1- ضرس العقل
يُشكّل ضرس العقل الرحى الثالثة، لا يكون ضروريا للتعامل مع أيّ نوع من الاغذية التي نأكلها ومهما بلغت طراوتها. وقد يؤثر على غيره من الأسنان بصورة سلبية أحياناً فيلجؤون لاقتلاعها. تشكّل دليل قاطع على حدوث التطوُّر الراهن، فقد كانت وظيفتها عند الأسلاف الأقدم مضغ أوراق وأغصان الاشجار!! وفي الوقت الراهن قد لا تظهر عند كثير من البشر بصورة نهائيّة، حيث أننا كبشر نفقدها تدريجياً. يمتلك 5% من البشر أضراس عقل سليمة.
2- العضلات الخارجية لصيوان الاذن
يمكن لكثير من الحيوانات تحريك أذنيها لمختلف الجهات بواسطة هذا النوع من العضلات تتبعا للأصوات، كحالة الكلاب. وهي تُعتبر لدينا كبشر بقايا ضامرة تطورية. بمعنى فقدت وظيفتها عندنا.
وإن اشتغلت عند بعض الأفراد، س يظهر تحريك الأذن كشيء مثير عندما يقوم به شخص!
3- جهاز جاكوبسون Organo Vomeronasal o de Jacobson
تستخدمه الأفاعي لإلتقاط رائحة الفرائس، حيث تُخرج لسانها لالتقاط الجزيئات وإدخالها عبر سقف الحلق. كذلك تستخدمه بعض الثدييات بمهام مختلفة.
يكون عبارة عن حفرة صغيرة جداً بجانب الجدار الأنفي المعتبر مرتبطاً بالمستقبلات الكيميائية الغير شغّالة عندنا { وكانت شغّالة عند أسلافنا }. ربما يشكّل هذا الجهاز ما تبقّى من ماضينا حيث امتلك أهليّة لأجل اكتشاف الفرمونات*.
4- أضلاع الرقبة
نحن أمام بقايا تطورية من جديد، تشكّل مجموعة من الاضلاع العُنقية، التي تعود إلى مرحلة الأسلاف الزواحف، أيضاً تظهر عند أقل من نسبة 1% من البشر. غالباً تسبب مشاكل عصبية وشريانية.
5- الجفن الثالث
ربما يعود لسلف مشترك بين الطيور والثدييات وقد ساهم مع غشاء لحماية العين وجرف الاجزاء المتبقية نحو الخارج. يحتفظ البشر بانثناء صغير في الزاوية الداخلية للعين منه فقط.
6- نقطة داروين { أو الدرنة }
عبارة عن نقطة صغيرة من الجلد مثنية نحو الأعلى من كل أُذن، تظهر بالصدفة عند البشر الحديثين. تشكّل بقايا تشكيل أكبر قد ساعد بإمكان سماع الاصوات البعيدة عند الأسلاف. توجد لدى 10% من البشر، فيما تحضر عند غالبية القرود.
7- عضلة تحت الترقوة
تتموضع هذه العضلة الصغيرة تحت الكتف وتمتد من أول ضلع حتى الترقوة**، تفيد الكائنات الحيّة التي تمشي على أربع قوائم. يجب أن لا ننسى أن أسلافنا قد مشوا على أربع { منذ ما يقرب من 5 مليون عام } قبل حدوث معجزة الانتصاب والمشي على قدمين! يُولد بعض البشر مع عضلة أو اثنتين من هذا النوع.
8- العضلة الراحيّة
تمتد هذه العضلة الطويلة والضيقة من الكوع حتى المعصم وتكون غائبة { غير موجودة } عند 11% من البشر الحديثين. كانت مهمة لأجل التدلي { تعليق } والتسلّق عند الأسلاف. يستفيد الجرّاحون منها من خلال توظيفها بجراحة إعادة البناء بمناطق أخرى من الجسم.
9- حلمات الاثداء الذكورية
تتشكّل الانابيب الناقلة للحليب قبل أن يتسبّب هرمون التستوسترون بحصول الفرق الجنسي في الجنين { أي قبل تحديد جنس الجنين }. يمتلك الذكور نسيج ثديي يمكن تحفيزه لانتاج الحليب. يكون الجنين خلال الأسابيع الأولى " كأنثى محضرة سلفاً " سواء بالأعضاء التناسلية كما في حلمات الأثداء. لا يظهر هرمون التستسرون إلا بعد مرور 60 يوم { لدى هؤلاء الممتلكين للصبغي Y } حيث يتغير النشاط العام للأعضاء التناسلية وللدماغ. ولهذا تبقى الحلمات عند الذكور ولا تختفي.
10- العضلة البانية للشعر
هي عبارة عن حُزم من الالياف العضلية الملساء تسمح للحيوانات بنفش شعرها لتحسين قدرتها على الانعزال أو لأجل إرهاب الحيوانات الأخرى { عندما ينفش الديك ريشه مثلاً }. يحتفظ البشر بتلك الأهليّة ولو أنهم قد فقدوا القسم الاكبر من شعرهم بوضوح.
11- الزائدة الدودية
تشكّل انبوب عضلي ضيق متحد بالمصران الغليظ، قد كان لها نفع كمنطقة خاصة بهضم السيللوز عندما كان النظام الغذائي للبشر مكوناً من كميات أكبر من البروتينات النباتية غير الحيوانية. أيضاً تقوم بانتاج بعض الكريات البيض، لكن فيما لو نقم باستئصالها لا تقوم بتسبيب أية مشاكل لنا. { يوجد دراسات حديثة تؤكد وجود فوائد لها لجسمنا، لكن حقيقة وواقع أن استئصالها لا يؤثر على حياة الإنسان يجعلها زائدة فعلاً وهذا ما لا يحصل مع غالبيّة أعضاء الجسم الأخرى التي قد يعني استئصالها الموت المحقق .. فينيق }
12- زغب الجسم
تمنع الحواجب العرق من الوصول للعيون، يساعد الشعر بحماية الرأس من البرد أو الحرّ، وقد لعب الزغب الوجهي الذكري دور ما في الانتقاء الجنسي، لكن يظهر أن أغلب جزء من الشعر الباقي في الجسم لا يمتلك أيّة وظيفة.
13- العضلة الأخمصية { مختصة بأخمص القدم }
غالباً ما يحصل اختلاط بسببها عند الطلبة الجُدد في الطب، هي عبارة عن عضلة قد كانت مفيدة عند رئيسيات أخرى استخدمتها لأجل الامساك باغراض بأقدامها. وها قد اختفت في نسبة 9% من الجماعة البشرية.
الثلاثاء مارس 01, 2016 9:16 am من طرف نابغة