متوكل " ثــــــائـــــــــر منضبــــــــط"
عدد الرسائل : 425
الموقع : صراع من اجل الاشتراكية تاريخ التسجيل : 05/11/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2
| | تجـاوز التطبيع الى الشــراكة | |
تجـاوز التطبيع الى الشــراكة | |
تــوطئة
كلينتون تدعو العرب لتطبيع علاقتهم باسرائيل
تحـويل العداء نحـو ايران
عنــاصر السلام العربي الاسرائيلي
سيــاسة توريط العـرب
تــوطئة
يترك الانشغال الاميركي في معالجة الأزمات الاقتصادية والعسكرية هامشاً ملحوظاً للدول العربية الصديقة. حيث تسعى هذه الدول لإستعادة وتثبيت إستقرارها واستقرار محيطها بعد الزلازل التي تسببت فيها حرب العراق وغيابه كدولة أساسية في الهيكلية الجيوسياسية للمنطقة. إلا ان الملفت ان هذا السعي المشروع نحو الاستقرار يتراافق مع محاولات العبث في اساليب وراثة السلطة في هذه الدول. وكانت الكويت الاسرع في هذا المجال بحصر وراثة الإمارة بفرع الاحمد واستبعاد فرع الجابر من الحكم. وهي عدوى بدأت بالانتشار بعد سنوات في الدول الاخرى. حيث نقرأ هذا الاسبوع تسريبات حول رغبة العاهل السعودي بنقل وراثة العرش من اخوته الى أبنائه. وتكراراً لرغبة الرئيس مبارك بتوريث ابنه جمال وسط ممانعة حاسمة من الجيش ألغت الحديث عن انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة ودفعت بالرئيس مبارك لممارسة أنشطة مكثفة تثبت بقاءه واستمراريته في الحكم. وكان العاهل الاردني قد استبق هذه الاشارات بتعيين نجله ولياً للعهد. هذا مع عمل المملكة العربية السعودية على استغلال الحاجة الاميركية لمساعدتها لإستعادة سيطرتها المعنوية على الحكم في بعض دول المنطقة وصولاًَ الى لبنان. وسط ممانعة عمانية صادمة تمثلت بالتمهبد لاتفاق أمني عماني ايراني. عداك عن الممانعة السورية في فك الارتباط مع ايران. ويرى محللنا ان السعودية دخلت في سباق مع الوقت بخوضها معارك على جبهات متعددة تستوجب الانجاز في الفترة القصيرة المتبقية. ويؤكد المحلل ان النمط السعودي الحالي مرفوض ولو ضمناً في الدول المستهدفة بما يبرر توقعات فشله وانعكاساته السلبية على السعودية. ويتخذ المحلل من اختلاف وجهات النظر السعودية المصرية مؤشراً على ذلك. لكن الرضى الاميركي والموافقات على تمرير هذه الرغبات العربية الخاصة مرتبط بضرورة انجاح مبادرة اوباما القادمة للسلام وهي تنسف كل أسس المبادرة العربية للسلام وتتجاوز التطبيع الى شراكة عربية اسرائيلية في مواجهة العدو الايراني المشترك.
موجة التطبيع الجديدة جاءت بعد دعوة وجهها الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الأربعاء 1/7 إلى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لمقابلته في القدس أو الرياض. وأقبها تسريب صحيفة يديعوت أحرونوت الجمعة 3/7/09 أن الإدارة الأمريكية حصلت على موافقة دول عربية على تحليق الطائرات الإسرائيلية المتوجهة إلى الشرق الأقصى في أجوائها مقابل وقف إسرائيل أعمال الاستيطان للمــزيد
وتسريبة يديعوت احرونوت كانت مسبوقة بتسريبة استخبارية في 24/6 حول لقاء مسؤولين أمنيي سعوديين واسرائيليين في احدى الدول الاوروبية لفتح اجواء السعودية امام الطيران الاسرائيلي. ويومها نفى السعوديون الخبر بقسوة وبحزم. لكن الرئيس أوباما صرح على لسان مصدر في البيت الابيض في 13/7 انه طلب من الدول العربية فتح اجوائها امام الطيران الاسرائيلي كخطوة حسن نية. وفي هذا التاريخ تحدثت الصحف الاسرائيلية عن موافقة ضمنية سعودية لاستعمال اجوائها في حالة الحرب مع ايران.
