عزيزة فريق العمـــــل *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 1394
تاريخ التسجيل : 13/09/2010 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 4
| | باحثو جامعة واشنطن يطورون واجهة مباشرة بين شخصين | |
تَمكنَ الباحثونَ في جامعةِ واشنطن اخيراً مِن إنشاء عَمَلية إتصال ناجِحة بينَ أدمغةِ البشرِ وبينَ ازواجٍ مِنَ الناسِ كَجُزء مِن دِراسةٍ عملية تتبع التَوضيح الذي قامَ بِه الفريق قَبلِ عام بِخصوص عمليةِ التَواصل والَتي نَجَحَت مُؤخراً. [rtl]فِي الدِراسة التي نُشرت حَديثاً، والتي تَضَمَنت سِتة اشخاص، كانَ الباحثون قادرين على نقلِ إشارات دِماغ شخصٍ واحد مِن خلال الانترنيت واستخدام هذه الاشارات للتَحكم في حركات يدِ شخصٍ اخر خلال جزء من الثانية من ارسال هذه الاشارة.[/rtl][rtl]فِي الوقتِ الذي حَدثَت فيهِ التجربة الاولى فيِ شهرِ اغسطُس عامَ 2013، كانَ فريق جامعة واشنطن UW اولَ مَن استطاعَ توضيحِ حُصول تواصل بينَ الأدمغة مِنْ خلالِ هذهِ الطريقة. ثُمَ قامَ الباحثون ومِن خلالَ دراسةٍ مُوسعة باختبار طريقةِ ربُط وتواصل الادمغة بطريقة اكثرَ شُمولاً وتَوسعاً، نُشِرت فيْ 5 نوفمبر في مجلة Plos One.[/rtl][rtl]“الدراسة الجديدة تُمكننا مْنَ الحصول على نِموذجِ اتصالٍ مُباشر بينَ الادمغة فهذهِ الدراسة هيَ نتاجُ توضيحٍ بسيط وتطورَت الى شيءٍ اقرب الى تقنية خاصة” – كما قال المؤلفُ Andrea Stocco، الاُستاذ الباحث المساعد في علم النفس والباحث في معهد UW للتعلمِ وعلوم الدماغ. “الان لقد تمَكَنا مِنْ تطوير وربط طُرقنا الخاصة ونَعلم بأنَها ستعمل بشكل موثوق مع المشاركين.”[/rtl][rtl]راجيش راو، استاذ مساعد في جامعة واشنطن UW لعلوم الكومبيوتر والهندسة، هو المؤلف الرئيسي لهذا العمل.[/rtl][rtl]فريق البحث قامَ بجمع نوعينِ منَ الادواتِ غيرِ الغازية وقامَ بصقلِ البرنامج ليقوم بربطِ دماغين فيْ الوقتِ ذاته. العمليةُ واضحة ومباشرة الى حدٍ ما. يتمُ توصيلَ احدِ المشاركين بجهازِ تخطيط امواج الدماغ (electroencephalography machine) التيْ تَقرأ نشاطَ الدماغِ وتُرسل النبضات الكهربائية عِبرَ الشبكة العنكبوتية الى المشارك الثاني، الذي يرتدي قبعة السباحة مع ملفِ التحفيز المغناطيسي الذي تم وضعهُ بالقربِ من جزء الدماغ الذي يتحكم بحركات اليد. بأستخدامِ هذه العملية، يمكنُ للشخص ان يرسل امرَ تحريكِ جهةَ اليد الاخرى بمجردِ التفكيرِ في ذلكَ.[/rtl][rtl]دراسة جامعة واشنطن UW تضمنت ثلاثةَ ازواج من المشاركين. كل زوجٍ تضمنَ مُرسل ومتلقي مع ادوارٍ ومعوقات مختلفة. جلسوا في مبانٍ مختلفة للحرم الجامعي تبعد حوالي نصف ميلاً وكانوا غير قادرين على التواصلِ معَ بعضِهم بأي طريقة – بأستثناءِ الرابطِ الموجود بين ادمغتهم.