[size=36]ذيل مغناطيسي ملتوي غير مرئي لكوكب المريخ جعل الكوكب صحراء قاحلة !
[/size]
مقارنة كيف كان المريخ قبل ملاييين السنين وكيف اصبح الان صحراء قاحلة [size][size]
وفقاً لأبحاث جديدة باستخدام بيانات من مركبة الفضاء مافين التابعة لوكالة ناسا.
وهي المركبة الفضائية في المدار حول المريخ
والتي جمعت البيانات عن كيف فقد الكوكب الأحمر الكثير من الغلاف الجوي والماء،
وتحول من عالم يمكن أن يدعم الحياة قبل مليارات السنوات بالماضي لمكان بارد وغير قابل للعيش اليوم.
حيث كشفت ان المريخ يمتلك “ذيل” مغناطيسي غير مرئي يلتوي بسبب التفاعل مع الرياح الشمسية،
[/size][/size]
مسبار مافين [size][size]
إن العملية التي تخلق الذيل الملتوي يمكن أن تسمح أيضا لجزء من الغلاف الجوي للمريخ بالانفلات إلى الفضاء
وقالت العالمة جينا ديبراشيو :
“وجدنا أن الذيل المغناطيسي للمريخ فريد من نوعه في النظام الشمسي.
“انه ليس مثل الذيل المغناطيسي الذي وجد في كوكب الزهرة، او لكوكب لايملك مجال مغناطيسي خاص به،
ولا هو مثل الأرض التي يحيط بها المجال المغناطيسي المتولد من داخلها…
ولكن بدلا من ذلك، فهو مزيج بين الاثنين.
ووجد الفريق أن عملية تسمى “إعادة الاتصال المغناطيسي” لابد أن يكون لها دور كبير في تكون الذيل المغناطيسي للمريخ
لأنه إذا كان يحدث إعادة الاتصال فإنه سيسبب الالتواء في الذيل المغناطيسي.
[/size][/size]
صورة تبين شكل الذيل المغناطيسي الملتف للمريخ [size][size]
وقالت ديبراشيو:
“توقع نموذجنا أن إعادة الاتصال المغناطيسي ستسبب في أن الذيل المغناطيسي للمريخ سيلتف بمقدار 45 درجة عما هو متوقع
استنادا إلى اتجاه المجال المغناطيسي الذي تحمله الرياح الشمسية”.
“عندما قارنا تلك التنبؤات بالبيانات من مركبة مافين على المجالات المغناطيسية لاتجاه المريخ والرياح الشمسية كانت في توافق جيد جدا”.
فقد المريخ مجاله المغناطيسي الكامل منذ ملايين السنين، والآن لديه فقط حقول مغناطيسية “بالية” متضمنة في مناطق معينة من سطحه.
[/size][/size]
الفرق بين المريخ القاحل والارض المليئه بالماء [size][size]
ووفقا للعمل الجديد، يتشكل الذيل المغناطيسي عندما تنضم الحقول المغناطيسية التي تحملها الرياح الشمسية
مع المجالات المغناطيسية المضمنة في سطح المريخ في عملية تسمى إعادة الاتصال المغناطيسي.
والرياح الشمسية هي تيار من الغازات الموصلة كهربائياً التي تهب باستمرار من سطح الشمس إلى الفضاء
بسرعة حوالي مليون ميل (1.6 مليون كيلومتر) في الساعة, ويحمل الذيل المجالات المغناطيسية من الشمس معه.
وإذا كان مجال الرياح الشمسية يحدث في الاتجاه المعاكس لمجال سطح المريخ فيتحد المجالان معا في إعادة الاتصال المغناطيسي.
وقد تؤدي عملية إعادة الربط المغناطيسية أيضا إلى دفع بعض من الغلاف الجوي للمريخ إلى الفضاء.
والغلاف الجوي العلوي للمريخ به جسيمات مشحونة كهربائيا (أيونات).
تستجيب الأيونات للقوى الكهربائية والمغناطيسية وتتدفق على طول خطوط المجال المغناطيسي.
إعادة الاتصال المغناطيسي أيضا تطلق طاقة، والتي قد تدفع الأيونات النشطه في الغلاف الجوي للمريخ الى الفضاء.
[/size][/size]
صورة توضح كيف يتلاشي الغلاف الجوي لكوكب المريخ بالفضاء [size][size]
البيانات واسعة النطاق من مافن على المجال المغناطيسي المريخ سمح للفريق أن يكون أول من يؤكد هذا.
المجالات المغناطيسية غير مرئية ولكن يمكن قياس اتجاهها وقوتها بواسطة أداة قياس المغناطيسية على مافين،
والتي استخدمها الفريق لإجراء الملاحظات.
و يخطط العلماء لفحص البيانات من الادوات الأخرى على مافين لمعرفة ما إذا كان لهروب الجسيمات من نفس المناطق ..
حيث شاهدوا حدوث عملية إعادة اتصال المجالات المغناطيسية
للتأكيد على أن إعادة الاتصال المغناطيسي تساهم في فقدان الغلاف الجوي للمريخ وتحديد مدى أهمية دوره.
[/size][/size]
المـريخ قبل فقده الغلاف الجوي على اليسار وعلى اليمين بعد ان فقد معظم غلافه و اصبح ارض قاحلة [size][size]
***
**
المصدر تجميع واعداد وترجمة موقع مجلة علوم الفلك والفضاء **
شارك هذا الموضوع:
[/size][/size]
[size]
مقالات مشابهة
اترك رد
[/size]