الطريف في الأمـر كان مسارعة الكويت لاعلان رفضها الحاسم لعبور الطيران الاسرائيلي لاجوائها. علماً بان هذا الطيران لا يحتاج الى هذه الأجـواء؟!.
الخطوة الأكثر جرأة كانت من نصيب مصر التي فتحت مطلع يوليو الجاري قناة السويس امام غواصة نووية اسرائيلية من نوع دولفين ليصبح بعدها استخدام البوارج الحربية الاسرائيلية للقناة امراً عادياً. ويبرر وزير الخارجية ابو الغيط هذا العبور بانه خاضع لاتفاقية القسطنطينية العائدة للعام 1888 ولقي هذا التبرير ما يستاهله من الردود وبخاصة من عبد الباري عطوان في القدس العربي لكن ابو الغيط من النوع الذي يقول كلمته ويصم أذنيه وهي فصيلة باتت منتشرة في الدول العربية.
هذه المواقف المتلاحقة وما سبقها وسيليها يبقة الأفواه والأقلام عاجزة عن اختيار الكلمات المناسبة او اسلوب المقاربة المناسب حتى تستعذب السكوت لكنه جريمة في هذه الحالات. لتجد نفسك امام اضطرار تفسير الواضح وإجلاء الجلي. ولنبدأ بالدعوة المفتوحة التي وجهتها هيلاري كلينتون للحكومات العربية.
كلينتون تدعو العرب لتطبيع علاقتهم باسرائيل
اشادت كلينتون باتفاقيات السلام العربية السابقة دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الدول العربية الى اتخاذ تدابير ملموسة باتجاه تطبيع علاقاتها مع اسرائيل. وقالت كلينتون في كلمة الاربعاء 15/7/09 امام مجلس العلاقات الخارجية، وهو مركز للابحاث في واشنطن، إن "الدول العربية لديها مسؤولية اتخاذ تدابير لتحسين العلاقات مع اسرائيل واعداد الراي العام لديها لتقبل السلام وتقبل مكانة اسرائيل في المنطقة". واضافت كلينتون "نحن نطلب منها قبول اقتراحنا باتخاذ تدابير ملموسة الآن".
وتطرقت الوزيرة الاميركية الى دعوات الرئيس الاميركي باراك اوباما لتجميد الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية.الا انها لمحت الى ان مبادرات من الدول العربية تجاه اسرائيل ستعطي الحكومة اليمينية الاسرائيلية مزيدا من الدعم السياسي لوقف بناء المستوطنات.
وقالت "اننا نتوقع خطوات من جانب اسرائيل، لكننا نقر بان هذه القرارات صعبة سياسيا"، مضيفة "نعلم ان التقدم نحو السلام ليس من مسؤولية الولايات المتحدة او اسرائيل فقط". وأشارت كلينتون إلى أن "انور السادات والملك حسين قاما بخطوات مهمة وحركت جرأتهما ورؤيتهما الراي العام السلمي في اسرائيل مما فتح الباب امام اتفاقات دائمة". وأضافت "ان الدول العربية عبر تقديم دعمها للفلسطينيين وعرض الانفتاح على اسرائيل مهما كان متواضعا، قد يكون له نفس الاثر".
