رجل استرالي يخضع لعملية زراعة اذن في ذراعه، ليصنع “جهاز استماع عن بعد” من أجل الإنترنت

[size=45][rtl]رجل استرالي يخضع لعملية زراعة اذن في ذراعه، ليصنع “جهاز استماع عن بعد” من أجل الإنترنت[/rtl][/size]

[rtl]

رجل استرالي يخضع لعملية زراعة اذن في ذراعه، ليصنع “جهاز استماع عن بعد” من أجل الإنترنت QXMBKBL0gAVDK_ytRpDt1PIEURGHTzJ6UvTGIkZt6w

[/rtl]

[rtl]فنان أسترالي يدفع بأدائه حدود تعديل الجسم وذلك من خلال زراعة أذن في ذراعه، حيث لديه النية بوصلها مع شبكة الإنترنت. نعم هذا يبدو ضرب من ضروب الجنون، ولكن بالنسبة لمن له علاقة بالأمر فهو مشروع جديّ طويل الأمد يهدف لدمج العلم، والفن والتكنولوجيا سويًا.
الفنان اسمه ستيلارك «Stelarc» مولود في أستراليا، وقد خرج بفكرة الأذن على ذراعه منذ حوالي 20 عامًا، ولكن الفكرة أخذت منه عقدًا كاملًا حتى يجد الفريق الطبي الراغب في أن يجري هذه العملية الجراحية. وقد أخبر ستيلارك المراسلة الصحفية كورتني بيمبريدج «Courtney Bembridge» من شبكة أخبار ABC بأن الأذن أصبحت الآن جزءًا من ذراعه، ولديها فرع تغذية خاص يغذيها بالدم.
على الرغم من أصالة وواقعية المظهر العضوي للأذن المزروعة في مكان غير اعتيادي؛ إلا أن الأذن الإضافية لستيلارك، ليست نتيجة استنساخ جيني للعضو (genetic organ cloning)، والذي يتضمن إنماء العضو قبل زراعته داخل أو على جسم الشخص. حيث أن فريقًا من الجراحين أجرى عدة جراحات بسيطة، لتجهيز وزراعة الأذن الاصطناعية المصممة داخل ذراع ستيلارك، حيث سينمو كل من الجلد والأنسجة حول هذه الأذن.
وقد خُطط لعمل إضافي على الأذن لجعلها أكثر واقعية، وذلك من خلال إعطائها مظهرًا ثلاثي الأبعاد. سيتضمن الإجراء رفع شحمة الأذن خارج الذراع، بينما يتم دمج بعض من المادة الجينية لستيلارك.
شرح الفنان ستيلارك على موقعه، بأن شحمة الأذن على الأغلب سيتم تشكيلها عن طريق خلق محفظة جلدية يتم ملؤها بخلايا جذعية مشتقة من الدهون «adipo-derived» وهي عبارة عن مادة شمعية ناتجة من اختلاط الشحم مع عضلات الجسم، والـ«adipocytes» وهي خلايا دهنية ناضجة متخصصة في حفظ الطاقة على شكل دهون. بكلمات أخرى فإن شحمة الأذن ستنمو بشكل جزئي باستخدام الخلايا الجذعية الناضجة. مثل هذا الإجراء غير قانوني في الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك سيتم إجراء هذه العملية في أوروبا. وما يزال هذا الإجراء تجريبيًا بدون أي ضمانات بأن الخلايا الجذعية ستنمو بشكل سليم وسلس، ولكن هذا الإجراء سيؤمن فرصة نحت أجزاء أخرى من الأذن. وكما يوضح فيديو الجراحة: https://goo.gl/5snrZv فقد تم بنجاح زراعة مكبّر للصوت (مايكروفون) مع الأذن المصممة، إلا أنه تمت إزالته بعد ذلك خوفًا من العدوى. ينوي ستيلارك الذي يعمل أيضًا أستاذًا في كلية العلوم الإنسانية بجامعة «Curtin» جنوبي أستراليا؛ أن يستبدل مكبّر الصوت بوحدة لاسلكية جديدة، والتي ستنقل الصوت لشبكة الإنترنت، حيث يصبح من الممكن عندها اقتفاء أثرها عن طريق (GPS).
وأضاف ستيلارك بأن هذه الأذن ليست له، وأنه يمتلك آذنًا جيدة لكي يسمع بها، هذه الأذن هي جهاز استماع عن بعد من أجل الناس في الأماكن الأخرى، حيث أنهم سيصبحون قادرين على متابعة المحادثة أو على سبيل المثال سماع أصوات حفلة موسيقية بغض النظر عن مكاني أو مكانهم.
وأضاف بأنه لن يكون هنالك زر إيقاف أو تشغيل: «إذا لم أكن ضمن نطاق شبكات (Wi-Fi) أو أوقفت عمل المودم (modem) الخاص بمنزلي؛ عندها سأكون خارج الخدمة، وهنالك فكرة في الواقع وهي محاولة الإبقاء على عمل الأذن طوال الوقت».
[/rtl]

[size][rtl]

المصدر[/rtl][/size]

» حقبة العلم الثانية في الإنترنت(*) هل عرض البيانات الأولية للتجارب العلمية على الإنترنت، ليراها الجميع، وسيلة عظيمة أم مجازفة كبيرة؟
» إنترنت الأشياء(*) إن المبادئ التي انبثقت عنها شبكةُ الإنترنت تفضي اليوم إلى شبكة من نوع جديد لتجهيزاتنا اليومية، هي شبكة «الإنترنت
» نحو عمليات بحث أفضل على الإنترنت(*) قريبًا، سينعم مستخدمو الإنترنت بفوائد «محركات البحث» الجديدة للحصول على إجابات مباشرة عن استفساراتهم بعد أن كانوا يتلقون كمّا هائلا من الإجابات التي لا داعي لها
» علماء MIT يطورون جهاز قراءة مطبوع
» من إنجازات الطب الحديث.. زراعة القلب

رجل استرالي يخضع لعملية زراعة اذن في ذراعه، ليصنع “جهاز استماع عن بعد” من أجل الإنترنت

رجل استرالي يخضع لعملية زراعة اذن في ذراعه، ليصنع “جهاز استماع عن بعد” من أجل الإنترنت :: تعاليق

رجل استرالي يخضع لعملية زراعة اذن في ذراعه، ليصنع “جهاز استماع عن بعد” من أجل الإنترنت

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة