الموقع : لب الكلمة
تاريخ التسجيل : 16/06/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

اغلاق مؤقت باذن الله وباذن السلطة Empty
26102010
مُساهمةاغلاق مؤقت باذن الله وباذن السلطة



عائدون، هذا شعار اصحاب الفضائيات الدينية ومشياخها ودعاتها. فالعلاقة بين السلطة وبينهم متشابكة وتبدو عصية علي الفهم من فرط سهولتها. فالاستغناء عن بعضهم البعض مستحيل بحكم طبيعة الايمان وطبيعة نظام الحكم.
لم يفرض المشايخ تواجدهم بالقوة وبالعسف ، لسنوات طويلة، في الاعلام الفضائي المتجاوز للسماوات السبع. إنما السلطة قد فرشت لهم البسط الحمر وربما عزفت لهم الموسيقي وادت ايضا التحية احتراما وتقديرا، بل ودفعت لهم اموالا. خدمت هذه الفضائيات بخطابها التهديدي والوعيدي السلطة بادخال الخوف والرهبة في عقول الناس وتعليمهم عدم الافتئات بشكل عام او النقد بشكل خاص لكل ما يلقي علي اسماع المتلقين. ففي اوقات الراحة من الاجهاد الديني للعقل يمرر السياسي خطابه وقراراته فلا يجد نقدا او اعتراضا اللهم الا من الضالين الخارجين عن طوع المشايخ وحظائر السياسة وما اقلهم رغم كثرة الموعودين بنار جهنم من الضالين والغير منصتين للمشايخ والفقهاء.
تردد السلطات ان المواطن المصري، خاصة والعربي عامة، مواطن صالح. فمواصفات الصلاح عندها ان يكون الفرد مسلوب الارادة، يطيع ولا يعترض، يبرر ولا يفهم، ينفذ ولا يناقش. وإذا سأل فمن أجل معرفه معروفة مسبقا. وهذا اول لغز سهل حله بين السلطة واهل الفضائيات. فالمواطن بفضل الفضائيات الدينية اصبح لحوحا ويطلب الفتوي ليل نهار وفي مستصغر الامور.أصبح المواطن من صناعة المشايخ وليس من تربية السطة السياسية. فالسلطة افقر من ان ترعي مواطنا طالحا. فهل هناك اعظم من الاخضاع الديني عبر المشايخ من اجل صلاحه هذا!!! إنه امر تحتاجة السلطة حاليا بالحاح لأن حجم الفساد والترهل في الاداء للحياة المصرية سيدفع اي مواطن صالح او طالح للانفلات والغضب وليس فقط للسؤال. فمن لا يسال يظل غبيا ابد الدهر. لهذا فان جميع الاسئلة يجب ان تظل حول المعروف من الدين او السياسة بالضرروة، والا تحول الموطن الطالح محليا الي مواطن صالح عالميا. وهو خطر علي الدين والسلطة معا. انه فرط السهولة التي يصعب اكتشافها.
احتاجت الدولة هذا الكم الغث من الفضائيات الدينية لانتاج مواطن بمواصفاتها القياسية للصلاح. لكن ….
عندما أوي السادات نمرا لترويض الشارع السياسي، قتله النمر ثم التهم عقول المطلوب ترويضهم. وتأوي السلطة الحالية حيات وثعابين في فضائياتها التي صرحت بها واعطتها حق البث من قمر دفع المصريون جميعا ثمنه. لم يستطع السادات ترويض أحد الثدييات من اكلة لحوم البشر، وهو ارقي من الثعابين والحيات في المملكة البيولوجية، التي تنتهي بالانسان كارقي مستوياتها. فهل من الممكن ترويض الزواحف؟
بثت الفضائات الدينية الكراهية الزعاف وروح العنف عبر خطاب ناعم واملس كجلد الثعبان ومن اناس لا ينتمون الي مصر حضاريا حتي ولو بدا زيهم ازهريا في نادرالاحيان. نقلوا من مجتمعات اخري كل ما يفتت وحدة الوطن من خارجة الي الداخل وخلقوا جيشا هو وقودا لفتن دينية. واصبح المواطن عدو نفسه وعدو وطنه وعقله وتاريخه. ببساطة اصبح المواطن صاحب سوابق وينتظر فقط لحظة الضبط والقبض عليه. وهذا هو اصلح مواطن من وجه نظر السلطة. فحيثيات الضبط والاحضار والمحاكمة والحكم عليه بالادانة مضمونة بسبب مشايخ نناديهم بفضيلة فلان وفضيلة علان. قدم المشايخ والدعاة المواطن جثة عقلية للسلطة واما متهما بارتكاب الجريمة. كلاهما لا موضع لهم الا بالاحتجاز في مقبرة او الاستبعاد في مصحة. فهل تحلم السلطة صاحبة التوكيل الوحيد لتوليها بافضل من هؤلاء الرجال العظام واقمارها الفضائية. لم تكن الفضائيات التي اغلقت تبث شيئا جديدا او ذو قيمة الا بزرع فكر ديني علي نمط غير وطني و منتهي الصلاحية او علي الاقل فان حقوق النشر والاستخدام اصبحت مجانية لقدمها باكثر من 1400 عام. الم تتفق هنا ايضا اهداف الفضائيات واهداف السلطة؟