كما اشادت بمبادرة السلام التي تقدمت بها السعودية عام 2002، والتي تدعو لتطبيع العلاقات العربية مع اسرائيل مقابل انسحابها من الاراضي المحتلة عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية. ووجهت كلينتون رسالة إلى كل الاطراف مفادها أن "توجيه رسائل سلام ليس كافيا، ينبغي عليكم ايضا اتخاذ اجراءات ضد ثقافة الحقد وعدم التسامح والازدراء الذي يديم النزاع".
تحـويل العداء نحـو ايران
دعوة كلينتون لهذه التهيئة ليست عشوائية اذ ان جهوداً وجملات اعلامية شاقة وشديدة الكثافة وعالية التكلفة بذلت لإستبدال العدو أو بالتعبير العلمي "إزاحة العـدو" وهذه الازاحة تكون اكثر نجاحاً عندما تستبدل العدو الواقعي الفائق القوة بعدو أضعف. وهذا تحديداً ما حصل باستبدال اسرائيل بإيران. فاسرائيل تملك مئات الرؤوس النووية وتقع في قلب الوطن العربي وليس على تخومه. والأهم ان اسرائيل تحظى بدعم القوة الاعظم في العالم والتي اذاقت الشعوب العربية حروب "الصدمة والترويع". في المقابل فان هذه القوة الاميركية معادية لايران وتريد دفع اسرائيل لشن الحرب عليها. وهكذا تم تسويق استبدال العدو المتوحش بالعدو الأسهل. وهكذا تحولت الشعوب العربية تدريجياً من عداء اسرائيل لعداء ايران. وتلافياً للجدل والإطالة فان ايران قدمت المبررات لمثل هذه الإزاحة وبخاصة في العراق. حيث كانت براغماتية هدف اسقاط النظام العراقي السابق كافية ،بالنسبة لايران، من اجل تبرير قائمة من الممارسات التفريقية والمؤسسة لصراع بين ايران وبعض العرب على الاقل. هذا دون نسيان فقدان المرونة الايرانية في التعامل مع دول الجوار العربي وبخاصة في ظروف دولية مشابهة. وهي ظروف لا تتناسب مع الدعوة لاعتبار مملكة البحرين جزءاً من الاراضي الايرانية ومواقف مماثلة أخرى في غير زمانها ومكانها.
لكن هذا كله لا يعني قبول الازاحة والايحاءات الاميركية الاسرائيلية بالغاء الخطر الاسرائيلي على مستقبل الشعوب العربية والمنطقة واستبداله بالخطر الايراني. والأخير محدود في حال وجوده أصلاً. لدرجة انك تحار لنجاح الاعلام الاميركي في تخويف العرب من ايران حيث يتفوق العرب في الثروات والعدد والعلاقات الدولية والمساحات الجغرافية وقائمة من الاسباب الاخرى المطمئنة. ومنها ان ايران الشاه كانت أقوى عسكرياً من اسرائيل لكنها لم تتجاوز حدودها ولم تتسبب في تخويف العرب. بل انها كانت في تحالف عسكري اقتصادي مع السعودية وظفته السعودية لصالحها.
