نشر دوكنز أول كتاب له بعنوان “الجين الأناني” يحاول فيه تصحيح ما وصفه بسوء الفهم للداروينية. كتب دوكنز أن الانتقاء يكون على مستوى الجينات وليس مستوى الأنواع أو الأفراد كما كان يُعتقد حينها. دوكنز أيضا قام في كتابه بسك مصطلح “الميم” كوحدة للتطور الثقافي للإنسان مكافئة لوحدة الجين في التطور البيولوجي. لاقى الكتاب نجاحا بسبب محتواه وكذلك بسبب أسلوبه الذي جعله سهل القراءة بالنسبة للعامة.
[size=36]نبذة الناشر:[/size]
الفرضية التي تقول إن الطباع المتوارثة جينياً يتعذر تعديلها، هي خاطئة. فقد تعلمنا جيناتنا أن نكون أنانيين، لكننا لسنا مجبرين على الامتثال لها طوال حياتنا. يرى مؤلف هذا الكتاب أن مجتمع الإنسان المبني على قانون الجينات الأناني، من الممكن أن يكون منفراً ومزعجاً العيش فيه. ولسوء الحظ، لن يؤدي استنكارنا ذلك كله إلى تعديله. فلنحاول تعليم الكرم والغيرية لأننا ولدنا أنانيين. ولنحاول أيضاً أن نفهم مخططات حيناتنا الأنانية، كي نستطيع إفساد خططها. قد يكون هذا الكتاب ممتعاً، ولكن إن وددت أن تخرج بعبرة منه، فاقرأه كما لو أنه إنذار.