[/rtl][rtl]كل مرسل كان امامهُ لعبة كومبيوتر الذي كان هو/هي يَتوجبُ عليهم الدفاعُ عن المدينة من خلالِ اطلاق مدفع واعتراض الصواريخ القادمة التيْ تُطلقها سَفينة القراصنة، الطريقةُ الوحيدة التي كانوا يستطيعون بواسطتها الدفاعِ عنِ المدينة كانت بواسطةِ التفكيرِ فِيْ تَحريك ايديهم لأطلاق المدفع.[/rtl][rtl]في جميع انحاء الحرم الجامعي، جلسَ كُل مُستقبلِ مُرتدياً سُماعاتِ الرأس فِي غُرفة مُظلمة – مَع عَدم القُدرة على رؤية لعبة الكومبيوتر – معَ وضعِ اليدُ اليمنى على لوحةِ اللمسِ الوحيدة التي يُمكن ان تُطلق المَدفع. إذا كانَ الاتصالُ بينَ الادمغةِ ناجحاً، فأنَ يدَ المُتلقي ترتعش، ضاغطاً على لوحة اللمس ومُطلقاً للمدفع الذي تمَ عرضهُ على شاشةِ المرسلِ عبر الحرم الجامعي.[/rtl][rtl]ووجدَ الباحثون ان الدقة تنوعت بينَ الازواجِ المشاركة، تتراوحُ ما بينَ نِسبة 25 الى 83 في المائة. الاخطاء كان معظمها بسببِ فشل المرسل فِي عدم ايصال الفكرة التيْ تخصُ امرَ اطلاقِ النارَ بصورةٍ دقيقة. كما كانَ الباحثونَ ايضاً قادرين على تحديدِ الكميةَ الدقيقة من المعلوماتِ التي تمَ نقلُها بين الدماغين. فريق بحث اخر من شركة StarLab في برشلونة، اسبانيا، نشرَ مؤخراً النتائج في نفسِ الصحيفة تُبين الاتصال المباشر بين دماغين بشريين، ولكن هذه التجربة اختبرت دماغ مُرسِل واحد بدلاً من ازواجِ مختلفة من المشاركين وجرى الاختبار على شبكة محلية بدلاً من ايصاله بالشبكة العنكبوتية (web).[/rtl][rtl]الأن ومعَ منحةِ مليون دولار من مؤسسة W.M. Keck، فريقُ بحث جامعة واشنطن UW ينتقلُ خطوة الى الامامِ في العمل وفي محاولة لفك ونقل عمليات الدماغ الأكثر تعقيداً.[/rtl][rtl]إنهم ايضاً يستكشفون كيفية التأثير على موجاتِ الدماغِ التي تتوافق مع اليقضة والنوم.[/rtl][rtl]وفي نهايةِ المطاف، على سبيلِ المثال، دماغ طّيار طائرة نعسان يغفو في التحكم والقيادة يمكن أن تُحفِز دماغ مساعد الطّيار ليصبح اكثر يَقَظة. المشروع يمكن ان يؤدي ايضاً في النهاية الى “دروس الدماغ”، حيث يتم نقل المعرفة مباشرة من دماغ المُعلِم الى دماغِ الطالب.[/rtl][rtl]“تخيل شخصاً ما وهو عالم رائع لكن ليس مُعلم بارع. المعرفة المعقدة صعبة الشرح والتوضيح – ونحن مُحددين بلُغاتٍ معينة” – كما قال المؤلف المشارك Chantel Prat، عضو هيئة التدريس في معهد التعلم وعلوم الدماغ واستاذ مساعد في علم النفس في جامعة واشنطن.[/rtl][rtl][author ]ترجمة: منتظر الركابي المقال رقم 1[/author][/rtl][rtl][divider][/rtl][rtl][rtl]المصدر[/rtl] | [rtl]البحث[/rtl][/rtl] | |
|