عنــاصر السلام العربي الاسرائيلي
تطرق باحثون ودارسون عديدون لهذه المسألة وتوصلوا مع اختلاف مناهجهم ومنطلقاتهم العقائدية ان اسرائيل ترفض التكامل في منطقتها وفق نظريات الاستقراء التاريخي. فهي ترفض الإنصهار في المحيط وترفض صهر السكان الاصليين وتصر على عنصريتها وها هي تطرح مؤخراً يهوديتها كشرط للسلام. والمراجعة التاريخية تبين استحالة استمرار دولة معادية لمحيطها في مثل هذه الشروط. ولنا هنا عودة لكتاب "النفس المغلولة – سيكولوجية السياسة الاسرائيلية" لرئيس المركز العربي للدراسات المستقبلية للنقل منه بعض ملخصات المواضيع ونبدأها ب:
الشخصية الإسرائيلية
اذا مانحينا جانباً البعد الايديولوجي الرافض مبدئياً لفكرة التسليم بوجود قومية اسرائيلية (تدعمه في ذلك الأسباب المبينة أعلاه) فان محاولة التورط في دراسة شخصية اسرائيلية تأتي مخالفة لكل قواعد البحث العلمي. حيث تقوم الدراسة على البحث في الخصائص العامة المشتركة لدى الجماعة ومن ثم يتم البحث في العناصر الثقافية التي استعارتها هذه الجماعة . وهذا غير ممكن التطبيـق فـي الحالـة الاسرائيلية حيث العنصر الثقافي الوحيد الجامع هو اليهودية. بل ان هذا العنصر نفسه هو موضوع جدل مستمر. فالشكوك تطاول يهودية 90 % من يهود العالم. حتى أن علمانيي اسرائيل يحاولون علمنة الديانة كي تتسع لعضوية اعضاء جدد يدعمون المشروع الصهيوني العلماني. لهذه الأسباب مجتمعة نجد من المستحيل رصد ما يمكن تسميته بالشخصية الاسرائيلية مما يجبرنا على العودة الى دراسة الشخصية اليهودية حيث سمات هذه الشخصية قد تكّون القاسم المشترك الوحيد بين يهود اسرائيل. وحتى في حال ورود مصطلح الشخصية الاسرائيلية فاننا ننصح القاريء وبناء على ما تقدم بترجمة المصطلح الى يهودية بدلاً من اسرائيلية. للمزيد
احتيال المفاوض الاسرائيلي
يعمد المفاوض الاسرائيلي عبر تاريخ الصراع لاعتماد مباديء الاحتيال والمماطلة بما يحوله من مفاوض الى محتال. وفي هذا المجال يقول الدكتور النابلسي: بعد جولات طويلة من المفاوضات العربية-الاسرائيلية لا بد لنا من تقويم رجعي لمجريات هذه المفاوضات. مع ضرورة التعرف والتحليل الرجعي لعناصر المهارة التفاوضية الموظفة في الجولات التفاوضية متعددة المستويات ومتنوعة أساليب الضغط. فالمهارة التفاوضية باتت تعتمد في جزء منها على فرع سيكولوجي ناشيء يسمى بـ:"سيكولوجية التفاوض". ومنه تتفرع "سيكولوجية حل النزاعات". وهذا الفرع لا يشكل اختصاصاً قائماً بذاته بل هو يعمل على توظيف وتسخير كافة الميادين و المعارف السيكولوجية المتاحة في مجاله. وخصوصاً لجهة دعم المهارة التفاوضية. مما يعني امتداده من السياسي الى كافة الأوضاع التي تتطلب التفاوض. من هنا نجد أن بإمكان هذا الفرع أن يساعدنا على تدعيم قدراتنا التفاوضية. لكن الأهم هو كونه يساعدناعلى اكتشاف أساليب اسرائيل التفاوضية وأيضاً اختلاف هذه الأساليب بين مفاوض اسرائيلي وآخر. للمـــزيد
شائعة التطبيع مع إسرائيل
ينظر النابلسي لمبدأ التطبيع على انه شائعة اسرائيلية كاذبة. فاذا كان التطبيع يعني العلاقات الطبيعية فان الاسرائيلي غير مستعد لإقامة علاقات طبيعية مع غير اليهود لانهم أغيار. ونعمة الولادة اليهودية هي مكسب نفسي يتمسك به اليهودي. وحتى العلمانيين اليهود فهم ينسجون لانفسهم شائعات موازية للشائعات التوراتية. وليست الصهيونية برأي المؤلف الا واحدة من هذه الأساطير الموازية. ويتابع النابلسي: كانت القيادة الإسرائيلية مجبرة على ارتكاب أخطاء استراتيجية عديدة تحت ضغط الجمهور المذعور الذي لا تمكن طمأنته الا عبر إثبات القدرة الإسرائيلية على العدوان. حتى بات بالإمكان الحديث عن تطور عقدة المذابح إلى جنون الاضطهاد. ونتوقف هنا للاستشهاد بأقوال مؤسس التحليل النفسي (وهو فرويد اليهودي) الداعمة لتشخيص جنون الاضطهاد والمؤكدة بأن هذا الجنون، مع ما يصاحبه من هذاء العظمة المرضي، موجود في صلب الشخصية اليهودية. بما يجعل من المذابح اليهودية والاعتداءات الإسرائيلية نتيجة لهذا الجنون وليس سبباً له. إذ يقول فرويد في كتابه "موسى والتوحيـد" والنص الحرفـي ما يلي:
… أنه لما يبعث على دهشة اكبر أيضاً أن نرى الإله اليهودي (يختار) لنفسه على حين بغتة شعباً من الشعوب ليجعله "شعبه المختار" ويعلن أنه إلهه، وهذه واقعة غريبة في تاريخ الأديان الإنسانية....
لقد كانت الشروط السياسية تتنافى مع تحول الإله القومي (اليهودي) إلى إله كوني (لكل البشر)، فمن أين تأتي لهذا الشعب الصغير البائس والعاجز صلف الإدعاء بأنه الابن الحبيب للرب؟… ص (92). للمــزيد
سيــاسة توريط العـرب
منذ دخوله الى البيت الابيض وأوباما يوالي اعلان بحثه عن اصدقاء مستعدين لخوض الحروب عوضاً عن جنوده. مع التهديد بالتخلي عن الاصدقاء العاجزين عن خوض مثل هذه الحروب أو دعمها على الأقل. وكان هجومه الاول موجهاً صوب كرزاي ثم صوب زرداري ثم جمع الاثنين وطلب منهما امتحانات الجدارة فكان هجوم الجيش الباكستاني على سوات ودعم القوات الافغانية لعملية الخنجر في هلمند. ومع بداية علائم فشل العملية الاخيرة بدأ القادة الاميركيون يتهمون كرزاي بعدم تقديم الدعم الكافي لانجاح العملية!. تصوروا ان المارينز والجيوش الحليفة تريد دعماً من القوات الافغانية التابعة لكرزاي!. ثم تصوروا بعدها الحاجة الاميركية الاسرائيلية للدعم العربي في الحرب على ايران؟!.
لا تعليق على هذه الكاريكاتورات السياسية والتسراتيجية ولكنننا لا نرغب في تمريرها بدون طرح الاسئلة بدل إبداء الرأي تاركين للقاريء تكوين تصوراته الخاصة وأجوبته الخاصة على هذه الأسئلة:
هل هي شراكة عملية فعلية؟. بمعنى انه لو تحقق النصر هل سيكون العرب المتورطون شركاء في النصر؟.
ما هو العقاب الاسرائيلي في حال قصور الدعم العربي لهذه الحرب؟.
ما هي مستويات التعرض للدمار والخسائر البشرية والمادية بين أعضاء الحلف الافتراضي؟.
ماذا يقول علم الجيوبوليتيك حول بقاء العرب جيران أزليين لإيران وانسحاب الاميركيين والاسرائيليين وغيابهم عن المنطقة ولو بعد حين؟.
هل تقعلها واشنطن وتقدم اصدقاءها العرب كبش فداء لصفقة مربحة مع ايران؟.
هل نصمن أمن المنطقة وسلامها واستقرارها عبر مطالب التوريث التي يبتزنا عبرها الاميركيون اليوم؟.
في جميع الاحوال والنتائج هل يمكن الاطمئنان لتسليم رقاب الشعوب العربية ومستقبلها لكرزاي الاكبر وكرزاياته الصغار؟.
هل بقي لدى العرب سياسيون يخجلون من تبرير الشراكة مع البحرية الاسرائيلية باتفاقية القسطنطينية العائدة للعام 1881.
هل بقي بمقدور الشعوب محاسبة مثل هؤلاء السياسيين؟. |
| |
|