الجثة العقلية سهل التعامل معها. فالدفن هو الحل. أما إذا مارس المواطن العدوان بدلا من مواطن فاضل وعاقل وصالح حسب المواصفات العالمية، وهو امر يبدو مضاد للسياسة العربية فلا يبقي الا الضبط والاحضار. فلماذا اغلقتها إذن؟
فلنتذكر ان السلطة اغلقت منذ عدة اشهر احداها “الرحمة” عندما اعترضت اسرائيل وفرنسا علي فحوي ما يقوله شيخ الدعاة الجدد بها. عادت “الرحمة” علي نفس القمر وبتردد آخر، مؤدبة ومسالمة ضد الخارج لكن اكثر شراسة ضد الداخل لتعويض خسائرها. فبدا الامر واضحا. فضح المشايخ السلطة والعقد المبرم بينهم. بان السلطة باتت تراعي الخارج باكثر مما تراعي مواطنها. وان الدعاة يخافوا ولا يختشوش حسب المثل المصري الشهير. اليسوا صالحين طبقا لمواصفاتها !!!!!!!!!! واكتشف الناس ان الدولة تحرص علي خاطر الاوروبيين والاسرائيليين باكثر مما تحرص علي تنوير وحماية عقل مواطنها الصالح طبقا لمواصفات الدعاة والمشايخ والسلطة ايضا. وفي نفس الوقت ازدادت شراسة الدعاة الفضلاء ضد الرعية. فلا مانع طالما الامر لا يصب لصالح عقل المواطن الرشيد.
لهذا فإن مذبحة الفضائيات الاخيرة تبدو امرا شاذا، طبقا لما سبق بيانه. فلماذا نبحث عن الاسباب ونحلل السلوكيات؟ انه ظرف مؤقت تمر به السلطة ووعكة يمر بها الشارع؟ ظرف السلطة هو تمديد او تجديد عضوية من يملك السلطة تشريعيا وتنفيذيا. وهو أمر لا يحتاج الا مثل هذه الفضائيات. اما الشارع فالفتن الطائفية والتظاهرات السياسية تملا جنباته. من البرادعي الي المطالبة بتسليم نساء يدعي اسلامهن واصبحن من حرائر الفضائيات. اصبح الشارع ساخنا وهو امر غير محمود نتائجة علي الانتخابات.
لهذين السببين تم المنع مؤقتا حتي يخرج النظام من وعكته ويقوم بغسيل الكلي السياسي. وفي نفس الوقت يمنع الشارع من الانفلات برادعيا او دينيا. فالمطلوب من المواطن الصالح الطاعة وليس العصيان. فلم يبق سوي ايام قليلة علي الانتخابات فرصيد الطاعة والخضوع الذي وفرته الفضائيات يكفي بالكاد حتي تمر تلك الايام القلائل الباقية. لهذا جاء القرار سريعا قبل موعد الواقعة بقليل و ازوف الازفة التي ليس لوقعها كاشفة. مع انحسار الغمة وبدعوات الدعاة ومشايخ الفضائيات سوف تعود الفضائيات كما عادت الرحمة. فمنذ متي استغنت السلطة عن الدين لدعمها؟
الم نبدا المقال بشعار عائدون، ولا تتعجبوا ايها المغفلون. يقول الدعاة والمشايخ سنعود علي اسنة رماح السلطة. فلا استغناء لها عنا طالما هي لا تستطيع التخلص منكم.
لا شفاها الله منها وشفانا نحن منها ومنهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

اغلاق مؤقت باذن الله وباذن السلطة :: تعاليق

سميح القاسم
رد: اغلاق مؤقت باذن الله وباذن السلطة
مُساهمة الخميس يونيو 23, 2011 3:36 pm من طرف سميح القاسم
عائدون، هذا شعار اصحاب الفضائيات الدينية ومشياخها ودعاتها. فالعلاقة بين
السلطة وبينهم متشابكة وتبدو عصية علي الفهم من فرط سهولتها. فالاستغناء
عن بعضهم البعض مستحيل بحكم طبيعة الايمان وطبيعة نظام الحكم.
لم يفرض
المشايخ تواجدهم بالقوة وبالعسف ، لسنوات طويلة، في الاعلام الفضائي
المتجاوز للسماوات السبع. إنما السلطة قد فرشت لهم البسط الحمر وربما عزفت
لهم الموسيقي وادت ايضا التحية احتراما وتقديرا، بل ودفعت لهم اموالا.
خدمت هذه الفضائيات بخطابها التهديدي والوعيدي السلطة بادخال الخوف
والرهبة في عقول الناس وتعليمهم عد
 

اغلاق مؤقت باذن الله وباذن السلطة

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: